كتاب شخصيات واماكن من الاغابرة والاعروق لها تاريخ
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بقلم/ امين درهم
كتاب مهم ومختصر عن عزلة الاغابرة والاعروق.. يستعرض قصص نجاح.. وسير ذاتية لأبرز الشخصيات التاريخية والاقتصادية والاجتماعية.
واستعراض اهمية الاماكن في العزلتين مثل القلاع والحصون والآثار والمدارس.. وغيرها من الاماكن المهمة.
وقد تحريت مصداقية كثير من المعلومات منذ سنوات.. ولم يتبق الا القليل.
وبمناسبة عيد المعلم يسعدني ان أقدم لكم ايها الاعزاء شذرات من سيرة المعلم الخالد الشهيد القاضي شاهر داوود.. رحمة الله عليه:
القاضي الشهيد شاهر داوود– رجل الفقه والمعاملات الشرعية المشهور حينها في المنطقة.
القاضي شاهر داود : ولد في محلة الحدية، قرية الحباترة، عزلة الأعروق، مديرية حيفان، محافظة تعز، عام 1910 م، تلقى تعليمه الأولي في قرية الحباترة على يد جده الفقيه سعيد، وعلى يد الفقيه علي محمد الهريش، و من ثم على يد الأستاذ عبدالعزيز عطا في قرية عكابة، عزلة الأغابرة، و من ثم توجه إلى زبيد لإكمال دراسته العلمية والشرعية، وأخذ من كثير من العلماء منهم :
العلامة الكبير حسن السوائي في دمنة خدير ، وقام بالعديد من الرحلات والزيارات التعليمية والتثقيفية منها رحلته إلى مدينة تريم بحضرموت، عاد إلى قريته ليدرس أبناء منطقته ، وقام بإفتتاح المدرسة العلمية التي بنيت على نفقته الخاصة وعلى تبرعات المواطنين ، ووفد إليها الطلاب من المنطقة والمناطق المجاورة ليتلقوا التعليم فيها وكانت منارةً من منارات العلم، و كان يُدرس فى هذه المدرسة القرآن الكريم وعلومه والنحو والصرف والحساب والتاريخ والجغرافيا، في زمنٍ كان الجهل مخيماً على الشعب اليمني كله، وصل خبر هذه المدرسة التي أنشأها القاضي شاهر إلى الإمام يحيى حميد الدين فأمر ولي عهده (أحمد) بإغلاقها، وبعد مراجعاتٍ من قبل القاضي شاهر وبعض المشائخ والأعيان، وافق الإمام على إعادة فتح المدرسة بشرط توقف القاضي شاهر عن تدريس مادتي التاريخ والجغرافيا ، وقد تخرج من هذه المدرسة العديد من الوزراء ورجال الاعمال و السياسة ومن بينهم على سبيل المثال لا الحصر :
1-) الشيخ علي محمد سعيد أنعم – رجل أعمال ووزير للصحة بعد قيام الثورة، 2- عبدالغنى علي أحمد ناجي – وزير الخزانة سابقاً، 3- المناضل الكبير وأحد قادة الثورة اليمنية الكبار / عبدالغني مطهر عبده، 4- أحمد عبده سعيد صالح – وزير خزانة سابقاً ومؤسس مدرسة محمد علي عثمان في تعز،
5- المرحوم الحاج / أحمد هائل سعيد أنعم – رجل أعمال، 6- المرحوم الحاج / سعيد عبده سعيد أنعم – رجل أعمال، 7-المرحوم / شائف محمد سعيد صالح – رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية سابقاً، 8- المرحوم / عبدالصمد مطهر سعيد – رجل أعمال وأخيه عبد الواحد مطهر رجل أعمال 9- المرحوم / توفيق عبدالرحيم مطهر سعيد صالح رجل أعمال ، 10- العميد/ دائل محمد سعيد صالح
11- المؤلف/ أمين درهم محمد عبده – رجل أعمال، 12-عبدالرب درهم محمد عبده-تاجر،
13- محمد قائد عبده الزعيتري – رجل أعمال
14- محمد عبدالواسع مهيوب – تاجر،- 15 منصور مقبل صبيح – تاجر، 16-عبدالله محمد نعمان - تاجر،- 17 شائف محمد قائد- تاجر، -18 محمد أحمد قاسم ، 19 -عبدالله سالم الهريش،20- محمد ثابت، 21- أسعد ثابت،22- محمد عبدالغني زيد الفريسي، 23- الدكتور محمد طارش، 24-عبادي غالب الحيقي – تاجر، 25- محمد واخيه أحمد مهيوب عثمان – مدير عام هيئة التعاون الأهلي للتطوير بتعز سابقاً – 26عبده مهيوب عثمان – مدير عام المستشفى السويدي بتعز سابقاً – 27 عبده قايد محمد – تاجر، 28-عبدالله مطهر عبده – تاجر
29- عبدالحق سعيد عبده – تاجر
30- عبدالتواب سعيد عبده – تاجر.
