«وفا»: استشهاد 8 غالبيتهم أطفال في غارة إسرائيلية على خان يونس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشفت السلطات الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين، عن استشهاد 8 مواطنين على الأقل، غالبيتهم من الأطفال، في غارة إسرائيلية على أحد المنازل في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
استهداف المدنيين غرب خان يونسوكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلاً يعود لعائلة «قنن»، غرب خان يونس دون سابق إنذار، ما أدى إلى استشهاد 8 مواطنين، وتم نقل جثامينهم إلى مستشفى ناصر.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المزيد من الغارات الجوية على منازل المواطنين في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، حيث شنت مئات الغارات، مساء اليوم، على مؤسسات ومبان ومقار مختلفة في حي الرمال غرب مدينة غزة.
استشهاد المواطنينكما قامت قوات لاحتلال بشن مئات سلسلة غارات متتالية، استهدفت مقر شركة الاتصالات الفلسطينية بحي الرمال، غرب مدينة غزة، وسوتها بالأرض، كما ألحقت دماراً كبيراً بمنازل المواطنين المجاورة.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، في سلسلة غارات عنيفة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على حي الرمال غرب المدينة، عقب ارتكاب آلة الحرب الإسرائيلية مجزرتين في مخيم جباليا ومخيم الشاطئ، راح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى ودمار كبير في المنازل والممتلكات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوفان الاقصي غزة الضفة الغربية فلسطين قوات الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".