أدعية لنصرة اهل غزة مكتوبة، يعتبر هذه الأدعية من أبسط ما يمكن تقديمه لأشقائنا الفلسطينيين وخصوصاً في غزة حتى يأذن الله بنصرهم وأن يجعلنا سببا في هذا النصر ومن الأدعية التي يمكن ترديدها:
اقرأ ايضاًولا تدع لهم سبيلاً على أحد من عبادك المؤمنين. اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم. اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم. اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين. اللهم زلزل أقدامهم ونكس أعلامهم وأذهب ريحهم اللهم آمين. نشهدك يا رب العالمين أن أعيننا تفيض من الدمع حزناً، وليس بيدنا حيلة، ولو استطعنا لرابطنا معهم. وقاتلنا بحجارتهم. لانتفضنا وما استكنّا. فأقصى ما يمكننا عمله في هذه اليوم الفضيل أن نتضرع لوجهك الكريم أن تنصرهم، وتبث في قلوب أعدائهم الرعب. واكتبنا يارب معهم وألهمنا ما نفعله لنصرتهم اللهم ثبّت أقدامهم. اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين، اللهم رد عنا كيدهم وفل حدهم وأزل دولتهم واذهب عن أرضك سلطانهم، ولا تدع لهم سبيلاً على أحد من عبادك المؤمنين. كذلك اللهم إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم. اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين اللهم زلزل أقدامهم ونكس أعلامهم واذهب ريحهم اللهم آمين. دعاء لأهل غزة اللهم انصر أهل فلسطين على من عاداهم. وصوب اللهم رمي أهل غزة والمسجد الأقصى وثبت الأرض تحت أقدامهم اللهم اجعل نار أعدائهم برد وسلامًا على المسلمين. اللهم يا سامع السر والنجوى يا كاشف الضر والبلوى اللهم يا سامع السر والخفية يا من حوائجنا عنده مقضية. اللهم يا مسبب الأسباب يا قاهر الأعداء يا هازم الأحزاب يا منزل الشتاء يا مخرج الأموات يا هازم الذات، يا كاشف الكرب يا سميع يا عليم يا بانيه السماء بغير عمد ما مسير الأرض بغير عون. اجعل نار المسلمين تحرق الأعداء اللهم احرس المسجد الأقصى من مكر الماكرين اللهم اقتل من قتل المسلمين. كذلك اللهم انصر إخواننا في المسجد الأقصى، اللهم كن لهم ولا تكن عليهم، اللهم انتقم من أعدائهم واقذف الرعب في قلوبهم، وردّ كيدهم في نحورهم اللهم انصر المرابطين المستضعفين من أهل فلسطين. اللهم احفظ أرواحهم وأبناءهم وردهم إلى ديارهم مردًا كريمًا آمنًا. ولا ينتهي رمضان إلا وقد فرجت عنهم بقدرتك يا قادر يا رحيم. نعوذ بكَ يا الله من هذا العجز، ونحن نرى إخواننا ولا نستطيع صرفًا ولا دفعًا ولا وصولًا اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس اللهم إنّا نستودعك المسجد الأقصى مسرى رسول الله يا من لا تضيعُ عنده الودائع فاحفظهم بحفظك ورعايتك. اللهُمَّ سخر لهم ملائكة السماء وجنود الأرض ومن عليها وافتح لهم أبواب توفيقك واشرح صدرهم، ويسر أمرهم وقوي عزيمتهم، ومد صبرهم.
أدعية لأهل فلسطين والمسجد الأقصى
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة والمسجد الأقصى اللهم إنا
إقرأ أيضاً:
دعاء الزلزال.. المأثور عن النبي عند وقوع الكوارث الطبيعية
دعاء الزلزال.. حين تشتد الأهوال، وتهتز الأرض تحت أقدام الناس، ويعمّ الخوف والفزع، يلجأ الإنسان بطبعه إلى الله تعالى متضرعًا، راجيًا رحمته ورافعًا يديه بالدعاء.