وهيب البسباس - نشاط تعاوني ، محمد عبده الصغير_سياسي ، المرحوم عبدالله ناشر _موظف في البنك اليمني ، عبدالوالي عبدالباري ، أحمد عبده نعمان ،عبدالله وأخيه محمد قائد بشر وغيرهم كثيرون لا يسعى المجال لذكرهم..
تقلد القاضي شاهر عدة مناصب بقضاء الحجرية سابقاً إلى جانب عمله في التدريس، وغرس في أبنائه حب الوطن وتمسكوا بسلوكه ومنهجه سواءً في الجانب التعليمي او السياسي ، ومن أبنائه :
1 – عبدالإله شاهر؛ عمل في الجانب الحكومي موظف ضرائب ، 2- المرحوم الأستاذ / عبدالباقي شاهر؛ عمل مديراً للمعهد القومي للعلوم الإدارية بتعز للفترة من 1975 – 1997م، وكان من السياسيين المثقفين، 3- منصور شاهر – رجل أعمال مقيم في القاهرة، 4- الأستاذ / عبدالجليل شاهر ، مدير مدرسة الخطوة النموذجية بالأعروق، وعميد معهد السعيد الفني والصناعي بالخطوة بالأعروق، تخرجوا على يده آلاف من الكوادر من أبناء الاعروق والغابرة 5- محمد شاهر – رجل أعمال مقيم في الإمارات، 6- الأستاذ/ فاروق شاهر – مدير مدرسة المرحوم عبدالغني الحروري بقرية عُرار بالأعروق.
كما لديه عدد 6 من البنات منهم السيده كوثر شاهر داود ناشطة إعلامية.
انتقل القاضي شاهر للعمل كقاضي شرعي فى محكمة حيفان حتى يوم استشهاده في 2فبراير 1972م الموافق 22 رمضان 1391هـ - رحمة الله عليه – ، ويعتبر أول شهداء الوحدة اليمنية.
وللجميع اقدم خالص تحياتي..
امين درهم -صنعاء
7 أكتوبر 2023م
من صفحة الكاتب بالفيسبوك
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: رجل أعمال سعید صالح
إقرأ أيضاً:
كتاب رخصة بالقتل.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مجهر باسكال بونيفاس
في خضم الحرب المستمرة في قطاع غزة، يأتي كتاب "رخصة بالقتل: غزة بين الإبادة الجماعية والإنكار والهاسبارا" للمفكر الفرنسي المعروف باسكال بونيفاس ليضع الأزمة في إطارها الأخلاقي والقانوني والسياسي، ويفتح النقاش حول استخدام القوة والرواية الإعلامية المهيمنة ومعايير العدالة الدولية المتباينة.
