شحّ عاطفي يخيم على عشي الزوجي
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
شحّ عاطفي يخيم على عشي الزوجي
كيف أفتكّ حقي من مشاعر رفيق دربي؟
سيدتي، ضاقت بي الدنيا بما رحبت وبت قاب قوسين أو أدنى من أن أعرف للسعادة طعما. كيف لا وأنا زوجة في مقتبل العمر أحيا مع زوج كتوم أتهمه اليوم وأمام الملأ بأنه بخيل عاطفيا.
زوج لم أخذ منه منذ ولوجي بيته كلمة إطراء أو دفعا من عنفوان المحبة حتى أحيا سعيدة.
لست أدري إن كان هناك من النساء من هن مثلي، وأنا أريد من خلال منبركم أن أجد حلا لما أنا فيه، فهلh أنرت دربي؟
أختكم ر.ميسون من الشرق الجزائري.
الــــرد:بنيتي أسمحيلي من خلال هذا الرد أن ألومك على تسرعك في توجيه أصابع الإتهام لزوجك في بداية مشوارك الزوجي. وأنا من خلال هذا المنبر ألتزم الحياد، حيث لا يمكنني معرفة ما يخالج هذا الرجل. الذي أخاله هو الأخر يعاني في صمت من أمر ما –الله أعلم ما هو-.
يكفيك بنيتي أنك تغدقين علىمن يجمعك به الميثاق الغليظ بما أملته عليك الفطرة من حب ودنوّ، ويكفيك ايضا أنك مثال الزوجة الصالحة. التي أخذت على عاتقها أن يكون العطاء بكثير من المسؤولية بالرغم من أنك لم تأخذي إلى غاية كتابة هذه السطور. ما يشفي غليلك من زوج يسبح في فلك الخجل أو الحيرة ولما لا في بحر عميق يريد أن يجني لك منه أجمل الدرر والهدايا.
أعيب عليك بنيتي، أنك لم تفاتحي زوجك في هذا الموضوع حيث أن الرؤية بقيت بالنسبة إليك مبهمة غامضة. فربما يحتاج زوجك لمزيد من الوقت حتى تنفك عقده ويكون لك منه ما يسرّك. قد ألومك أيضا من أنك إتهمت زوجك بالشح العاطفي وأنت لم تعرفي عنه بحكم زواجكما التقليدي. أي شيء عن طفولته وشبابه وعلاقته بأهله. فقد يكون لإقامة بعض الأزواج مع العائلة الكبيرة دور لأن لا يستتب الأمان والراحة في عشهما الزوجي.
أنصحك بضرورة التريث وعدم المبالغة في الإحساس بالفتور أو البرود العاطفي. حيث أنه عليك أن تتقربي من زوجك أكثر وتنبهيه عن إحتياجك للإجتياح العاطفي بالمشاعر الفياضة والكلمات الحانية. كما أنه عليك أن لا تحاولي إسقاط ما تشاهدينه عبر المسلسلات والأفلام الرومانسية على حياتك لأنه لا شيء منها واقعي أو صحيح. لا زلت في مقتبل العمر وأعي أنك مثل الوردة التي تبحث عمن يسقيها دفئا حتى تتفتح ويزداد عبقها، فلا تستعجلي الأمور وإصبري لأنك هناك من يرى أن الحب مواقف وتعاملات ولا يحصره في المعسول من الكلمات.
ردت: “ب.س”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من الجرأة إلى الاعتذار.. قصة تصريحات عمرو يوسف عن فيلم السلم والتعبان
تصدر اعتذار الفنان عمرو يوسف تريند جوجل بعد تصريحاته المثيرة للجدل حول الألفاظ التى احتوى عليها فيلمه الأخير “السلم والتعبان 2”، ونرصد فى التقرير التالي القصة الكاملة لتصريحات عمرو يوسف.
بداية قصة تصريحات عمرو يوسفحالة من الجدل الواسع أثارها الفنان عمرو يوسف خلال المؤتمر الصحفى لفيلمه “السلم والتعبان 2” حينما تحدث النجم عمرو، حيث استخدام بعض المصطلحات الجريئة فى الحوار قائلًا: "إحنا كنا بنعمل فيلم “واحد صحيح” من 15 سنة وكنا خايفين نقول كلمة (ف)، لكن النهاردة بتتقال فى كل مكان، فطبيعى إن التطور ده يحصل، لأن السينما لازم تعكس الواقع".
كما أوضح عمرو يوسف : “بالنسبة للجراءة، عكس الكلمة دى هو الخوف أو الجبن، وأنا مش عايز أعمل فيلم جبان أو أخاف، أنا عايز أعمل فيلم جرئ، يقدم فكرة حقيقية ويكسر التابوهات المعتادة”.
وبعد سلسلة من الهجوم على تصريحات عمرو يوسف فى المؤتمر الصحفي قرر أن يخرج عن صمته ويقدم اعتذارا عن تصريحات مؤكدا أن خانه التعبير فى بعض العبارات
وأضاف عمرو يوسف : “ الناس عارفة إنى شخص كويس وإن ألفاظى مش كده وكنت نازل المؤتمر على لحم بطنى، وكنت خايف من ردود الفعل على الفيلم والتوتر خلانى أقول كلام غلط وأنا بعتذر لأى حد اتضايق منى بسبب المعنى اللى قولته وأنا ما قصدتوش والجرأة فى الفكرة ومها شتمت مش هقدر أقول ألفاظ فى الشارع وبعتذر لكل حد وصلته رسالة مش مقصودة مني”.
وأوضح عمرو يوسف أن نجاح الفيلم فى الوطن العربى أسعده كثيرًا، حيث تجاوزت إيراداته فى مصر 50 مليون جنيه خلال أقل من أسبوعين، بينما بيعت أكثر من 420 ألف تذكرة فى دول الخليج، مما يعكس تفاعل الجمهور وحبهم للفيلم.