ما الذي حققتة عملية طوفان الأقصى؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
الكيان الإسرائيلي يصعد غارتة وهجماتة الوحشية على غزة انتقاما من عملية طوفان الأقصى الفلسطينية.
الكيان قد يواصل حربه على الشعب الفلسطيني بغزة للتعتيم على هزيمته الكارثية في طوفان الأقصى.
لكن عملية طوفان الأقصى سيسجلها التاريخ كأكبر عملية فلسطينية ألحقت هزيمة استراتيجية بالكيان على مدى عقود.
صحيفة هاآرتس: هذه العملية الفلسطينية المباغتة فاقت في خطورتها على إسرائيل حرب أكتوبر 1973.
عملية طوفان الأقصى أول عملية اكتساح بري فلسطينيين لأراض يحتلها الكيان منذ عام 1967.
وأول هجوم فلسطيني باستخدام ما يسمى “أشباح السماء” أو طائرات الباراغلايدر.
وأول عملية هجومية فلسطينية تستخدم ضفادع بشرية في هجمات من البحر على مواقع بالكيان.
والحديث عن خسائر الكيان مفصل تماما باعتراف القيادة العسكرية الصهيونية والأوسط الصحفية العبرية.
صحيفة جيروزالم بوست: هناك 750 إسرائيليا من جنود ومستوطنين في عداد المفقودين.
القناة 12 العبرية: عدد القتلى الإسرائيليين تجاوز 600 حتى ظهر الأحد والجرحى 1700 والأرقام في زيادة.
حماس: خسائر العدو تفوق بكثير ما يعلن عنه ومقاتلونا استهدفوا 50 موقعا عسكريا.
يديعوت أحرونوت: لدى كتائب القسام من الأسرى الإسرائيليين ما يكفي لإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين.
الذي حققتة طوفان الأقصى.. قلبت معادلات وموازنات القوى لصالح المقاومة.
الذي حققتة طوفان الأقصى.. فرضت معادلة ردع هجومية تجعل فلسطين المحتلة ساحة حرب.
الذي حققتة طوفان الأقصى.. حطمت الغرور والكبرياء الصهيوني الفارغ بقوته العسكرية وبمخابراته وأجهزته التجسسية.
حملت رسالة للمطبعين والذين يفكرون بالتطبيع بأن الكيان عاجز حتى عن حماية نفسه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عملیة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين
يمانيون |
في تجسيد حيّ لتصاعد الجهوزية الشعبية والعسكرية، شهدت محافظتا ذمار والحديدة، اليوم السبت، مناورات عسكرية ميدانية نفذها خريجو دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة، عكست مستوى الاستعداد القتالي والروح التعبوية العالية لأبناء الشعب اليمني في مواصلة معركته الجامعة ضد المشروع الصهيوأمريكي، والتزامه الثابت بدعم القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
ففي مخلاف منقذة بمديرية مدينة ذمار، نفذت قوات التعبئة الشعبية، بالتعاون مع أمن المديرية، مناورة قتالية شاملة لخريجي المستويين الأول والثاني من دورات “طوفان الأقصى”، بحضور قيادات أمنية ومحلية وشخصيات اجتماعية، أبرزهم مدير أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومدير المديرية محمد السيقل، وعدد من المسؤولين.
وخلال الفعالية، أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، أن ما تحققه القوات المسلحة اليمنية من نجاحات في ميادين المواجهة، سواء في الداخل أو في عمق الأراضي المحتلة، يأتي امتدادًا لالتزام يمني ديني وأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة وعدواناً شاملاً في قطاع غزة.
وأشار الضوراني إلى أن خريجي الدورات يجسدون استعدادًا كاملاً لتنفيذ خيارات القيادة الثورية والعسكرية في أي لحظة، مثمنًا ما أبدوه من كفاءة ميدانية في استخدام مختلف الأسلحة، وتفاعلهم مع متطلبات المرحلة.
كما ألقى عضو المجلس المحلي للمديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، كلمتين أكدتا أن أبناء مخلاف منقذة ماضون في درب الإعداد والتأهيل، وأن المعركة مع العدو ليست فقط على تخوم الجبهات، بل في عمق الوعي الشعبي المناهض لمؤامرات الاحتلال وأدواته في الداخل.
مناورات ميدانية لخريجي “طوفان الأقصى” في ذمار والحديدة تأكيداً للوفاء لقضية فلسطين Prev 1 of 4 Nextفي ذات السياق، شهدت مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة مناورة مماثلة نفذتها الدفعة السادسة من خريجي دورات طوفان الأقصى، تضمنت تطبيقات قتالية متقدمة، من بينها عمليات قنص وتمارين هجومية ودفاعية، ورمايات دقيقة بالأسلحة الخفيفة.
وقدّم المشاركون في المناورة القتالية نماذج عملية تعكس تنامي القدرات القتالية وتكاملها مع حالة الاستنفار الوطني، مؤكدين جاهزيتهم الكاملة للمشاركة في أي مواجهة ضد العدو الصهيوني أو أدواته في الداخل، مشددين على أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة الصفوف دفاعاً عن قضايا الأمة، وفي طليعتها فلسطين.
وتأتي هذه المناورات في إطار برنامج التعبئة العامة والإعداد العسكري الذي أطلقته القيادة الثورية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، حيث تشكل دورات “طوفان الأقصى” رافداً نوعياً للقوات المسلحة اليمنية، وامتدادًا شعبيًا للموقف الرسمي والشعبي الداعم لفلسطين.