فيديو.. المملكة تواصل تحركاتها الدبلوماسية لوقف النزيف في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أحداث متلاحقة في قطاع غزة والأراضي المحتلة، بعدما أطلقت المقاومة الفلسطينية، عملية "طوفان الأقصى"، ردًا على الانتهاكات المتواصلة لجنود الاحتلال الإسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
العملية النوعية غير المسبوقة، سبقها العديد من التحذيرات السعودية، من انتهاكات المستوطنين وجنود الاحتلال في باحات المسجد الأقصى.
أعربت وزارة الخارجية في أكثر من بيان، عن تنديد وإدانة المملكة العربية السعودية، للممارسات الاستفزازية التي يقوم بها مسؤولي الاحتلال الاسرائيلي، باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف، وسط تعزيزات أمنية مكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وعبرت الوزارة في عدة بيانات سابقة، عن أسف المملكة لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية.
مع بدء تفجر الأوضاع دعت المملكة العربية السعودية، إلى الوقف الفوري للتصعيد بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي.
وقالت وزارة الخاجية في بيان، إن المملكة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي، مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عددٍ من الجبهات هناك.
#بيان | تتابع المملكة العربية السعودية عن كثب تطورات الأوضاع غير المسبوقة بين عددٍ من الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي، مما نتج عنها ارتفاع مستوى العنف الدائر في عددٍ من الجبهات هناك. pic.twitter.com/NhlkexyhEQ— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) October 7, 2023تذكير بالانتهاكات الإسرائيلية
وتذكر المملكة بتحذيراتها المتكررة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته.
وتجدد المملكة دعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وتفعيل عملية سلمية ذات مصداقية تفضي إلى حل الدولتين بما يحقق الأمن والسلم في المنطقة ويحمي المدنيين.
وفور اندلاع الأزمة تحركت المملكة سريعًا على المستويين الإقليمي والدولي، وأجرت العديد من الاتصالات مع مسؤولي الدول لوقف التصعيد الجاري.
رد فعل فلسطينيين بعد غارات إسرائيلية في خان يونس بجنوب قطاع غزة - رويترز
تواصل مع مصرتلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من وزير خارجية جمهورية مصر العربية، سامح شكري.
وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات تطورات الأوضاع في غزة و محيطها، وسبل تكثيف العمل المشترك لوقف التصعيد.
سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية المصري pic.twitter.com/z6jsTIYJMR— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) October 7, 2023وزير خارجية قطر
كما أجرى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، بالشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر.
وبحث الوزيران خلال الاتصال الهاتفي تطورات الأوضاع المتسارعة في غزة ومحيطها، كما ناقشا سبل تكثيف العمل لوقف التصعيد.
سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يجري اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر pic.twitter.com/NCpBewoDVD— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) October 7, 2023مباحثات مع الأردن
وفي نفس السياق، تلقى الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور أيمن الصفدي.
وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والعمل على وقف التصعيد بين الجانبين.
وزير الخارجية الأمريكيوأجرى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن.
وجرى بحث مستجدات تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها وضرورة العمل على الوقف الفوري للتصعيد.
وشدد سموه على رفض المملكة استهداف المدنيين العُزّل بأي شكل وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني من جميع الأطراف.
الاتحاد الأوروبيكما تلقى الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.
وناقش الاتصال مستجدات تطورات الأوضاع غير المسبوقة في غزة ومحيطها وضرورة العمل على وقف التصعيد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام طوفان الأقصى دبلوماسية المملكة السعودية والقضية الفلسطينية الاحتلال الاسرائیلی وزارة الخارجیة فی غزة ومحیطها وزیر الخارجیة فیصل بن فرحان غیر المسبوقة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في القمة الخليجية والآسيان والصين
كوالالمبور
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وفد المملكة المشارك في قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان وجمهورية الصين الشعبية، المنعقدة في ماليزيا.
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة أكد فيها أن القمة تمثل خطوة متقدمة في مسيرة التعاون التي بدأت مع القمة الأولى لدول مجلس التعاون ورابطة الآسيان في الرياض عام 2023، والتي أرست دعائم شراكة طموحة عززت الروابط الاقتصادية والتجارية، وفتحت آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات الطاقة، والتعليم، والأمن، والابتكار.
وقال سموه :”نجتمع لتعميق هذه الشراكة، من خلال انضمام جمهورية الصين الشعبية”.
وأكد الالتزام بدعم نمو اقتصادي طويل الأجل يتسم بالشمولية والاستدامة، يشمل جميع فئات المجتمع ويحافظ على التوازن البيئي. وقال :”نسعى إلى تسريع التحول نحو الطاقة منخفضة الكربون، والنظيفة، والمتجددة، والاستفادة من مبادرات الحزام والطريق الصينية لدعم الترابط الإقليمي، وتكامل دول الآسيان مع دول مجلس التعاون، كما نسعى لتطوير الاقتصاد الرقمي عبر تمكين الشركات الناشئة، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز برامج التبادل بين الشعوب، لبناء اقتصادات مرنة تعزز الابتكار والشمولية”.
وأوضح سموه أن المملكة العربية السعودية ملتزمة من خلال رؤية 2030 بتعزيز بيئة استثمارية جاذبة، وتسهيل حركة التجارة، وتذليل العقبات أمام التبادل التجاري، ونتطلع من خلال هذه القمة إلى توسيع التعاون بين الدول المجتمعة في جميع المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك بهدف بناء شراكة إستراتيجية طويلة الأمد تعود بالنفع على شعوبنا وتعزز مكانتنا في المجتمع الدولي.
وقال سمو وزير الخارجية:” تؤكد المملكة على ضرورة العمل الجماعي لتحقيق حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، كما أننا نشارككم الرغبة والاستعداد لبذل كل جهد ممكن في سبيل وقف الحرب والتوصل لحل سلمي مستدام في أوكرانيا”.
حضر القمة، وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ووكيل وزارة الاستثمار للعلاقات الدولية سارة السيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد السليم، والسفير في وزارة الخارجية هيثم المالكي، ومدير إدارة مجلس التعاون لدول الخليج العربية أنس الوسيدي.
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية