عثمان : توقف المحادثات بين بغداد وأربيل حول النقاط الخلافية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أكتوبر 9, 2023آخر تحديث: أكتوبر 9, 2023
المستقلة/- اكد السياسي الكردي المستقل محمود عثمان توقف المحادثات بين بغداد واربيل حول النقاط الخلافية.
وقال عثمان في تصريح صحفي تابعته المستقلة،” ان الزيارة الاخيرة التي جرت الشهر الماضي لرئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني لبغداد ، افضت عن إرسال رواتب الموظفين لثلاثة اشهر فقط ،وينتظر الاقليم ارسال رواتب ثلاثة اشهر اخرى ، فيما لم يتم الاتفاق على الامور الاخرى كالنفط وتصديره والعائدات الاخرى “.
واشار الى :” ان العلاقة بين بغداد واربيل يمكن ان نصفها بالسيئة لعدم وجود حوار مباشر مستمر بينهما ، وبالتالي تبقى المشاكل العالقة على حالها “.
واوضح السياسي الكردي انه :” يمكن لايران بدرجة كبيرة ، والولايات المتحدة الاممريكية بدرجة اقل ، ان تلعبا دورا مهما في حل المشاكل العالقة بين المركز والاقليم ، والا لن تحل المشاكل داخليا “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
شنكالي:الشارع الكردي يترقب ولادة حكومة الإقليم الجديدة
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 11:00 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد معاون مدير شركة سومو، حمدي شنكالي، اليوم الاثنين ( 8 كانون الأول 2025 )، أن نتائج الانتخابات الأخيرة أظهرت الحجم الحقيقي لتأثير الحزب الديمقراطي الكردستاني داخل الساحة السياسية في الإقليم، مشيرا إلى أن هذا التأثير يستند إلى ما تحقق من خدمات ومشاريع خلال الفترة الماضية.وقال شنكالي في تصريح صحفي، إن “حكومة الإقليم شهدت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة تحديداً طفرة واضحة في تنفيذ مشاريع خدمية لاقت اهتماماً محلياً ودولياً، وهو ما انعكس إيجاباً على صورة الحزب الديمقراطي وموقعه في مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة، مانحاً إياه قدرة أكبر على طرح رؤيته بثقة”.وأضاف أن “الشارع الكردي يترقب ولادة الحكومة الجديدة في أسرع وقت”، مؤكدا أن “استمرار غياب التفاهم بين القوى الأساسية سيزيد المشهد تعقيدا ويضيع فرصا مهمة أمام الإقليم، بينما يساهم عودة الانسجام في إعادة الثقة للمواطنين”.وشدد شنكالي على أن “التجربة السياسية في كردستان أثبتت أن استقرار العملية السياسية مرتبط بتفاهم الحزبين الرئيسيين”، لافتا إلى أن “أي تباعد بينهما ينعكس مباشرة على حياة المواطنين، في حين يشكل التقارب أرضية قوية لحماية حقوق الكرد وتعزيز وحدة القرار داخل الإقليم”.ويشهد إقليم كردستان تصاعدا في حدة المنافسة بين الحزبين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، على مواقع النفوذ ومقاعد البرلمان المحلي، إضافة إلى التأثير على تشكيل الحكومة العراقية المقبلة. ويُنظر إلى الانتخابات الأخيرة على أنها مؤشر واضح لقوة كل حزب وقدرته على فرض رؤيته السياسية داخليا وخارجيا.