3 مساحات حوارية هذا الأسبوع عن انتخابات الشورى
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
تنظم وزارة الداخلية خلال الأسبوع الجاري، 3 مساحات حوارية عبر تطبيق (انتخاب)، ضمن الاستعدادات لانتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة.
وستقام اليوم الساحة الحوارية الأولى بعنوان (الصوت.. ما بين الاستقلالية الشخصية وتوحيد القبيلة)، فيما تقام يوم الثلاثاء القادم الساحة الحوارية الثانية بعنوان (مؤثرو وسائل التواصل الاجتماعي وارتباطهم بالعملية الانتخابية)، وتقام يوم الخميس الساحة الحوارية الثالثة بعنوان (الفترة العاشرة.
وأظهرت الإحصائية الأسبوعية للتفاعل بالنشر في خدمة صفحتي التابعة لوزارة الداخلية تصدر محافظة مسقط بتسجيل 106 منشورات، تلتها محافظة ظفار بنشر 68 منشورا، فيما سجلت محافظة شمال الباطنة 75 منشورا.
وقام المرشحون بنشر 165 منشورا، فيما نشرت المرشحات 131 منشورا، حيث تنوعت المنشورات بين صور وكتابات وفيديوهات، حيث بلغ عدد التعليقات حول ما تم نشره خلال أسبوع 766 تفاعلا من قبل المشاركين.
جدير بالذكر أن انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة ستجرى في 22 من أكتوبر الجاري لتصويت الناخبين في الخارج، فيما حدد يوم 29 أكتوبر لتصويت الناخبين داخل سلطنة عمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"عزلة حدّة" منكوبة بالفيضانات.. وفاة عقيد وجرف مساحات زراعية وممتلكات مزارعين في النادرة بإب
اجتاحت سيول جارفة، يوم أمس، عزلة "حدّة" في مخلاف العود بمديرية النادرة، شمال شرقي محافظة إب، وسط اليمن، ما أسفر عن وفاة عقيد مُسنّ، وتكبيد المزارعين خسائر مادية فادحة، الأمر الذي استدعى تصنيف المنطقة كـ"منكوبة" جراء الفيضانات.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "خبر" أن السيول تدفقت يوم الثلاثاء من أعالي جبال عزلة حدة، متجهة إلى وادي خربة الصباري، مروراً بوادي عزاب، ثم عبرت وادي سليم غرب مديرية قعطبة، شمال غرب محافظة الضالع.
ووفقاً للمصادر، أدت السيول إلى توقف حركة السيارات وتنقل المواطنين بين القرى لعدة ساعات، كما جرفت مواطناً مُسنّاً من أبناء قرية خربة الصباري هو "العقيد علي محسن الصباري"، حيث عُثر عليه متوفى.
وتسببت السيول في تجريف الطرقات، ومركبات المواطنين، ومساحات زراعية واسعة، بالإضافة إلى تدمير جدران المزارع، وأنابيب الري، وخزانات المياه، وغيرها من ممتلكات المزارعين.
وتُعد سائلة خربة الصباري من أخطر الأودية التي تتجمع فيها السيول، نظراً لما يحيط بها من سلسلة جبلية شاهقة تصب الأمطار الغزيرة باتجاه هذا الوادي.
منطقة منكوبة
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر حقوقية بأنه لم يتم حتى اللحظة حصر حجم الخسائر الناتجة عن الفيضانات، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أنها فادحة، وتؤكد أن المنطقة باتت بالفعل "منكوبة".
وذكرت المصادر لـ"خبر" أن سكان المنطقة يعتمدون بشكل رئيسي على الزراعة كمصدر دخل، خاصة خلال العقد الأخير، في ظل توقف صرف رواتب الموظفين من قبل سلطة الأمر الواقع الحوثية منذ أكثر من سبع سنوات.
وأضافت أن الأوضاع المعيشية الصعبة لا تمكّن السكان من تغطية تكاليف الإصلاحات، والتي تتطلب في الغالب استخدام جرافات كبيرة تصل تكلفة تشغيلها في الساعة الواحدة إلى نحو 50 ألف ريال من الطبعة القديمة (ما يعادل 100 دولار أمريكي)، فضلاً عن خسائر الأنابيب والخزانات وغيرها.
وطالب المزارعون، السلطات المحلية في المديرية والمحافظة، والمنظمات الإغاثية المحلية والدولية، بتحمّل مسؤولياتها الإنسانية عبر تنفيذ تدخلات عاجلة، وتوفير المستلزمات الضرورية لإجراء الإصلاحات وأعمال الحماية من السيول، خصوصاً مع استمرار موسم الأمطار لعدة أشهر، مما يزيد من احتمالية حدوث المزيد من الأضرار.
وأشاروا إلى أن تأخر تنفيذ الإصلاحات أو تعرض المنطقة لموجة جديدة من السيول قد يدفع بالسكان إلى حافة المجاعة، وينذر بنزوح عشرات الأسر بحثاً عن مصادر دخل بديلة، في ظل استمرار موجات النزوح التي تشهدها مناطق يمنية عديدة منذ اندلاع الحرب قبل نحو عقد.