رسالة دكتوراة تناقش جدوى تقنية الحقن الإسمنتي كعلاج فعال لكسور هشاشة العظام
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
عقدت كلية الطب بجامعة القاهرة مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الطبيب بهاء مقلد، للحصول على درجة الدكتوراه في جراحة العظام، وذلك تحت إشراف نخبة متميزة من أساتذة القسم، وذلك في إطار السعي الدائم لكلية الطب – جامعة القاهرة (القصر العيني) نحو دعم البحث العلمي والارتقاء بالمستوى الأكاديمي.
وقد حملت الرسالة عنوان: “هل تعمل عملية الحقن الإسمنتي على تحسين الألم والحالة الوظيفية للمريض مقارنة بالعلاج غير الجراحي؟”، وهي دراسة علمية متخصصة تهدف إلى تقييم جدوى تقنية الحقن الإسمنتي كعلاج فعال وآمن لكسور هشاشة العظام، دون الحاجة إلى الجراحة التقليدية، وهو ما يمثل إضافة مهمة في مجالات الطب العلاجي والتأهيلي.
وأثنت لجنة المناقشة على الجهد العلمي المبذول، ودقة المنهج البحثي، وأوصت بـقبول الرسالة ومنح الباحث درجة الدكتوراه، مع التوصية بطباعة الرسالة وتوزيعها على الجامعات والمراكز البحثية.
وتعتبر هذه الرسالة من أفضل واهم الرسائل العلمية التى ناقشت هذا الموضوع فى الاونة الأخيرة.
الجدير بالذكر ان الرسالة أشرف عليها نخبة متميزة من أساتذة الطب جامعة القاهرة حيث تكونت لجنة الحكم والمناقشة من كل من الأستاذ الدكتور يسرى الهوارى- أستاذ جراحة العظام بكلية الطب - جامعة القاهرة (عن المشرفين )، والأستاذ الدكتور محمد عمر سليمان - أستاذ جراحة العظام - كلية الطب - جامعة القاهرة (مناقش داخلي )، والأستاذ الدكتور بهاء قرنة - أستاذ جراحة العظام - كلية الطب - جامعة الأزهر ( مناقش خارج ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الطب بجامعة القاهرة كلية الطب جامعة القاهرة جامعة القاهرة جراحة العظام کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشيد بتجربة كلية الزراعة في زراعة الأسطح
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، خلال لقائه اليوم الأربعاء 19 نوفمبر، بتجربة الجامعة في مشروع زراعة الأسطح بكلية الزراعة، مؤكدًا أن المشروع أصبح نموذجًا رائدًا في الجامعات المصرية في مجال الزراعة الذكية والاستدامة البيئية.
وأشار الدكتور المنشاوي إلى أن تحويل أسطح المباني إلى مساحات منتجة يمثل «قصة نجاح ملهمة» داخل الجامعة، لافتًا إلى أن جولته الأخيرة بكلية الزراعة عكست حجم التطوير وفاعلية الجهود المبذولة لتوفير بيئة زراعية مستدامة تُسهم في تحسين المناخ وتقليل آثار التغيرات المناخية.
وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يجسد مفهوم الاستفادة القصوى من المساحات غير المستغلة، في إطار رؤية الجامعة الداعمة للتنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، مؤكدًا تكامله مع استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم الاقتصاد الأخضر ونشر الوعي البيئي داخل المجتمع الجامعي.
ولفت الدكتور المنشاوي إلى أن فوائد المشروع تتعدى البعد البيئي لتشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، إذ يوفّر منتجات زراعية من الخضروات والنباتات الطبية والعطرية بتكلفة منخفضة، ويتيح فرصًا للشباب لإطلاق مشروعات صغيرة، كما يمنح المرأة فرصة للمساهمة في تلبية احتياجات أسرتها الغذائية، ويساعد على رفع الوعي البيئي لدى الأطفال وتنمية مهاراتهم الأساسية.
وأكد رئيس الجامعة أن زراعة الأسطح تساهم أيضًا في خفض درجات الحرارة داخل المباني وتنقية الهواء، بما يدعم توجهات الدولة في مواجهة التغيرات المناخية وتقليل آثار الاحتباس الحراري، ويقدم نموذجًا زراعيًا مبتكرًا لا يعتمد على الأراضي الصالحة للاستصلاح.
وكشف الدكتور المنشاوي أن المشروع حقق نتائج ملموسة من خلال إنتاج محاصيل متنوعة، مثل الطماطم والفلفل والكرنب البلدي، بالإضافة إلى نباتات طبية وعطرية مختلفة، مع اعتماد حلول مبتكرة، أبرزها إعادة تدوير المخلفات الخشبية وتحويلها إلى أحواض زراعية، بما يعزز مبادئ الاستدامة ويقلل الهدر.
وأشار إلى أن المشروع أصبح منصة تدريبية متكاملة لطلاب كلية الزراعة وبقية طلاب الجامعة، لاكتساب المهارات العملية في إدارة المحاصيل وطرق الري والزراعة الحديثة، بما يؤهلهم للمنافسة في سوق العمل الزراعي.
وفي ختام حديثه، وجّه رئيس الجامعة خالص الشكر لفريق عمل كلية الزراعة على جهودهم المتميزة، بقيادة عميد الكلية ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس والمشرفين على المشروع، مؤكدًا أن جامعة أسيوط مستمرة في دعم كل مبادرة تُسهم في خدمة المجتمع وتعزيز مبادئ الاستدامة، معتبرًا مشروع زراعة الأسطح نموذجًا حقيقيًا لمستقبل أخضر داخل الجامعة وخارجها.