وفي مقابلة حصرية مع الجزيرة نت، يطرح مدير ومؤسس معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية في باريس رؤيته الجريئة بشأن تعقيدات الخطاب الغربي حيال الحرب في غزة، كاشفا عن حجم التلاعب بالمفاهيم لتبرير القتل وإخفاء الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العفو الدولية: محو إسرائيل بلدة خزاعة دليل على ارتكابها إبادة جماعية في غزةlist 2 of 2لماذا اندلعت أعمال شغب مناهضة للهجرة في أيرلندا الشمالية؟end of listوفي صفحات كتابه، يجادل بونيفاس بأن ما يحدث في غزة ليس مجرد عملية عسكرية كما تسميه الرواية الرسمية الإسرائيلية والغربية بل يندرج ضمن تعريف الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولي.
وعلى الرغم من المكانة الفكرية والأكاديمية التي يتمتع بها باسكال بونيفاس وتأليفه لأكثر من 80 كتابا، لم يحظ كتابه الأخير بمستوى الاهتمام الإعلامي نفسه الذي منح لكتبه السابقة.
وتعليقا على ذلك، قال بونيفاس "يمكن انتقاد إسرائيل، وأنا أفعل ذلك، لكنّ هناك ثمنا يجب دفعه، وهو غيابي الجزئي إعلاميا، لكن وسائل التواصل الاجتماعي تقدم بديلا. وأولئك الذين ينتقدون ما يحدث، يساء معاملتهم من قبل الصحفيين في كثير من الأحيان، ويشكك في تصريحاتهم ويتهمون بمعاداة السامية".
وأشار المتحدث إلى فترات أخرى استبعد فيها من الإعلام، خاصة عقب نشره لكتابه "هل يجوز انتقاد إسرائيل" في عام 2003 وكتاب "المثقفون المزيفون" في عام 2011 الذي كلفه الكثير بسبب تسليطه الضوء على أكاذيب بعض المحتالين الإعلاميين.
إعلانوعند سؤاله عما إذا كان للوبي المؤيد لإسرائيل يد في هذا التعتيم الإعلامي، اعتبر بونيفاس أنه يرتبط بذلك جزئيا؛ "أنا لا أتحدث عن اللوبي اليهودي في كتابي، وهو ما تفعله إسرائيل أحيانا باسمها. كما أن هناك شخصيات يهودية غير مرئية ومهمشة لأنها تنتقد إسرائيل".
يعتبر المفكر باسكال بونيفاس أن القانون الدولي انتهك منذ عام 1976 لأن هناك قرارا ملزما في العادة يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من الأراضي التي استولت عليها بالقوة وتحتلها بالقوة؛ "لقد أنشئت إسرائيل بقرار من الأمم المتحدة، من الحركة اليهودية بالطبع، لكن الأمين العام للأمم المتحدة يمنع اليوم من دخول إسرائيل".
وأضاف "نشرت كتابا في 30 أغسطس/آب 2023، أي قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول في غزة، قلت فيه إن هناك تناقضا لا يزال قائما بين الدول الغربية، إذ تحمل روسيا مسؤولية انتهاك القانون، لكنها لم توجه هذا الانتقاد لإسرائيل التي تنتهك القانون أيضا".
وبعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول وتداعياتها، أصبح الأمر أكثر وضوحا: إسرائيل تحتل الأراضي بالقوة، وتقتل مدنيين أكثر بكثير مما فعلت روسيا في أوكرانيا، بحسب المتحدث.
ووفقا للقانون الدولي، يصف بونيفاس ما يحدث حاليا في قطاع غزة بأنه تطهير عرقي وإبادة جماعية، ويرى أن تعرض المحكمة الجنائية الدولية لانتقادات يعود إلى اقتصارها على توجيه الاتهامات وإصدار أوامر الاعتقال بحق القادة الأفارقة.
ويفسر ذلك في كتابه "رحبت الدول الغربية بتقدم العدالة الدولية عندما طبقت على القادة الأفارقة. واعتبرت مذكرة التوقيف الصادرة عام 2023 ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنجازا ملحوظا إذ أصبح زعيم "الشمال" يواجه الآن غضب العدالة. لكنه كان عدوا للغرب. وعندما بدأت العدالة الجنائية الدولية تحوم حول نتنياهو، تحول سحرها فجأة إلى سم".
إعلانوتابع "كان هناك جدل مفاده أنه رغم أن حرب العراق كانت غير قانونية، لم يكن هناك أي مجال لتوجيه الاتهامات إلى الرئيس الأميركي جورج بوش أو توني بلير".
وفي ظل غياب النفوذ الفرنسي على نتنياهو، أكد بونيفاس أنه "سيكون لواشنطن نفوذ أكبر لو أرادت استخدامه، لكنها لا تفعل. والشيء الوحيد الذي حققه الرئيس الأسبق جو بايدن هو عدم قصف منشآت النفط الإيرانية، حتى لا تحدث عاصفة نارية تؤدي إلى اشتعال الشرق الأوسط والخليج بأكمله".
آلة الدعاية "الهاسبارا"ويتطرق المفكر الفرنسي إلى ما سماها بـ"الهاسبارا"، وهي السياسة الإعلامية والإستراتيجية الدبلوماسية التي تتبعها إسرائيل لتعزيز صورتها الإيجابية والدفاع عن سياساتها على الساحة الدولية.
ويحلل فصل من الكتاب عناصر اللغة أو الحجج التي تستخدم في النقاشات العامة، مثل "إسرائيل تقوم بالأعمال القذرة نيابة عن الآخرين"، و"كل شيء بدأ في السابع من أكتوبر"، و"لتطلق حماس سراح الرهائن لتنتهي الحرب".
ويعتبر بونيفاس أنه لا يزال من الصعب الدفاع عن إسرائيل الآن وتقديم إسرائيل كدولة جميلة، حيث تشرق الشمس وتوجد التكنولوجيا، لأن الأمور تغيرت ويراها كثيرون اليوم دولة ترتكب مجازر بحق المدنيين.
وأشار المفكر الفرنسي إلى أن إسرائيل فقدت التضامن الذي كان شبه إجماعي بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب أفعال لا تتناسب مع التكاليف الباهظة التي تكبدتها "لو أنها قضت ببساطة على قادة حماس، لوافقها الجميع، لكنها لم تفعل. في المقابل، هناك 54 ألف قتيل على الأقل، وبلا شك عددهم أكثر بكثير لأننا لا نحصي الجثث تحت الأنقاض ومن يموت جوعا أو متأثرا بجراحه، أو بسبب نقص الأدوية".
وأبرز الكاتب المفارقة بين سرعة إدانة المجتمع الدولي لبعض النزاعات بينما يتم غض الطرف عن انتهاكات خطيرة عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، وذلك يكشف عن معايير مزدوجة في التعاطي مع القانون الدولي ويزيد التساؤل عن إمكانية حل الدولتين.
إعلانوقال "يطبق نتنياهو خطة ترامب للتطهير العرقي في غزة لأنه عندما لا يكون لديك ما تأكله وتتعرض للقصف، ستفكر في المغادرة. ومع استمرار القصف، يتناقص عدد الفلسطينيين الذين يقتلون ويتزايد الأخذ في الاعتبار إغراء التهجير الذي رفضوه".
ويعتبر بونيفاس أن الدول الغربية لا تتجنب الحديث عن أهالي غزة، لكنها لا تتخذ أي قرار ملموس "في المقابل، يتم تجاهل الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بعضهم سجناء لمجرد إدانتهم، والبعض الآخر لم يدَن. وهذا هو الاحتجاز الإداري بموجب القانون البريطاني، الذي يسمح باعتقال شخص وسجنه، وغالبا ما يساء معاملته لمجرد الاشتباه، من دون محاكمة".
ويرى أن أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 غيرت قواعد اللعبة بالنسبة لإسرائيل التي قالت آنذاك "لدينا بن لادن خاص بنا، اسمه عرفات"، ومكنتها من الظهور كحصن لمحاربة الإرهاب في العالم الغربي، ولم تعد تظهر كدولة تقمع شعبا، بل كدولة تحارب الإرهاب من أجل الجميع.
أما في ما يتعلق بإعلان باريس رغبتها في الاعتراف بدولة فلسطين في شهر يونيو/حزيران الجاري، تساءل بونيفاس "لماذا لم يحدث ذلك من قبل؟ وإذا اعترفت فرنسا بفلسطين الآن، فهل ستكون الدولة رقم 148 أو 149؟ لقد فات الأوان".
وحتى عام 2005، يعتبر الباحث الفرنسي أن فرنسا حازت هالة ومكانة سياسية أفضل بكثير في عهد الرؤساء السابقين فرنسوا ميتران وشارل ديغول وجاك شيراك.
وأكد بونيفاس أن الطبقة السياسية الفرنسية مؤيدة لإسرائيل بشكل ساحق "فاليمين المتطرف مؤيد لها منذ عهد جان ماري لوبان. وبعد حرب الأيام الستة عام 1967، نشرت صحيفة مينيت اليمينية المتطرفة عنوانا رئيسيا: نصر باهر لإسرائيل، العرب لا يفهمون إلا الركلات في المؤخرة والهراوات".
إعلانوبالإضافة إلى كراهية جزء كبير من اليمين المتطرف للعرب والمسلمين، لم يعد لحزب الجمهوريين موقف ديغولي واضح. أما حزب ماكرون، فقد زار معظم أعضائه إسرائيل، في حين يتعرض حزب "فرنسا الأبية" لضغوط مستمرة بسبب اتهامه بمعاداة السامية، وفق المتحدث.
وأشار باسكال بونيفاس إلى أن الأشخاص من أصول عربية أو شمال أفريقية قد يتعرضون للإقصاء بسرعة إذا انتقدوا الحكومة الإسرائيلية بشكل مفرط، مضيفا أن "هؤلاء لم يكن لهم، لفترة طويلة جدا، مكان في قيادة الأحزاب السياسية، بما في ذلك اليسارية، إلا معلقين للملصقات".
ويعتقد المفكر الفرنسي أن القادة الدينيين المسلمين لا يناقشون الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو على الأقل يقومون بذلك بتكتم شديد، ويميلون إلى تجنب الموضوع حتى لا يشتبه في تعاطفهم مع الإرهاب. في المقابل، يفتقر القادة الدينيون اليهود إلى هذا التحفظ أو الخجل.
وعند سؤاله عن رأيه بالعلمانية في فرنسا، أجاب بأنها علمانية مزيفة "لأن بعض الناس يستخدمونها لغرض واحد، هو المسلمون.. وترتبط بزعم أن المسلمين أعداء لإسرائيل هناك، وهم أعداؤنا هنا أيضا".
وذكر بونيفاس أن الاعتقاد بأن مفهوم الإسلاموفوبيا من ابتكار الملالي الإيرانيين لمنع انتقاد الإسلام هو خطأ تاريخي وكذبة "لأن المصطلح ابتكره علماء اجتماع فرنسيون في بداية القرن العشرين".
وفي ختام الكتاب والمقابلة، يؤكد باسكال بونيفاس أن الدفاع عن حقوق الفلسطينيين لا يتعارض مع قيم العدالة والإنسانية، موضحا "وسائل الإعلام لا تدعوني وألغيت المؤتمرات وكانت مصالحي ستكون أفضل بكثير لو دعمت إسرائيل. لكنني أقوم بعملي حتى يفهم الناس، وبمجرد فهمي للأمور لن أكذب على الآخرين. قد يكون الأمر مزعجا بعض الشيء وقد أواجه بعض المضايقات، لكنني أنام بسلام".
إعلان