جريدة الوطن:
2025-06-26@21:26:18 GMT

رأي الوطن : مقاومة الاحتلال والظلم حق أصيل

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

إنَّ الصَّمْتَ الدوليَّ الذي يشجِّع دولة الاحتلال الإسرائيلي على الإفلات بجرائمها التي ترتكبها بشكلٍ يوميٍّ ضدَّ أبناء الشَّعب الفلسطينيِّ الأعزل، هو السَّبب الرئيس أوَّلًا لتمادي دولة الاحتلال المارقة فيما تمارسه من قمعٍ وإرهابٍ وهدمٍ واستيطانٍ، وغيرها الكثير من الجرائم ضدَّ كافَّة الأعراف والمواثيق والقوانين الدوليَّة، وثانيًا لحالة التفجير التي ستشهدها المنطقة نتيجة ردِّ الفعل الفلسطيني المقاوم، وهو ردُّ فعلٍ طبيعيٌّ يقرُّه القانون الدوليُّ.

فحقُّ المقاومة ضدَّ المحتلِّ بكافَّة الصوَر والأشكال حقٌّ أصيلٌ لحركات التحرُّر الوطنيِّ التي تُناضلُ ضدَّ الاحتلال من أجْلِ حقِّ تقرير المصير، بما في ذلك المقاومة المسلَّحة، التي يَعدُّها القانون الدوليُّ دفاعًا عن النَّفْسِ والأرض، ووسيلةً لمنْعِ الاحتلال القائم من فرض سيطرته والتَّمادي في إجراءاته الأحاديَّة.
ولعلَّ تنظيم اتفاقيَّة لاهاي عام 1907 لعمل حركات المقاومة، ونصَّها على أنْ يكُونَ لها رئيس وشعار، وأنْ تحملَ السِّلاح علنًا وتتقيَّد بأعراف وقوانين الحرب، أكبر اعتراف لحقِّ تلك الكيانات في حماية شَعبها بصورة علنيَّة، بالإضافة إلى القرار الأُممي رقم (3236) الصَّادر بتاريخ 1974 الذي أعطى الشَّعب الفلسطينيَّ الحقَّ في استخدام كافَّة الوسائل لنَيْلِ حُريَّته المتاحة، بما فيها الكفاح المسلَّح. فالأُمم المُتَّحدة اعترفت بالشَّعب القائم في وَجْه العدوِّ كشخصٍ من أشخاص القانون الدوليِّ، وطبَّقت على حركات التحرُّر الوطنيِّ نظام فيينا للبعثات الدَّائمة أو المؤقَّتة في المنظَّمات الدوليَّة، كما أنَّ المادَّة (51) من ميثاق الأُمم المُتَّحدة نصَّت على شرعيَّة حقِّ المقاومة للشعوب من أجْلِ الدِّفاع عن نَفْسِها إذا داهمها العدوُّ بقصْدِ احتلالها، فما بالك بدَولةٍ تُمارسُ اعتداءاتها، بشكلٍ يوميٍّ، على شَعبٍ سَعَى إلى السَّلام بشتَّى الصوَر والأشكال.
الغريب في عالَمنا الصَّامت الدَّاعم للكيان الصهيونيِّ الإرهابيِّ، أنَّ المنظَّمات الفلسطينيَّة التي تُمارسُ حقَّها المشروع في النِّضال والمقاومة توصم بالإرهاب، في حين قطعان المستوطنين الذين تُطْلِقُهم دَولة الاحتلال بشكلٍ يوميٍّ لمهاجمة القرى والمُدُن الفلسطينيَّة بالسِّلاح، لَمْ تستطع دَولة أو مؤسَّسة أُمميَّة عالَميَّة أنْ تضعَهم في خانة المنظَّمات الإرهابيَّة، رغم أنَّ ما تُمارسه تلك القطعان الإرهابيَّة من مظاهر مسلَّحة وعمليَّات قتل تؤكِّد، وفق كافَّة المواثيق والقوانين والأعراف الدوليَّة، أنَّها كيانات إرهابيَّة، تُمارسُ القتلَ الممنهجَ والعدوانَ على الفلسطينيِّين في وضح النَّهار، دُونَ خوفٍ أو وَجَلٍ من محاسبةٍ على تلك الجرائم التي ستقُودُ المنطقة والعالَم إلى انفجارٍ لا يعْلَم أحَدٌ مداه، ولا يُمكِن تصوُّر عواقبه.
إنَّ المُجتمع الدوليَّ أضحى الآن أكثر من أيِّ وقتٍ مضى مطالَبًا باتِّخاذ مواقف، وأنْ يستيقظَ من سباتِه الذي شكَّل غطاءً للاحتلال لمواصلة جرائمه بحقِّ الشَّعب الفلسطينيِّ، وعلى المنظَّمات الدوليَّة والعربيَّة السَّاعية إلى إعادة الحقوق الفلسطينيَّة المسلوبة، الوقوف بكُلِّ ما تملكه من ثقلٍ دوليٍّ في مواجهة أعْتَى الاحتلالات، وتأخذ مواقعها الطليعيَّة لمواجهة الجريمة وصنَّاعها، والعدوان الاحتلاليِّ، والانتصار للحقيقة والحقِّ، وإعادة الحقوق الفلسطينيَّة إلى أهلها، منعًا لهذا الانفجار الوشيك. فبوَّابة السَّلام والاستقرار في المنطقة والعالَم لَنْ تفتحَ دُونَ إعادة الحقوق الفلسطينيَّة، وفرض حلِّ الدولتَيْنِ، وتمكين دَولة فلسطين ذات السِّيادة على كامل أراضيها وفق قرارات الشرعيَّة الدوليَّة المتتالية، ومحاسبة دوَل الاحتلال على سجلِّها الحافل من الجرائم، فالجرائم التي ترتكب ضدَّ الإنسانيَّة لا تسقط بالتقادم. ومعركة طوفان الأقصى التي شنَّها أبطال المقاومة الفلسطينيَّة ضدَّ الاحتلال والظُّلم وانتهاك المقدَّسات والاستيطان والاعتداءات المتكررة، وانتهاك حقوق الأسرى، وضدَّ الصَّلف والتنصُّل من الاستحقاقات هي الردُّ الطبيعيُّ على جرائم الحرب المتواصلة، وقَدْ حذَّرنا مرارًا وتكرارًا في هذه المساحة من أنَّ كيان الاحتلال الإسرائيليِّ يَقُودُ المنطقة والعالَم إلى دمار شامل، وأنَّ الصَّمْتَ الدوليَّ والتواطؤ مع جرائمه يُشجِّعه نَحْوَ ذلك، ولكن للأسف، لا يزال ما يُسمَّى بالمُجتمع الدوليِّ يضع أُذنًا من طينٍ وأخرى من عجينٍ.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التی ت

إقرأ أيضاً:

إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد

مدخل لا بدّ منه

منذ أكثر من أربعة عقود، وتحديدًا بعد قيام "الجمهورية الإسلامية" في إيران بقيادة آية الله الخميني وانتهاء حكم الشاه، بدأت ملامح سياسة جديدة في التبلور. إذ سرعان ما أعلن الخميني، في أكثر من مناسبة، أن "إسرائيل" تُعدّ غدة سرطانية في قلب العالم الإسلامي، ولا بدّ من استئصالها. وكانت أولى خطوات تغيير السياسات هي تحويل السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة لفلسطين، وتسليمها إلى الراحل ياسر عرفات.

وهذا يشير، بغض النظر عن أي تحليلات حول نوايا الجمهورية الإسلامية، إلى أنّ لفلسطين حضورًا قويًا في السياسة الإيرانية. ولم يتوقف الأمر لإثبات ذلك عند الشعارات، فقد شرعت الجمهورية الإسلامية منذ أواخر السبعينيات في بناء علاقات مع حركات التحرر الفلسطينية، بما في ذلك حركة فتح بقيادة ياسر عرفات. وقد شهدت شوارع طهران حينها أضخم التظاهرات المؤيدة لفلسطين خلال زيارة عرفات.

وتطوّرت شبكة العلاقات بين الجمهورية الإسلامية وحركات التحرر الفلسطينية تدريجيًا لتأخذ طابعًا مميزًا، ولا سيما مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي. ولم يكن خافيًا أنّ الجمهورية الإسلامية أصبحت الداعم الرئيسي لحركات المقاومة في فلسطين، وخصوصًا هاتين الحركتين.

انطلاقًا من هذا المدخل، يمكن فهم أن علاقة الجمهورية الإيرانية بفلسطين، في عهد الخميني ومن بعده خامنئي، تختلف جذريًا عن علاقتها بفلسطين في عهد الشاه، حين كانت إيران من أبرز الحدائق الخلفية للموساد الإسرائيلي، وعملاء الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط.

ويساعدنا هذا المدخل على فهم ما يجري اليوم، وربما ما سيجري مستقبلاً، بين الجمهورية الإسلامية ودولة إسرائيل، باعتبار الأخيرة دولة احتلال لفلسطين، التي تُعدّ أرضًا محتلة يجب تحريرها، حسب العقيدة الإيرانية الراسخة، ولا سيما لدى المرشد الأعلى والحرس الثوري في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

إعلان لماذا الحرب على إيران الآن؟

فكرة مهاجمة الجمهورية الإسلامية ليست حديثة العهد. فنتنياهو لم يستيقظ فجأة على حلم قرر إثره مهاجمة إيران. بل إنّه كان يطرح هذه الفكرة منذ ما لا يقل عن خمسة عشر عامًا، محذرًا في كل محفل من أن "إيران قاب قوسين أو أدنى من امتلاك السلاح النووي"، وهو ما اعتُبر في العقل الإسرائيلي التهديد الأكبر لدولة إسرائيل.

لكن التردد الإسرائيلي في الإقدام على هذا الهجوم كان نابعًا من القلق من ردّة فعل حلفاء الجمهورية الإسلامية في المنطقة، إذ كان من المحتمل، في حال نشوب حرب، أن تُفتح جبهات عديدة على امتداد ما يسمى بـ"محور المقاومة". فكان التريث، بانتظار الفرصة الأنسب للهجوم على إيران، هو سيدَ الموقف لدى إسرائيل دون أن تتخلى عن طموحاتها في التمدد الإقليمي.

إسرائيل والطوفان وعنصر المباغتة!

لم يكن سرًا أن كتائب القسام أعلنت مرارًا امتلاكها معلومات استخباراتية، أقرّ بحقيقة مضمونها بعض القادة العسكريين والأمنيين في إسرائيل، تشير إلى أن الاحتلال كان يخطط لشنّ هجوم واسع ومباغت على حركات المقاومة، في محاولة لإضعاف النفوذ الإيراني، يبدأ من غزة، عبر استهداف حركتي حماس والجهاد، والقضاء على قياداتهما.

غير أن المقاومة، وخصوصًا حركة حماس، استبقت الهجوم بهجومٍ مفاجئ أسمته "الطوفان"، لا تزال تداعياته ممتدة إلى اليوم. ومع تصاعد الصدمة الإسرائيلية من هذه الضربة، بدأ المشروع الصهيوني يتكشّف علنًا، بإعلان نتنياهو المتكرّر أنه ماضٍ في "تغيير الشرق الأوسط" باتجاه "شرق أوسط جديد". وكان قد كشف ملامحه في كلمته أمام الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول 2023، قبل "الطوفان" بأسابيع، متحدثًا عن "إسرائيل الكبرى الجديدة".

وكانت الولايات المتحدة تقف خلف هذا التوجه، مدعومة ببعض الحلفاء الفاعلين في الإقليم.

