ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين لـ700 والمصابين 2150
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ارتفع عدد قتلى المستوطنين بنيران الفصائل الفلسطينية إلى 700 قتيل و2150 مصابا بينهم 300 في حالة حرجة وخطيرة وفقا لما أعلنته القناة 12 الإسرائيلية.
إسرائيل تعلن الحرب رسمياً
وفي ذات السياق أقرت الحكومة الإسرائيلية بوجود 100 أسير لدى الفصائل الفلسطينية.
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، إن إسرائيل تشهد أسوأ هجوم منذ العام 1973، فيما أعلن الاحتلال رسميًا حالة الحرب مع قطاع غزة جراء هجمات حركة حماس، في سابقة أولى من نوعها منذ حرب السادس من أكتوبر.
واعتبر بلينكن أن الفرق في ما يحدث الآن، أن الهجوم شنه تنظيم إرهابي في إشارة إلى كتائب القسام الجناح المسلحة لحركة حماس، التي نفذت هجومًا مباغتًا فجر أمس السبت، متوغلة في مستوطنات ومدن إسرائيلية.
وذلك فيما وصل عدد القتلى جراء الهجوم المباغت الذي شنته حماس فجر أمس إلى 600، بينما قدر عدد الأسرى بأكثر من 100.
إخفاق الاحتلال الإسرائيلي بتوقع الهجوم:أما في ما يتعلق بإخفاق قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوقع الهجوم، فقال وزير الخارجية الأمريكي: "سيكون هناك وقت للنظر في ما غاب عن أجهزة الاستخبارات".
وحذر بلينكن من محاولة أي طرف آخر التدخل في تلك المواجهات وفتح جبهات جديدة، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد ضرورة ألا تستغل أطراف أخرى بما فيها حزب الله، الأوضاع لتحريك الجبهة في الشمال، أو في الضفة الغربية.
كما شدد على أن هم بلاده الأول حصول إسرائيل على ما تحتاجه لمواجهة الآلاف الذين تسللوا إلى داخل مدنها، وفق تعبيره. وختم مكررًا أن واشنطن تدعم إسرائيل بلا تردد، وقد تقدم مساعدات إضافية لها خلال الأيام المقبلة.
هجوم مباغت برًا وجوًا:
وكانت الفصائل الفلسطينية شنت فجر السبت هجومًا مباغتًا برًا وجوًا، وتسللت من القطاع إلى مستوطنات ومدن إسرائيلية، ما أدى إلى مقتل المئات وأسر العشرات أيضًا.
كما شددت على أن الحرب لن تنتهي قريبًا، متوعدة بالمزيد.
فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية أن عدد القتلى وصل إلى أكثر من 600 في رقم غير مسبوق خلال السنوات الماضية.
أما على الجانب الفلسطيني فوصل عدد القتلى إلى 370 قتيلًا و2000 جريح.
ومن جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، أن المجلس الإسرائيلي السياسي الأمني المصغر وافق على إعلان حالة الحرب مع قطاع غزة رسميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية المستوطنين إسرائيل الحكومة الاسرائيلية غزة عدد القتلى
إقرأ أيضاً:
لن نعود إلى هنا.. مئات آلاف الإسرائيليين يفكرون بالمغادرة
وأشار إلى الارتفاع الهائل في الأسعار، موضحا أن ما كان يُدفع له 5 شواكل أصبح 12 شيكلا، ومن المتوقع أن يصل إلى 15 أو حتى 80 شيكلا، مضيفا أن المشكلة ليست مسألة أسعار الحرب فقط، بل كلما دامت الحروب أكثر، زاد تأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي وعلى المجتمع.
ووفقا لما ورد في فيلم "الوطن الأخير" ضمن سلسلة "الحرب على إسرائيل" الذي يمكن مشاهدته هنا، فإن تكلفة الحرب تُقدر بملايين الدولارات يوميا، بينما يتحدث بعض الخبراء عن 135 مليار شيكل كقيمة إجمالية للخسائر.
وقد أغلقت أكثر من 46 ألف شركة منذ بداية الحرب، كما ارتفعت نسبة البطالة إلى أكثر من 8% مقارنة بالسنوات الماضية.
