دمشق-سانا

أكدت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية أن الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة أثبتوا من خلال العملية البطولية الشجاعة “طوفان الأقصى” ضد الكيان الصهيوني الغاصب قدرة عالية في استخدام التقنيات الحديثة لاختراق صفوف وتحصينات العدو الأمنية والعسكرية التي يصفها بأنها منيعة.

وفي بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم لفتت القيادة إلى أن “معركتنا في سورية، وتصدينا للإرهاب والجرائم الوحشية تصب في “المقصد العروبي نفسه الذي يقاوم من أجله أشقاؤنا في فلسطين، ولا شك في أن الشعب الواحد في سورية وفلسطين ومعه كل المقاومين العرب سيصل بالنهاية إلى النصر المؤزر الذي يحقق رسالة العروبة ومستقبل الأمة في تحرير الأراضي المحتلة كافة، وعودة الحقوق المغتصبة كاملة”.

ورأت القيادة أن عنصر المباغتة الذي اعتمدته المقاومة الفلسطينية في عملية “طوفان الأقصى” كان من أكثر العناصر صدمة ومفاجأة للكيان الإسرائيلي الذي يواصل انتهاكاته للمسجد الأقصى، ولمدن الضفة ومخيماتها، وهذه العملية تذكرنا بحرب تشرين التحريرية التي جمعت سورية ومصر والدول العربية في حرب بطولية لا يزال التاريخ يذكرها بأحرف من نور، وبانتصارات المقاومة اللبنانية في تحرير الجنوب، وتصدي سورية لقوى الإرهاب.

وختمت القيادة المركزية بيانها بتوجيه تحية الفخر والاعتزاز إلى المقاومين الأبطال على أرض فلسطين العربية الذين امتلكوا الإرادة الصلبة في التشبث بالأرض والإصرار على تحريرها، والإدراك التام أن الحق لا بد وأن يعود إلى أصحابه طال الزمن أو قصر.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وقفة للإصلاحية المركزية في الضالع تضامناً مع الشعب الفلسطيني

الثورة نت/..

نظّمت الإصلاحية المركزية في محافظة الضالع، وقفة تضامنية تحت شعار “ثبات مع غزة.. وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”، بمشاركة عدد من كوادر ومنتسبي الإصلاحية.

وشهدت الوقفة حضور مدير الإصلاحية المقدم حمدان عبدالله محيي، ومسؤول التوجيه والعلاقات العامة محمد الحايطي، ومدير المكتب النقيب بشار جسار، وعدد من الضباط والعاملين في الإصلاحية.

وردّد المشاركون هتافات عبّرت عن رفض الظلم والهيمنة، وأكدت على استمرار الدعم والمساندة لمحور المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات الإسلامية.

وأكد المشاركون في كلماتهم أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولى للأمة الإسلامية، مشددين على الجهوزية الكاملة والاستعداد الدائم للتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف قضايا ومقدسات الأمة، وأن الدماء الطاهرة التي سالت في كربلاء ستظل وقوداً لمسيرة الحق والثبات.

وأدان البيان الصادر عن الوقفة استمرار الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، بدعم ومشاركة أمريكية مباشرة، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، من قتل وتجويع وتدمير ممنهج.

كما استنكر البيان صمت أغلب الأنظمة العربية والإسلامية، وتواطؤ المجتمع الدولي، والاكتفاء بإصدار مواقف إعلامية مخادعة تفتقر لأدنى درجات الفعل المؤثر، ما يشجّع العدو على الاستمرار في جرائمه، مطمئناً إلى أن أحداً لن يحرّك ساكناً، حتى لو أبيد الشعب الفلسطيني بأكمله، أو هُدم المسجد الأقصى واستُبيحت كل المقدسات.

مقالات مشابهة

  • الصيدلية المركزية: 128 ألف كيس دم متواجد على مستوى المخازن الوطنية
  • تدشين الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” بمديرية المغلاف في الحديدة
  • 20 ألف مستوطن صهيوني فروا إلى اليونان وقبرص منذ بداية “طوفان الأقصى”
  • وزير الشباب يُدشِّن المرحلة الرابعة من دورات “طوفان الأقصى” لموظفي الوزارة والجهات التابعة
  • عرض شعبي لقوات التعبئة في أفلح الشام لخريجي “طوفان الأقصى”
  • وقفة للإصلاحية المركزية في الضالع تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • تدشين المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الوحدة
  • فعالية ثقافية بذكرى عاشوراء وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى في اللحية
  • “الأحرار الفلسطينية” تبارك رد “حماس” على مقترح وقف العدوان على غزة
  • تدشين الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” في مديرية المراوعة