الشرق الأوسط الجديد!

فكرة "الشرق الأوسط الجديد" ليست جديدة. فقد تحدّث عنها شيمون بيريز، رئيس الوزراء السابق لدولة الاحتلال، في كتابه المعروف بهذا الاسم. وكان بيريز يرى أن تحقيق السلام والرخاء الاقتصادي مع الدول المجاورة، وبشكل عام في الإقليم، هو السبيل لتحقيق هذه الرؤية.

لكن هذه الفكرة تعثرت لأسباب عدّة، أهمها وجود حركات مقاومة، خصوصًا في فلسطين، التي تبنّت نهج "وحدة الساحات" كإستراتيجية في نضالها ضد الاحتلال. ومع مرور أكثر من قرن على اتفاقية سايكس بيكو، واهتراء أنظمة التجزئة في المنطقة، ظهرت رغبة إسرائيلية قوية في فرض "شرق أوسط جديد" يمنحها قرنًا آخر من السيطرة.

ومضى الأمر لتحقيق ذلك فيما يشبه توزيع الأدوار: أميركا تركز على جبهتي أوروبا وروسيا، وتراقب صعود الصين، بينما تتولى إسرائيل مهمة مواجهة حركات المقاومة في المنطقة.

لكن السؤال: هل سينجح مشروع الشرق الأوسط الجديد؟

لنجاح هذه الفكرة، لا بد من تحقق أربعة محددات أساسية:

وجود رغبة حقيقية لدى أميركا وإسرائيل. توافر أنظمة فاعلة لدعم وتحقيق الفكرة. القضاء على حركات المقاومة في الإقليم، إلى جانب مناصريها. غياب الوعي الشعبي العربي والإسلامي، إضافة إلى دعم الأحرار حول العالم.

وعند تأمل هذه المحددات، يتبين أن الأول منها فقط هو المتحقق، أما البقية، وخصوصًا القضاء على المقاومة، فهي مستبعدة. فالمقاومة، رغم كل ما تعرّضت له خلال العامين الماضيين، ما تزال حيّة، وتخوض حرب استنزاف تؤلم الاحتلال. فهل يعقل أن يعجز الاحتلال عن القضاء على مقاومة صغيرة في غزة، ثم ينجح في القضاء على دولة بحجم إيران؟

إعلان

هل ستنتهي إيران الآن؟

الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يكن أبدًا بعيدًا عن مشروع "الشرق الأوسط الجديد" بشكل أو بآخر، فسياساته ساهمت في تشكيل مناخ وظروف المنطقة.. فقد اختار الانسحاب من الاتفاق النووي في ولايته الأولى، وكان أبرز الداعمين لإسرائيل، بنقل سفارة بلاده إلى القدس، والاعتراف بالجولان كجزء من إسرائيل.

ولكنه في ذات الوقت، رفع في الأشهر الأخيرة شعار الدبلوماسية والحوار مع الجمهورية الإسلامية ووضع سقفًا زمنيًا مدته شهران للوصول إلى اتفاق على المقاس والمعايير الأميركية.

وفيما خفي من الصورة، ظل التنسيق بين واشنطن وتل أبيب قائمًا بشأن مفاوضات إيران، التي اعتُقد أنها ستكون هدفًا سهلًا يمكن الانتهاء منه خلال أيام قلائل، كما حدث مع حزب الله في لبنان. لكن هذا التصور أغفل أن إيران، التي ترفع شعار تدمير إسرائيل منذ أكثر من أربعة عقود، لا يمكن أن تكون نائمة طوال تلك العقود لتصبح "لقمة سائغة".

ومع انقضاء المهلة التي منحها ترامب، وجّهت إسرائيل ضربة مباغتة ومكلفة لإيران، كشفت عن اختراق أمني خطير داخل الجمهورية الإسلامية. لكنها، رغم ذلك، استوعبت الضربة سريعًا وبدأت بالرد، فوجدت إسرائيل نفسها في مأزِق، طالبةً التدخل الأميركي.

ودخلت أميركا الحرب!

اندلعت الحرب، وبدأت جولات قتالية متعددة بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية. لم تستطع إسرائيل تنفيذ ضربة فعّالة على المنشآت النووية الإيرانية دون دعم مباشر من الولايات المتحدة، التي لم تكن غائبة منذ البداية، بل شاركت سياسيًا، إعلاميًا، أمنيًا، ولوجيستيًا.

وتحقّق التدخل العسكري المباشر، الذي سبقته خدعة "مهلة الأسبوعين". فجاءت الضربة المفاجئة فجر السبت على مفاعلات فوردو ونطنز وأصفهان، والتي تنوّعت التقارير بشأن مدى الضرر الفعلي الذي أصابها.

ورد ترامب بالدعوة للسلام والعودة إلى طاولة المفاوضات، على طريقة: "السلام بالقوة". وردّت إيران مساء الاثنين بقصف محدود على قاعدة العديد في قطر، التي كانت قد أُخليت مسبقًا.

لكن إيران لم توسّع نطاق ردّها ضد أميركا، وركّزت في المقابل على مواصلة قصف إسرائيل، دون أن تلمّح إلى نية وقف الحرب. وهنا، أتصور أن هناك مجموعة من الأسباب جعلت الإيراني لا يتجه إلى توسيع مساحة الرد على القواعد الأميركية في المنطقة، وهذه الأسباب هي:

عدم رغبة إيران في الدخول في مواجهة مباشرة مع أميركا، لإدراكها حجم الرد المحتمل. عدم استعداد القوى الصديقة لإيران لخوض مواجهة مع أميركا، مما أضعف موقفها. تراجع قدرة بعض حلفاء إيران، الذين كانت تعوّل عليهم. اختراق أمني محتمل داخل إيران حال دون اتخاذ قرار بالمواجهة المفتوحة.

صباح الثلاثاء، أعلنت قطر عن وساطة بطلب أميركي، للضغط على إيران لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأظن هنا أن إسرائيل بحاجة أكبر من إيران لوقف إطلاق النار، لأسباب منها:

عجز إسرائيل عن تحمل خسائر الضربات الإيرانية المتكررة. عدم رغبتها في خوض حرب طويلة، بينما تقول إيران إنها مستعدة لها.

بقيت نقطة ما بعد وقف إطلاق النار، فهل سيذهب الإيرانيون للمفاوضات أم لا؟

من المرجّح أن إيران ستقبل الذهاب إلى المفاوضات، ولكن ليس بمنطق المستسلم كما أراد ترامب، بل كطرف يشعر بالنصر لصموده في وجه إسرائيل وأميركا معًا، وأفشل محاولة إسقاط النظام عبر خلايا داخلية دُرّبت لهذا الغرض.

ستتفاوض إيران، لكنها ستُبقي طلقة رصاص جاهزة في مسدسها، تحسّبًا لأي تصعيد تقوم به دولة الاحتلال.

هذه جولة من جولات الصراع بين دولة الاحتلال والجمهورية الإسلامية، وهي ليست نهاية الحرب. بل سيتبعها جولات عديدة قادمة، لا أظن أن المسافات ستطول بينها. وهي جولات تهدف إلى مشاغلة العدو، والوقوف في وجه فكرة الشرق الأوسط الجديد.

إعلان

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة الفلسطيني: الاحتلال دمّر 216 موقعاً أثريا في غزة
  • وزير السياحة والأثار الفلسطيني: الاحتلال يتعمد تدمير المواقع التراثية في غزة
  • إيران وإسرائيل والشرق الأوسط الجديد
  • مصطفى بكري: السلام هو الحل والشعب الفلسطيني لديه قوة استثنائية للدفاع عن أرضه
  • كمائن المقاومة.. استراتيجية فاعلة لإيلام الاحتلال
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة