قال قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إنّ الإضراب الذي أُعلن في كل أنحاء فلسطين هو إضراب شامل، مشيرًا إلى أنه من وسائل المقاومة التي يمتلكها الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، كما أنه يعبر عن وحدة حال الشعب الفلسطيني، وهو أيضا ناقوس يدق لتحفيز المواطنين والمناضلين في كل مكان حتى يضطلعوا بمسؤولياتهم، إذ يجب ألا يبقى قطاع غزة وحيدا في مواجهة هذا العدوان السافر.

الجبهات تتوحد في إطار الدفاع عن أبناء شعبنا في غزة

وأضاف "قدورة"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي همام مجاهد، أنّ الشعب الفلسطيني موحد ويعمل من أجل درء الأخطار الكبيرة التي تحدق بقطاع غزة بشكل خاص، موضحًا: "لم نسلم بأن يستفرد بأبناء قطاع غزة، والشعب الفلسطيني سيعبر عن كراهيته ورفضه واستنكاره من خلال اللجوء إلى أدوات نضالية متنوعة ومختلفة في كل أنحاء فلسطين لمشاغلة جيش الاحتلال وتخفيف الضغط عن قطاع غزة".

وتابع: "نعاني من هم واحد وهو وجود الاحتلال الذي يجثم على صدر الشعب الفلسطيني منذ 75 عاما، لذلك، فإن كل القوى والجبهات تتوحد في إطار الدفاع عن أبناء شعبنا في غزة الذين يتعرضون لجريمة واسعة وشاملة من خلال القتل والدمار الذي ينفذه جيش الاحتلال، وهو جيش هش وضعيف".
 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين الأسير الفلسطيني الشعب الفلسطيني الاحتلال غزة قطاع غزة الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال

سجون الاحتلال - صفا

استشهد الأسير الفلسطيني صخر أحمد زعول والبَالغ من العمر 26 عامًا، في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأُبلغت هيئة الشؤون المدنية، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد زعول بعد اعتقاله إداريًا منذ 11/6/2025، واحتجازه في سجن "عوفر".

وارتقى زعول في سجون الاحتلال نتيجة سياسة التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، بحق الأسرى الفلسطينيين.

وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن استشهاد زعول يأتي في سياق سياسة الإعدام البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، من خلال الاعتقال الإداري التعسفي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، إلى جانب ما يتعرضون له من تعذيب، وتجويع، وإهمال طبي ممنهج، واعتداءات جسدية ونفسية، في ظروف احتجاز قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

وأوضح المكتب أنه باستشهاد الأسير زعول، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 323 أسيرًا، منهم 86 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، بينهم 50 أسيرًا من قطاع غزة.

وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الإداري صخر زعول، مطالباً بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم السجون وسياسة الإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية عاجلة إلى السجون.

كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.

وعلى صعيد أعداد شهداء الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة، فبحسب ما وثقته المنظمات الحقوقية فقد تجاوز عددهم المئة، والعدد غير نهائي، منهم (86) تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم (50) معتقلًا من غزة.

وباستشهاد زعول يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967 إلى (323) شهيدًا، وهم فقط المعلومة هوياتهم لدى المؤسسات.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
  • خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وأولوياتنا حماية الشعب الفلسطيني
  • قتيل بغارة جوية جنوبي لبنان والجيش الإسرائيلي يحدد الأهداف
  • عاجل- استشهاد المعتقل الفلسطيني صخر زعول داخل سجون الاحتلال
  • استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • سقوط شهداء وجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة
  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة