النهار أونلاين:
2025-05-11@07:15:55 GMT

شحّ عاطفي يخيم على عشي الزوجي

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

شحّ عاطفي يخيم على عشي الزوجي

شحّ عاطفي يخيم على عشي الزوجي

كيف أفتكّ حقي من مشاعر رفيق دربي؟
سيدتي، ضاقت بي الدنيا بما رحبت وبت قاب قوسين أو أدنى من أن أعرف للسعادة طعما. كيف لا وأنا زوجة في مقتبل العمر أحيا مع زوج كتوم أتهمه اليوم وأمام الملأ بأنه بخيل عاطفيا.
زوج لم أخذ منه منذ ولوجي بيته كلمة إطراء أو دفعا من عنفوان المحبة حتى أحيا سعيدة.

لا أخفيك سيدتي وحتى أضعك في الصورة من أنني لم أرتبط برفيق دربي بعد قصة حب. حيث أن زواجنا كان على الطريقة التقليدة، وكم توسمت وأنا عروس أن أحظى بما يناسبني من حب وإحتواء. لكنني وللاسف سيدتي وجدت نفسي أمام إنسان لا يكن لي سوى الإحترام والتقدير، والله يشهد على أنه لم يدس لي على طرف يوما. ومن أنه لم يحقر من معروفي شيئا، إلا أنني سيدتي وككيان أحتاج لفيض من العاطفة يجتاحني حتى أندفع وأعطي ما يليق كزوجة.
لست أدري إن كان هناك من النساء من هن مثلي، وأنا أريد من خلال منبركم أن أجد حلا لما أنا فيه، فهلh أنرت دربي؟

أختكم ر.ميسون من الشرق الجزائري.

الــــرد:

بنيتي أسمحيلي من خلال هذا الرد أن ألومك على تسرعك في توجيه أصابع الإتهام لزوجك في بداية مشوارك الزوجي. وأنا من خلال هذا المنبر ألتزم الحياد، حيث لا يمكنني معرفة ما يخالج هذا الرجل. الذي أخاله هو الأخر يعاني في صمت من أمر ما –الله أعلم ما هو-.
يكفيك بنيتي أنك تغدقين علىمن يجمعك به الميثاق الغليظ بما أملته عليك الفطرة من حب ودنوّ، ويكفيك ايضا أنك مثال الزوجة الصالحة. التي أخذت على عاتقها أن يكون العطاء بكثير من المسؤولية بالرغم من أنك لم تأخذي إلى غاية كتابة هذه السطور. ما يشفي غليلك من زوج يسبح في فلك الخجل أو الحيرة ولما لا في بحر عميق يريد أن يجني لك منه أجمل الدرر والهدايا.
أعيب عليك بنيتي، أنك لم تفاتحي زوجك في هذا الموضوع حيث أن الرؤية بقيت بالنسبة إليك مبهمة غامضة. فربما يحتاج زوجك لمزيد من الوقت حتى تنفك عقده ويكون لك منه ما يسرّك. قد ألومك أيضا من أنك إتهمت زوجك بالشح العاطفي وأنت لم تعرفي عنه بحكم زواجكما التقليدي. أي شيء عن طفولته وشبابه وعلاقته بأهله. فقد يكون لإقامة بعض الأزواج مع العائلة الكبيرة دور لأن لا يستتب الأمان والراحة في عشهما الزوجي.
أنصحك بضرورة التريث وعدم المبالغة في الإحساس بالفتور أو البرود العاطفي. حيث أنه عليك أن تتقربي من زوجك أكثر وتنبهيه عن إحتياجك للإجتياح العاطفي بالمشاعر الفياضة والكلمات الحانية. كما أنه عليك أن لا تحاولي إسقاط ما تشاهدينه عبر المسلسلات والأفلام الرومانسية على حياتك لأنه لا شيء منها واقعي أو صحيح. لا زلت في مقتبل العمر وأعي أنك مثل الوردة التي تبحث عمن يسقيها دفئا حتى تتفتح ويزداد عبقها، فلا تستعجلي الأمور وإصبري لأنك هناك من يرى أن الحب مواقف وتعاملات ولا يحصره في المعسول من الكلمات.
ردت: “ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لا توجد مدرسة واحدة في العلاقات الدولية تقول إنه عندما تعتدي عليك دولة (..)

لا توجد مدرسة واحدة في العلاقات الدولية تقول إنه عندما تعتدي عليك دولة، ويثبت تورطها في تدمير بلادك، وتفشل كل المساعي الدبلوماسية لثنيها عن الأعمال العدائية تجاهك، عليك أن ترضخ لها وتصمت عن جرائمها مراعاة لمواطنيك الذين يقيمون فيها..

الذين يدعون إلى الصمت عن جرائم الإمارات لا يقدمون بديلاً أو مساراً للتعامل معها. الإمارات تملك مشروعاً واضحاً في السودان وتسعى لتنفيذه، فأنت إما أن تقبل بهذا المشروع وتصطف معها أو تعارضه. وهنا معارضة هذا المشروع لا تأتي من تعارض مصالح في دولة خارجية أو في بقعة جغرافية محل نزاع وهيمنة ونفوذ بينك وبين الإمارات، بل لأن هذه الدولة هي دولتك، ووقوفك رفضاً لعدوانها هو أولوية ومشروعية تكفلها القوانين والأعراف الدولية.

أستغرب أن يأتي يوم نجد أنفسنا فيه نتحدث عن أيهما أفضل، أن نصمت على من يعتدي علينا، أم نقبل بعدوانه،أن نقبل بتدمير بلادنا وتشريد مواطنينا من أجل مراعاة مغتربين نزح نصفهم بسبب أفعال الدولة التي نزحوا إليها، وفقدوا كلهم أموالهم وممتلكاتهم بسبب دعمها لمرتزقتها الجنجويد في المدن السودانية. مغتربين هم أنفسهم ضحايا الإمارات ومشاريعها في السودان، ورغم ذلك هناك من يدعو إلى عدم التصعيد والتسليم بالمشروع الإماراتي المعادي للسودان .
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • التعادل الإيجابي يخيم على لقاء الرياض والخليج
  • قاطعتها لمدة سنة.. إيناس عز الدين تروى تفاصيل أزمتها مع والدتها
  • موبايلك جاسوس عليك ولا لأ؟ إزاي تحمي نفسك من تطبيقات الهواتف الذكية
  • متى يجب عليك تغيير إطارات سيارتك؟ .. أهم العلامات
  • الانتخابات تقترب.. و شبح عودة التيار الصدري لا يزال يخيم على المشهد
  • قصة وفاء لمواطنة تكرس حياتها لرعاية إبل زوجها الراحل .. فيديو
  • لا توجد مدرسة واحدة في العلاقات الدولية تقول إنه عندما تعتدي عليك دولة (..)
  • شعبان يوسف: الروائي داخلي انتصر عليَّ وأنا في السبعين!
  • شام الذهبي: حماتي أثرت في أسلوبي وأنا ووالدتي نتبادل الملابس
  • «إنَّ مَا أتخوفُ عليكُم رجلٌ آتاهُ اللهُ القرآنَ فغيّرَ معناهُ».. موضوع خطبة الجمعة القادمة