ومن بين هذه الكوارث التي قد تُصيب البلاد والعباد، تأتي الزلازل، فيسأل الناس: هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء مخصوص عند حدوث الزلازل؟، وما الذي ينبغي على المسلم أن يقوله ويفعله في تلك اللحظات العصيبة؟
دعاء الزلزال من السنة
في هذا السياق، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يوجد في السنة النبوية دعاء يُعرف بـ"دعاء الزلازل"، موضحة أن علماء الدين قد أجمعوا على أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء محدد يُستحب قوله عند الزلازل فقط.
وأوضحت "الإفتاء"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في ردّها على سؤال حول أفضل دعاء يُقال وقت الزلزال، أن السنة النبوية الشريفة قد اشتملت على عدد كبير من الأدعية المستحب قولها عند نزول البلاء، ومنها الزلازل، مشيرة إلى أن فقهاء المسلمين وعلماء السنة قد اتفقوا على أن الزلازل والبراكين وسائر الكوارث الطبيعية، تُعد من آيات الله العظام في الكون.
وأضافت أن هذه الكوارث التي يبتلي بها الله عز وجل عباده، قد تكون تذكيرًا لهم أو تخويفًا أو عقوبة، وعلى الإنسان إذا وقعت هذه الأمور أن يستشعر ضعفه وعجزه وافتقاره إلى الله تعالى، فيتضرع إليه بالدعاء ويكثر من الرجاء، لعلّ الله عز وجل يكشف البلاء عنه وعن سائر الناس.
كما ينصح العلماء في هذه الحالات بالإكثار من الاستغفار، والدعاء، والصدقة، وأن يُصلي العبد صلاة تضرع وخشوع، يسأل فيها الله تعالى رفع البلاء.
وتابعت دار الإفتاء بأن من الأدعية التي يُستحب ترديدها، ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوله إذا عصفت العواصف:
"اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أُرسلت به"، رواه مسلم.
وأشارت إلى أن الواجب على المسلم عند الشعور بالفزع والخوف هو التضرع إلى الله بالدعاء، والإكثار من الصلاة والاستغفار عند حدوث الزلازل وأمثالها من الكوارث، مستشهدة بقول الله تعالى في سورة الإسراء:
"وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا".
كما ذكرت أن الفقهاء تحدّثوا عن دعاء الفزع من الزلازل، وأوصوا فيه بالإكثار من الاستغفار وذكر الله عز وجل، كما يحدث في حالات الكسوف والخسوف، حيث يُستحب أن يردد العبد:
"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أُرسلت به".
أدعية مستحبة وقت الزلزال
ونبّهت دار الإفتاء إلى أن من الأدعية المشهورة والمستحب ترديدها وقت وقوع البلاء، ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يديَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي".
كما نقلت عن الإمام الكاساني الحنفي في كتابه "بدائع الصنائع" (1/282، ط. دار الكتب العلمية)، قوله:
"تُستحب الصلاة في كل فزع: كالرِّيح الشديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد رُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه صلى لزلزلة بالبصرة".
وشددت دار الإفتاء، بناءً على ما سبق، على أنه يُستحب الدعاء عند وقوع ما يروّع الإنسان، فيردد العبد:
"هو الله، الله ربي لا شريك له"، وأن يُفزع لصلاة ركعتين حينها، حتى لا يكون غافلًا عن الله، الذي بيده وحده تفريج الكربات ودفع البلاء.
وأكّدت أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة دليلٌ يُفيد استحباب ذكر دعاءٍ معينٍ مخصوصٍ عند حدوث الزلازل، ولكن يُستحب للمسلم أن يدعو بما شاء من الأدعية، لا سيّما الدعاء برفع البلاء ودفع الضرر عنه وعن الناس كافة.
دعاء الزلزال مكتوب
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أُغتال من تحتي".
وكذلك ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كانت تعصف الرياح، إذ كان يقول:
"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أُرسلت به".
ومن الأدعية التي يُستحب ترديدها عند وقوع الزلازل:
“اللهم يا خفي الألطاف نجِّنا مما نخاف”.
"اللهم اجعلنا نمشي على أرضك مطمئنين، واحفظنا من كل شر وبلاء يا رب العالمين، واشملنا برحمتك، وفرج عنا الهم في كل وقت وحين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين".