تداعيات طوفان الأقصى.. نتنياهو يجتمع بقيادات الدفاع لتقييم الوضع الأمني
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يجتمع بقيادات وزارة الدفاع لتقييم الوضع الأمني، على خليفة إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم استدعاء قوات الاحتياط في كل أنحاء الأراضي المحتلة ، مشيرًا إلى أنه قتل المئات من عناصر المقاومة الفلسطينية وأسر العشرات.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان صادر عنه أنه سيخلي السكان من مناطق غلاف غزة لمواصلة القتال، متوعدًا بتنفيذ هجمات عنيفة على القطاع.
وتابع : “أيام عصيبة تنتظرنا.. ولا يوجد تهديد وشيك الآن في الجبهة الشمالية”، لافتًا إلى أن قواته ستهاجم أي موقع في غزة قد يمثل تهديدًا.
ولفت إلى حركة المقاومة الفلسطينية ستدفع الثمن على كل الجبهات، مؤكدًا أن الجيش سيكرس كل قواته لإنهاء الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو طوفان الأقصى الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل البث الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم طلب عفو لهرتسوج ونقل الطلب لقسم الشئون القانونية
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، نقلاً عن إعلام إسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم طلب عفو للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.
نتنياهو يقدم طلب عفو للرئيس الإسرائيليوأضافت القناة، نقلاً عن مكتب الرئيس الإسرائيلي، أن نتنياهو سلّم طلب العفو لهرتسوج، الذي أحاله بدوره إلى قسم الشؤون القانونية لدراسته واتخاذ الإجراءات اللازمة.
واعلنت هيئة البث الإسرائيلية، منذ قليل، ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقرر زيادة ميزانية الدفاع بمقدار 350 مليار شيكل على مدى 10 سنوات، موضحة ان الزيادة تمثل نحو 70% من حجم ميزانية الدفاع مقارنة بالسنوات السابقة للحرب، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق شابين فلسطينيين في منطقة جبل أبو ظهير قرب مخيم جنين، في مشهد يشكّل جريمة حرب موثقة ومكتملة الأركان، وانتهاكا صارخا لكل القوانين والاتفاقيات الدولية والأعراف والقيم الإنسانية.
ورات الوزارة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الخميس، في هذه الجريمة امتدادا مباشرا لسياسة إسرائيلية رسمية ممنهجة وواسعة النطاق تقوم على القتل المتعمد خارج إطار القانون، وتحويل الأرض الفلسطينية إلى مسرح مفتوح لجرائم الحرب بأشكالها المتعددة، وبالتوازي مع الجرائم المستمرة التي يرتكبها الارهابيون المستعمرون في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، ومسار شرعنة الجريمة في ما يسمى الكنيست الإسرائيلي في سلطة الاحتلال، في تحد صارخ للأعراف الدولية، واستهتار متواصل بالقانون الانساني والدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.