بحث إعادة تخطيط المحاور ومستويات الإسكان بالعاشر من رمضان وتقدم الأعمال بـ "سكن كل المصريين "
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استقبل المهندس علاء منيع، رئيس جهاز تنمية العاشر من رمضان، مجموعة من أعضاء لجنة التخطيط من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، برئاسة المهندس أحمد موسى، مساعد نائب رئيس الهيئة، بهدف بحث بعض الموضوعات المتعلقة بتخطيط المدينة مثل إعادة تخطيط محاور الخدمات وتوفير مستويات إسكان متنوعة بالمدينة، وذلك بحضور نواب رئيس الجهاز ومسئولي إدارة التخطيط بجهاز المدينة.
وخلال الزيارة، قام رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان وأعضاء اللجنة بزيارة ميدانية لبعض المشروعات مثل: منطقة الخدمات الإقليمية الجديدة، عمارات الإسكان المتوسط بالمبادرة الرئاسية " سكن كل المصريين "، وكذا حديقة الكفراوي للوقوف على موقف التطوير داخل الحديقة، ومشروع دار مصر غرب منطقة المال والأعمال، وعمارات سكن كل المصريين بالحي العاشر، والمنطقة الصناعية بمنطقة المطورين الجنوبية، والمنطقة الصناعية بين A5 وA6، ومنطقة العمارات الخضراء، وذلك حرصًا من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على إنجاز خُطة الدولة الشاملة، والعمل على قدم وساق للانتهاء من تنفيذ المشروعات القومية فى التوقيتات المحددة.
وفي ذات السياق، قام المهندس علاء منيع، بجولة تفقدية لمتابعة تقدم الأعمال بعددٍ من مواقع العمل بالمدينة، شملت المرور على الأعمال الجارية بموقع مشروع تنفيذ 52 عمارة ضمن المرحلة الرابعة بالمبادرة الرئاسية " سكن كل المصريين " شرق حى الأندلس بالحى الـ16 بمساحة ٧٥ مترا مربعا للوحدة كاملة المرافق، كما تم المرور على أعمال الزراعة من مسطحات خضراء وتشجير بين العمارات وداخل الحي.
وأشار رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان إلى أنه تم متابعة استكمال الأعمال الجارية بمشروع تنفيذ " نادى المحور الشرقي للخدمات " والذى يقع فى المحور الشرقى للخدمات بالمرحلة الرابعة بالمدينة ليخدم الإسكان الاجتماعى بالحى الـ11 والحى الـ16 والحى الـ15 والحى الـ12 ومنطقة ابنى بيتك بالحيين الـ12 والـ16 والمجاورات المحيطة بالنادى والأحياء الأخرى بالمدينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاشر من رمضان سکن کل المصریین
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: سطر صفحة مضيئة
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، إن المواطن المصري خالد محمد شوقي عبدالعال بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان سطر صفحة مضيئة في سجل الوطنية، حين قرر أن يقدّم روحه الطاهرة قربانًا للواجب والمسؤولية، في موقف بطولي قلّ أن يتكرر، لكنه يُرسخ في الأذهان حقيقة خالدة هي أن مصر أرض الشهداء والعطاء، لا زالت تنجب رجالًا يُجسّدون البطولة في أبهى صورها.
وعلق "محمود"، في بيان، على هذه الحادثة المؤلمة، موضحًا أن ما حدث "رسالة إلهية إلى شعب مصر العظيم"، تُعيد تشكيل الوعي، وتوقظ الضمائر، وتُعيد التذكير بقيمة الفداء والتضحية، وتؤكد أن البطولة لا تقتصر على ميادين القتال وحدها، بل قد تولد في لحظة صدق إنساني، وفي موقف شجاع على قارعة الطريق، مؤكدًا أن ما فعله الشهيد البطل خالد عبدالعال ليس مجرد تصرف إنساني عابر، بل هو نموذج وطني مخلص، يُمثل الروح المصرية في أصفى معانيها، حين تمتزج الشهامة بالفداء، ويتحول الإنسان البسيط إلى رمز خالد لمعنى الواجب.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن قرار الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية إطلاق اسم الشهيد خالد محمد شوقي عبدالعال على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان تخليدًا لذكراه العطرة، وتكريمًا لموقفه البطولي الذي أبهر الجميع يُجسد بوضوح التقدير العميق للبطولة اليومية التي يقدمها أبناء هذا الوطن، ويُعزز ثقافة الوفاء والاعتراف بالجميل، ويُعيد للأذهان أن التضحية من أجل الآخرين ليست خيارًا نادرًا، بل جزءًا أصيلًا من الشخصية المصرية، معربًا عن بالغ حزنه لما حدث، مؤكدًا أن ما أقدم عليه الشهيد خالد عبدالعال هو "نموذج مُعبر عن الشخصية المصرية في أوقات التحدي والمحن، وتعبير صادق عن التفاني والتضحية من أجل الوطن والناس، حتى وإن لم يكن في موقع سلطة أو مركز رسمي.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي تتعدد فيه أوجه الفساد والإهمال، يطل علينا رجل بسيط، لا يحمل رتبة ولا يبحث عن شهرة، ليقدم إلينا درسًا عمليًا في معنى الوطنية، إننا أمام لحظة يجب أن تتحول إلى وعي جماعي، وإلى مناهج تُدرّس في المدارس، وإلى قصة تُروى للأجيال، موضحًا أن هناك دعوة للتأمل العميق في دلالة هذه الواقعة، وضرورة أن تكون بداية لإعادة إحياء القيم الوطنية في نفوس الشباب، فهذه لحظة مفصلية، علينا أن نُجيد التقاطها وأن نُحسن قراءتها، لقد جاءت هذه الحادثة، لا لتؤلمنا فقط، بل لتوقظ فينا الضمير، وتُعيد بناء ثقة المواطن في أن الشرف لا يُشترى، والبطولة لا تُصنع في الاستوديوهات، بل تُولد من رحم المواقف الصعبة.
وأكد أننا اليوم أمام حالة بطولية تتجاوز حدود الحادثة ذاتها، وتلتحق بركب الرموز الشعبية التي تصنعها المواقف لا المناصب، مشيرًا إلى أن اسم خالد عبدالعال لن يُمحى من الذاكرة، وسيظل شاهدًا على أن هذا الوطن لا يزال يُنبت رجالًا من طين الكرامة، وماء النخوة، وهواء الصدق، مختتمًا: "لقد منع خالد كارثة، وأنقذ أرواحًا، ومات من أجل أن يعيش غيره، إنها بطولة في زمن يُفتقد فيه المعنى، خالد لم يمت، بل خُلّد".