وفي السياق ذاته، تأثرت قطاعات اقتصادية حيوية بشدة، خاصة قطاع البناء الذي فقد جزءا كبيرا من قوة العمل بعد منع دخول العمال الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
كما توقف قطاع السياحة تماما، حيث لا يأتي السياح إلى إسرائيل، الأمر الذي الحق ضررا كبيرا بكافة مجالات السياحة مثل الفنادق والمطاعم وغيرها.
وأكد أحد المختصين أن أكثر من 300 ألف عامل إسرائيلي تم استدعاؤهم للجيش، مما أثّر على قدرة البلاد على تشغيل الاقتصاد.
إعلانوإلى جانب الانهيار الاقتصادي، تواجه إسرائيل أزمة نزوح داخلي حادة، حيث أُجبر نحو 140 ألف إسرائيلي على ترك منازلهم بسبب الحرب، منهم 75 ألفا في الجنوب و65 ألفا في الشمال بسبب حزب الله.
وحسب أحد سكان "الكيبوتس"، فإن الكيبوتس الذي كان يسكنه 600 شخص مغلق بالكامل، وأصبح فارغا ولا يوجد به أحد سوى فريق الحماية.
وأضاف أن المكان ليس آمنا للأطفال وحتى للبالغين، مؤكدا أن الحصول على أمان في الكيبوتس أمر صعب جدا خاصة هذه الأيام.
الهجرة الجماعية
وفي ظل هذه الأوضاع المتدهورة، يشهد المجتمع الإسرائيلي موجة هجرة متزايدة، حيث أكد أحد الخبراء أن مئات الآلاف من الإسرائيليين يغادرون البلاد ويعملون خارجها، بسبب الحرب وعدم شعورهم بالأمان.
وحذر الخبير من "الهجرة الإستراتيجية" التي لها علاقة بمستقبل دولة إسرائيل، مشيرا إلى أن هذه الهجرة ستؤدي إلى إضعاف إسرائيل من الداخل لأنها ستكون هجرة أبدية فيها تخلٍّ عن المشروع الصهيوني.
وفي هذا الصدد، عبّر الإسرائيليون عن فقدان الشعور بالأمان، حيث قال أحد السكان: أعتقد أن مجتمع إسرائيل هو المكان الأقل أمنا لليهود في العالم، وهذا ليس بسبب وجود إسرائيل فحسب ولكن بسبب سياسات الحكومة.
وأضاف آخر: صعب أن أؤمن بأنه بعد السابع من أكتوبر يمكننا أن نتخلص من هذا الوضع بسلام، هذا ليس حدثا يمكننا التخلص منه بسهولة.
تحذيرات دولية
ومن جهة أخرى، انعكست تداعيات الحرب على التصنيف الائتماني لإسرائيل، حيث أشار تقرير إلى أن إسرائيل ما عادت بيئة استثمارية مستقرة نتيجة تداعيات الحرب، وهذا ما يعكسه تقرير جديد من شركة فيتش العالمية لتصنيف الائتمان التي خفضت تصنيفها لإسرائيل إلى مستوى سلبي.
وعلى الصعيد الداخلي، تظاهر الآلاف للمطالبة بصفقة تبادل وإطلاق سراح الأسرى في غزة، حيث إن الجدل لم يعد فقط حكرا على المعارضة أو على ما يسمى اليسار في إسرائيل أو على عائلات الأسرى، بل هناك انتقادات باتت تُسمع من داخل الائتلاف الحاكم.
إعلانكما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية بالجيش الإسرائيلي أعلنوا أنهم غير مستعدين للعودة للقتال في قطاع غزة.
وفي ضوء هذه التطورات المتلاحقة، حذّر خبراء من أن استمرار إسرائيل في الحرب بهذه الطريقة سيجعلها تخسر أكثر، مؤكدين أن الكثير من الإسرائيليين لن يعودوا إلى إسرائيل عندما تنتهي الحرب.
وتوقع أحدهم أن "30% أو 40% من النازحين لن يعودوا"، معربا عن قناعته بأن الذين سيبقون سيكونون متدينين ومتطرفين، وليس الناس الذين تحتاجهم إسرائيل للتطور والنمو الاقتصادي.
الصادق البديري30/5/2025