منتخب مصر للطائرة يخسر أمام فنلندا ويتأهل للأولمبياد
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
خسر منتخب مصر الأول لكرة الطائرة للرجال أمام نظيره الفنلندي بنتيجة 3/2 فى ختام التصفيات المقامة باليابان والمؤهلة لأولمبياد باريس.
ورغم خسارة فراعنة الطائرة، منذ قليل، أمام منتخب فنلندا إلا أنه ضمن منتخب التأهل لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة بباريس فى ظل الحصول على شوطين فى اللقاء.
وكذلك الفوز من قبل على منتخب تونس ومن الفوز أيضًا على منتخب اليابان صاحب الأرض والجمهور.
من جانبه أعرب عمرو مخلوف أمين صندوق الاتحاد المصري لكرة الطائرة عن سعادته الكبيرة للفوز الغالي الذي حققه منتخب مصر للرجال على حساب منتخب تونس ضمن الجولة الخامسة للتصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024
وقال أمين صندوق الاتحاد المصري لكرة الطائرة أن مكسب منتخبنا الوطنى على حساب تونس هو مكسب بالنسبة لي أهم من التأهل للأولمبياد رغم أن التواجد في العرس العالمى شرف وقيمة لأى رياضى لأسباب كثيرة أهمها الآتي..
الجيل الحالي لمنتخب تونس تفوق على منتخبنا في مناسبات كثيرة خلال السنوات الثمانية الأخيرة.
وكان منتخب مصر يعاني من فقدان الثقة وتفوق تونس كان لأسباب نفسية قبل أن تكون فنية.
وأضاف عمرو مخلوف أن منتخب الفراعنة للطائرة بالفعل أفضل فنيا ولكن كان هناك حاجز نفسي واعتقد أن منتخبنا تخلص من هذا الحاجز بعد خسارة أول شوطين في مباراة تونس التى أقيمت أمس الأول وشعورهم أنه ليس هناك.
ما يمكن البكاء عليه في حالة الخسارة من تونس ونجحوا في العودة وتحقيق الفوز بثلاثية أشواط مقابل شوطين للمنتخب الشقيق.
وبهذا الفوز تسيد منتخبنا الوطني التصنيف على القارة الأفريقية ودخل فى مصاف المنتخبات المحترمة عالميًا ويتواصل الأجيال من منتخب الشباب تاسع العالم.
ومنتخب الناشئين ثامن العالم ويمكن أن نواصل تسيدنا للقارة والدخول ضمن قائمة أفضل ٨ منتخبات على مستوى العالم وهذا هو هدف مجلس الإدارة برئاسة المهندس ياسر قمر ومن السهل أن يتحقق بشرط مزيد من الجهد والعرق وهذا الجيل قادر على تحقيق حلم مجلس الإدارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرة الطائرة أولمبياد باريس منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة
ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟
هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟
هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.
هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟
هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟
ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.