جريدة زمان التركية:
2025-06-01@19:20:15 GMT

بايدن: الدعم الأمريكي لـ إسرائيل ثابت

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

بايدن: الدعم الأمريكي لـ إسرائيل ثابت

أنقرة (زمان التركية) – وجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تهديدات ضمنية للأطراف المتحاربة في إسرائيل وفلسطين خلال تصريحات في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض رفقة وزير خارجيته، أنتوني بلينكن، حول التطورات الأخيرة في غزة ومنطقة مستوطنات غلاف غزة.

وذكر بايدن أن الوقت الحالي ليس الوقت المناسب لأي من الأطراف المعادية لإسرائيل لاكتساب امتيازات من هذه الهجمات.

وأكد بايدن أن بلاده ستواصل دعمها لإسرائيل للدفاع عن نفسها ضد الهجمات التي تشنها حركة حماس وأنه ستواصل دعم عملية اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفاع إسرائيل عن نفسها قائلا: “دعم حكومتي لإسرائيل ثابت ولن يتزعزع”.

وأوضح بايدن أن الاتصالات بين تركيا وإسرائيل على الأصعدة العسكرية والاستخباراتية والدبلوماسية متواصلة، مفيدا أن فريقه على تواصل أيضا مع دول المنطقة مثل مصر وتركيا وقطر السعودية، بجانب الحلفاء الأوروبيين والإدارة الفلسطينية.

جدير بالذكر أنه في صباح يوم أمس أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق عملية طوفان الأقصى ضد إسرائيل.

وشهدت العملية إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة واقتحام مستوطنات في غلاف غزة، وفي المقابل شن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات على قطاع غزة مما أسفر عن سقوط أكثر من مئتي شهيد وإصابة نحو ألفين آخرين.

وأعلنت تقارير إسرائيلية أن الهجمات التي شنها المقاتلون الفلسطينيون أسفرت عن مقتل أكثر من 600 إسرائيلي وإصابة أكثر من ألف أخرين

Tags: بايدنحماسغزة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: بايدن حماس غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل وحربها الممنهجة

على الرغم من ظهور إسرائيل كوحش كاسر فإن الغرب، وفى صدارته الولايات المتحدة الأمريكية، يقوم باحتضانها، ويشمل الصهاينة برعايته، وهو ما شجعها على السطو وارتكاب الجرائم والمذابح ضد الفلسطينيين. ويجرى كل ذلك أمام العالم دون أن تساءل أو تحاسب أو تعاقب. واليوم وبعد دخول حربها فى غزة الشهر الثامن عشر تستمر فى ارتكاب القتل الممنهج ضد أبناء الشعب الفلسطينى الأبرياء من أطفال ونساء ليصل أعداد الشهداء إلى نحو 54 ألفا، وتتجاوز أعداد المصابين والمفقودين المائة ألف. هذا فضلا عن حملة التدمير وهدم البيوت على رؤوس قاطنيها، ومهاجمة المستشفيات بالاضافة إلى فرضها حصارًا تجويعا على الفلسطينيين.

برغم كل هذا لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا، وعلى العكس وقف الغرب داعما لها، وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية منح الدعم للكيان الغاصب ماديا وعسكريا ومعنويا. أكثر من ذلك قامت بالتشويش على ما يرتكبه الكيان من جرائم، والعمل على مد طوق النجاة له فى المسرح الدولى ويجرى هذا دون أن يتم كبح جماح هذا الكيان الغاصب.وساير الغرب الموقف الأمريكى، لا سيما أنه قد اعتاد منذ 1957 ــ وهو العام الذي دشن بداية الصعود الأمريكي، وتراجع الامبراطوريتين البريطانية والفرنسية ـــ أن يكون تابعا للموقف الأمريكى حيال الأحداث الجارية فى الشرق الأوسط.

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية هنا هى الأكبر بامتلاكها حق النقض ( الفيتو)، الذى يرفع عن إسرائيل مغبة الوقوع فى مجال المحاسبة والمساءلة، فضلا عن كونه يبرئها من أى عقاب. وعوضا عن هذا هناك الدعم الأمريكى المالى الذى تحصل عليه إسرائيل والذى تجاوز 168 مليار دولار، ويظفر الدعم العسكرى بالجزء الأكبر إذ تبلغ نسبته نحو 78%، كما يتم مد إسرائيل بأسلحة متطورة لا تمنح لغيرها من دول المنطقة. وهناك الدعم الاقتصادى الذى يبلغ نحو 35 مليار دولار على مدار التاريخ الأمريكى لإسرائيل. الجدير بالذكر أنه منذ عملية السابع من أكتوبر جرى تخصيص أكثر من 14 مليار دولار كدعم عسكرى للكيان الصهيوني، وتم تحريك مجموعتين من حاملات الطائرات مزودتين بـ 150 طائرة حربية، كما تم تحريك غواصة نووية، وبالإضافة إلى ذلك جرى دعم سياسي كبير وصل إلى حد أن رأينا الرئيس الفرنسى " ماكرون" يبادر ويعلن عن استعداده لتشكيل تحالف دولي ضد حماس، على غرار التحالف الذى تم تشكيله من قبل ضد تنظيم داعش الإرهابى، وسارع رئيس وزراء بريطانيا "ريش سوناك" فأعلن تأييده ودعمه للاسرائيليين.

ونتساءل علام هذا الدعم الكبير لإسرائيل؟ وما الأسباب وراءه لا سيما أن إسرائيل من خلاله تبدو بوصفها الدولة الاستثناء التي يغمرها الغرب بكل ما تحتاجه، ويضفى عليها ولاء منقطع النظير، ولاء قد يصل إلى درجة القداسة؟ واليوم نقول فى معرض الرد على التساؤل:إذا عُرف السبب بطل العجب، وسيكون الجواب حاضرا، بل وسيكون التكالب على إرضاء إسرائيل مبررا عندئذٍ، إذ إن المحرك وراء ذلك هو مصلحة الغرب فى المنطقة، وإسرائيل هي النبتة الخبيثة التى تم زرعها فى المنطقة قسرا كى تكون أداة لتحقيق هذه المصلحة. وعليه فإن الحب والوله بالكيان الصهيونى لم ينبعا من فراغ، وإنما تحركهما المصالح المادية الكبيرة للغرب فى منطقة الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وحربها الممنهجة
  • مع تصاعد الهجمات على بورتسودان.. رئيس وزراء السودان الجديد باختبار صعب
  • ‏السفير الأمريكي لدى إسرائيل: نرفض الخطط الفرنسية للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • يديعوت أحرنوت: 41 صاروخا أطلقه الحوثيون على إسرائيل منذ استئناف الحرب على غزة
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: مصر تلعب دورًا محوريًا في التوصل لوقف إطلاق النار
  • حماس تعلن تسليم ردها على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • ‏الخارجية الأردنية: الوفد الوزاري العربي يندد بتعطيل إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية المحتلة
  • حرشاوي: البعثة الأمميةفي ليبيا فقدت الدعم الأمريكي
  • طوفان الأقصى.. تحولات في الداخل الأمريكي
  • حماس: المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه إسرائيل حول الهدنة في غزة لا يستجيب لمطالبنا