قنا تشرع فى إقامة مشروع أعلاف للحيوانات
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
بحث اللواء أشرف الداودي محافظ قنا ، مع أحد المستثمرين، آلية إقامة مصنع للأعلاف من مخلفات الأسماك ومجازر الدواجن.
جاء ذلك خلال استقباله المستثمر أحمد علي، بحضور الدكتور إبراهيم يوسف مدير عام مديرية الطب البيطري ، و المهندس محمد نصر مدير عام إدارة البيئة ، و عبدالرحيم محمد مدير إدارة الاستثمار ، و حمدي حسين المدير المالي والإداري بالمحافظة ، و أحمد أبوالمجد مدير عام إدارة الشئون القانونية ، و أشرف الطيب مدير مشروعات الأمن الغذائي .
وأكد محافظ قنا، تقديم كافة أوجه الدعم ، وتيسير الإجراءات الخاصة بإقامة المصنع ، من حيث توفير الأرض اللازمة ، واستخراج التراخيص الخاصة بمزاولة النشاط، مشيراً إلي أنه تم تكليف مدير مشروعات الأمن الغذائي بإصطحاب المستثمر إلي مقر مزارع تسمين العجول والدواجن بقرية المراشدة التابعة لمركز الوقف ، بهدف إتاحة الفرصة للمستثمر لإختيار الموقع المناسب لإقامة المصنع ، وذلك في إطار حرص المحافظة علي توفير كافة سبل الراحة للمستثمرين بما يساهم في دفع عجله التنمية علي أرض المحافظة.
بروتين من مخلفات المجازروأوضح المستثمر أحمد علي ، أن فكرة إقامة المصنع تقوم علي تصنيع خامات الأعلاف من مخلفات مجازر الدواجن ومخلفات الأسماك ، حيث يتم معالجتها عن طريق البخار ، و سحقها وتجفيفها وتحويلها إلي بروتين علف نافع من اصل حيواني ، يحتوي علي حوالي ٦٠ ٪ بروتين ، وهو غني بالاحماض الأمينية ، ويستخدم بنسبة ٦ إلي ١٠ ٪ علي علف الدواجن والأسماك ، مضيفا أن المشروع صديق للبيئة ، حيث يقوم بإعادة تدوير مخلفات مجازر الدواجن و مخلفات الاسماك ، بدلا من التخلص منها بشكل سلبي يضر بالبيئة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا تشرع مشروع أعلاف الحيوانات الوقف
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تنظم جلسة توعوية حول «مخلفات الحروب» لأطفال طرابلس
قدّمت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام ومنظمة السلام الليبية ومنظمة هالو تراست، جلسة توعوية حول مخاطر مخلفات الحروب القابلة للانفجار، لفائدة تلاميذ مدرسة “هدف المعرفة” في منطقة صلاح الدين بطرابلس، يوم الأربعاء.
وخلال ساعات الصباح، تنقّل المدرّبون بين فصول الصف الرابع والخامس والسادس، حيث التقوا بـ42 تلميذًا، من بينهم 27 من الأولاد و15 من البنات، واستخدموا أسلوب سرد القصص والعروض العملية التفاعلية لتعليم الأطفال كيفية التعرف على مخلفات الحروب والأجسام الغريبة، وطرق تجنبها والابتعاد عنها لضمان السلامة الشخصية.
وتحدث عدد من التلاميذ عن تجاربهم ومشاهداتهم في أحيائهم من أجسام غريبة، وقال أحمد، تلميذ يبلغ من العمر أحد عشر عامًا: “الآن أصبحت أدرك أن هذه الأجسام خطيرة، ولن أنسى ذلك.”