وزراة الداخلية: المجموعة التخريبية تسللت عن طريق الصحراء وبحوزتها أسلحة ثقيلة ومتوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أوضح وكيل وزراة الداخلية، فرج اقعيم، أن بعض المنابر الإعلامية قامت ربط المجموعة التخريبية مع دخول قوافل فزعة خوت درنة الإغاثية لزعزعة النسيج الاجتماعي الوطني.
وأكد اقعيم خلال بيانٍ أنّ قوات الجيش الوطني والأجهزة الأمنية المختصة قبضت على المجموعة التخريبية والمتعاونين معها وستعرض نتائج التحقيقات عند استيفائها.
وأضاف أن خلية السلماني التخريبية قامت بقطع كوابل الألياف البصرية للشبكات عن مدينة بنغازي، مشيرًا إلى أن الشركة القابضة للاتصالات تعمل على معالجة ما تم تخريبه لإعادة الاتصالات بشكلها الطبيعي.
وتابع اقعيم؛ تبين من خلال التحقيقات أن بعض الدول الأجنبية تعمل على زعزعة استقرار ليبيا وسنعلن عن تلك الدول لاحقًا.
وقال اقعيم إن الجيش سيضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه التعاون مع هذه الجماعات لزعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين.
كما أكد اقعيم أنّ بعض الدول الغربية استعانة ببعض الليبيين ومدتهم بالأسلحة والعتاد للتعاون معها في تنفيذ أجندتها لتفكيك الوطن.
وفي الختام دعا اقعيم المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والتبين وتحكيم العقل والمنطق.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الظبي الجفول.. رمز الصحراء وملهم الشعراء
يُعدُّ الظبي العربي، المعروف في لهجة البادية بـ"الظبي الجفول"، أحد أبرز رموز الحياة الفطرية في شبه الجزيرة العربية، لما يتميز به من رشاقة الحركة، وسرعة الهروب، وطباعه المتحفّظة، ويظل دائم الحذر والتأهب، وهو ما انعكس على تسميته في اللسان العربي بـ"الجفول"، في إشارة إلى أنه شديد الحذر وسريع الفرار.
ولم يقتصر حضور هذا الكائن الفطري على البيئة فحسب، بل امتد إلى الثقافة العربية، بوصفه رمزًا للجمال والنفور الأنيق، فطالما شبّه الشعراء المحبوبة به، وخلّدوا صفاته في قصائد الغزل والوصف والرثاء، من العصر الجاهلي وحتى الحاضر، مما جعل "الظبي الجفول" رمزًا ثابتًا في الذاكرة الأدبية للصحراء.
وفي الموروث الشعبي، ارتبط الظبي الجفول بـ"هوى القناص"، لِما يتطلبه صيده من مهارات دقيقة في الترصّد والتخفي، خاصة في البيئات الرملية المفتوحة التي تمنحه أفضلية في الميدان، وتحول عملية الصيد إلى اختبار فعلي لمهارات الصياد وخبرته الميدانية.
وتماشيًا مع جهود المملكة في حماية التنوع الحيوي، عملت الجهات المختصة -ممثلةً في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، والهيئات الملكية للمحميات- على تنفيذ مبادرات نوعية لإعادة توطين الظباء في مواطنها الطبيعية، بعد أن تراجعت أعدادها نتيجة ممارسات الصيد غير المنضبط وتغيرات المناخ.
وتأتي هذه الجهود ضمن إستراتيجية وطنية شاملة؛ تهدف إلى استعادة التوازن البيئي، وتعزيز استدامة الحياة الفطرية، بالتوازي مع برامج توعوية تستهدف تعزيز وعي المجتمع بأهمية المحافظة على هذا الإرث الطبيعي الأصيل.