دبي تستضيف عرض «بيوند» Beyond لألعاب الخفة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
تستضيف دبي عرض «بيوند» Beyond الأشهر على مستوى العالم لألعاب الخفة في 28 أكتوبر الجاري، والذي يتيح تجربة استثنائية تضمن الاستمتاع بالعديد من الفقرات والعروض.
ويصطحب العرض الضيوف في رحلة إلى عالم يجتمع فيه الحلم والواقع، بإلهام من الفيلم السينمائي الشهير Now You See Me، حيث يبهر 4 من نجوم ألعاب الخفة الحضور بمواهبهم المذهلة، وهم:
مايك بردنيكوف «ذا مينتاليست»، مبتكر ومؤسس عرض Beyond: The Great Illusion Show، الذي نجح في جمع أبرز المواهب في مجال ألعاب الخفة ضمن عرض واحد، بهدف تقديم تجربة فريدة للحضور.
ويتميز ديميتري بولياكوف «ذا فانيشر»، الذي يتميز بشخصيته العفوية والآسرة وفقراته التفاعلية التي يشارك فيها الحضور على المسرح، ويشتهر بعروض الخدع السحرية الجريئة، مستمداً إلهامه من هاري هوديني، الأستاذ في فن الوهم والشهير بخدع فك القيود المستحيلة. ويشمل أبرز عروض ديميتري وأكثرها جرأة محاولة الهروب من سترة محكمة الإغلاق بسلاسل خلال دقيقتين ونصف فقط. كما شارك ديميتري ببرنامج المواهب في منطقة وسط آسيا Central Asia Got Talent.
ألان جلادكوفاس «ذا تريندسيتر»، الذي يبهر المسرح بموهبته وإطلالته قادماً من ليتوانيا، ويتميز بأفكاره الإبداعية ولمساته العصرية الفريدة التي يضفيها على عالم عروض الترفيه وألعاب الخفة، حيث يحرص على تقديم تجارب استثنائية للحضور مستوحاة من عالم الموضة.
ميخائيل جوتوروف «ذا كوميديان»، الذي يشتهر بنهجه غير التقليدي في عالم العروض الكوميدية المباشرة، حيث يضفي لمسات من الكوميديا على عروضه الترفيهية لألعاب الخفة. ويجمع جوتوروف بين حس الدعابة والحيل السحرية المبتكرة. وكان قد وصل إلى نهائي مسابقة Nanjing Got Talent رفيعة المستوى في الصين، ويتميز بمهاراته العالية في ألعاب الخفة وشخصيته المحببة على المسرح، حيث يقدم أداءً متكاملاً يضمن ترك انطباع مميز عند الجمهور.
ويتم تقديم عرض بيوند Beyond: The Great Illusion Show بلغتين مختلفتين، حيث يمكن للجمهور حضور العرض باللغة الإنجليزية من الساعة 5:00 - 7:00 مساءً، وباللغة الروسية من الساعة 9:00 - 11:00 ليلاً.
وقال مايك بردنيكوف: وقع اختيارنا على دبي لإطلاق عرض «بيوند» Beyond، بما يعكس طابع الإمارة ويجسّد الرؤية التي وضعناها للعرض. وكلنا ثقة بتقديم تجربة استثنائية للحضور تتجاوز حدود الخيال وتترك انطباعاً لن يزول بسهولة، إذ نصطحبهم في رحلة عبر الزمن إلى عالم من العروض المذهلة والتجارب الفريدة.
يُقام العرض على مسرح بتصميم دائري، بحيث يتيح للجمهور رؤية الفقرات المتنوعة والاستمتاع بها من أي مكان. ويستمد العرض إلهامه من الفيلم السينمائي Now You See Me ليقدم عرضاً رقمياً يحفز الجماهير على تصوير الفقرات ومشاركتها مباشرةً. ويهدف العرض إلى استعراض المهارات الفريدة للمؤدين وتسليط الضوء على الخدع بشفافية تامة، مما يتيح للجماهير الاستمتاع بعرض تفاعلي غامر.
وقال ألان جلادكوفاس: يتخطى «بيوند» Beyond حدود ألعاب الخفة التقليدية، ويقدم مزيجاً فريداً من الخدع الجريئة والحيل الذكية والفقرات الآسرة، ليقدم تجربة غامرة عنوانها الترفيه ومحورها الجمهور.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الروبوتات البشرية تدخل عالم كرة القدم بـ «الذكاء الاصطناعي»
بكين (أ ب)
في الوقت الذي لم ينجح فيه المنتخب الصيني لكرة القدم للرجال في إثارة حماس الجماهير للحد المأمول في السنوات الأخيرة، نالت فرق الروبوتات البشرية إعجاب الجماهير في بكين بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة فيها أكثر من أي مهارات رياضية مثبتة.
وتنافست أربعة فرق من الروبوتات البشرية في مباريات كرة قدم ذاتية التحكم بالكامل، 3 ضد 3، مدعومة بالكامل بالذكاء الاصطناعي، مساء السبت في العاصمة الصينية، في ظاهرة هي الأولى من نوعها في الصين، في بروفة لدورة ألعاب الروبوتات البشرية العالمية، والمقرر إقامتها في بكين.
ووفقاً للمنظمين، فإن جميع الروبوتات المشاركة عملت بشكل مستقل تماماً باستخدام استراتيجيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي دون أي تدخل أو إشراف بشري. وبفضل أجهزة الاستشعار البصرية المتقدمة، تمكنت الروبوتات من تحديد موقع الكرة والتنقل في الملعب برشاقة، كما أن تصميمها يسمح لها بالوقوف على قدميها بعد السقوط، لكن كان لا يزال يتعين على طاقم مخصص، حمل العديد من هذه الروبوتات إلى خارج الملعب على محفات، مما زاد من واقعية التجربة.
وتكثف الصين جهودها لتطوير روبوتات بشرية تعمل بالذكاء الاصطناعي، عبر المسابقات الرياضية، مثل سباقات الماراثون والملاكمة وكرة القدم، كأرضية اختبار واقعية.
وقال تشنج هاو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بوستر روبوتكس»، الشركة المصممة للروبوتات البشرية التي خاضت المباريات في الصين، أن المسابقات الرياضية توفر أرضية مثالية لاختبار الروبوتات، مما يساعد على تسريع تطوير كل من الخوارزميات وأنظمة الأجهزة والبرمجيات المتكاملة.
وأكد هاو على أهمية السلامة كاهتمام أساسي في استخدام الروبوتات البشرية. وأوضح هاو «في المستقبل، قد نصمم روبوتات قادرة على لعب كرة القدم مع البشر، هذا يعني أنه يجب علينا ضمان سلامة الروبوتات تماما».
وأشار «على سبيل المثال، من الممكن أن يلعب روبوت وإنسان مباراة لا يهم فيها الفوز، ولكن تحدث تفاعلات هجومية ودفاعية حقيقية، هذا من شأنه أن يساعد الجمهور على بناء الثقة وفهم أن الروبوتات آمنة».
وفي المباراة النهائية، فاز فريق ثو روبوتكس من جامعة تسينجهوا على فريق ماونتن سي من جامعة الصين الزراعية بنتيجة 5-3 ليتوج بلقب بالبطولة.
ولم يشارك المنتخب الصيني للرجال إلا مرة واحدة في كأس العالم، وقد خرج بالفعل من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنسخة العام المقبل لكأس العالم في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.