رئيس جميعة أصدقاء البيئة: محمية الإمام فيصل بن تركي ستنقلنا نحو النمو والتوازن البيئي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال رئيس جميعة أصدقاء البيئة، عبد الله الفهد، إن محمية الإمام فيصل بن تركي الملكية ستحد من التدهور البيئي، الذي عاشته بعض مناطق المملكة.
وأوضح الفهد، في مداخلة مع قناة الإخبارية، أننا وصلنا إلى مرحله تسمى التدهور البيئي وهي مرحله بعد التصحر، مشيرا إلى أن هذه المحمية ستحد من التصحر في المناطق الصحراويه.
وأضاف أننا سننتقل إلى مرحلة أخرى وهي النمو البيئي والتوازن البيئي بين الحياة الفطرية بجميع عناصرها.
فيديو | رئيس جميعة أصدقاء البيئة عبد الله الفهد: #محمية_الإمام_فيصل_بن_تركي_الملكية ستحد من التدهور والتصحر وستنقلنا نحو النمو والتوازن البيئي#نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/db1KSVWxd6
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 8, 2023وكان قد صدر أمر سامٍ كريم بإنشاء محمية ملكية باسم الإمام فيصل بن تركي الملكية، تمتد على ثلاث مناطق إدارية وهي عسير وجازان ومكة المكرمة، وصولًا إلى داخل المياه الإقليمية للمملكة في البحر الأحمر، لتكون ثامن المحميات الملكية السعودية، حيث تأتي ضمن إطار اهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله - في الحفاظ على التنوع البيئي والأحيائي للوصول إلى استدامة النظم البيئية، وتحسين إنتاجية النباتات، وحماية الأنواع المهددة بالانقراض، لتكون تحت إشراف مجلس المحميات الملكية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الإمام فيصل بن تركي الإمام فیصل بن ترکی
إقرأ أيضاً:
ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟.. دار الإفتاء توضح الحقائق
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الغيبة: هي ذكر المرء بِمَا فيه مما يَكْرَهُ في دينه أو دنياه أو أهله أو غير ذلك مما يتعلق به؛ سواء كان ذلك باللفظ أو بالإشارة أو الرَّمْز، أما ذِكْرُه بما ليس فيه فيكون بهتانًا.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي الغيبة المحرمة شرعا؟ أن الأصل أن الغيبة مُحَرَّمة بالقرآن والسُّنَّة والإجماع، أما القرآن: فقوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ [الحجرات: 12].
وأما السُّنَّة: فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَمَّا عرج بي ربي مررت بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاسٍ، يخمشون وجوههم وصدورهم. فقلت: مَن هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم النَّاس، ويقعون في أعراضهم» أخرجه أبو داود في "السنن"، والإمام أحمد في "المسند".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ أكل لحم أخيه في الدنيا، قُرِّبَ إليه يوم القيامة، فيُقَالُ له: كُلْهُ حيًّا كما أكلته ميتًا؛ فيأكله، ويكْلَحُ ويصيحُ» رواه الإمام الطبراني في "المعجم الأوسط".
وقد نقل الإمام النووي الإجماع على تحريم الغيبة؛ فقال في "الأذكار" (ص: 336، ط. دار الفكر) عند تعرضه لحكم الغيبة والنميمة: [هما محرمتان بإجماع المسلمين] اهـ.