"شركاء الإعلام".. لقاء يناقش مستقبل الإعلام وسبل تطويره
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تنظم وزارة الإعلام لقاء "شركاء الإعلام" بحضور وزير الإعلام والشركاء من القطاع الخاص، والمهتمين والمختصين، لتطوير الشراكة بين الجانبين، وتعزيز التعاون، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030، في تطوير رأس المال البشري في مجالات الإعلام، ويخلق مواطن منافس عالميًا.
ويوقع مركز التواصل الحكومي ممثلاً لوزارة الإعلام، مذكرة تفاهم مع صندوق التنمية البشرية "هدف"، لدعم قطاع الإعلام وتطويره، من خلال التدريب والتأهيل.
وذلك بهدف رفع من قدرات الكفاءات الإعلامية، وتحسين مهارات الموهوبين، والإسهام في توطين المهن الإعلامية.
تحديات الإعلامويتيح لقاء "شركاء الإعلام" مساحة تواصلية حيوية مهمة بين وزارة الإعلام والإعلاميين، من رؤساء تحرير الصحف، ومديري القنوات التلفزيونية والإذاعية، ومسؤولي الحسابات الإخبارية، وكتاب الرأي والمؤثرين، لمناقشة تحديات الإعلام ومستقبله، وسبل تطويره.
ودشنت وزارة الإعلام 5 مبادرات نوعية مبتكرة خلال لقاء "شركاء الإعلام"، بهدف تطوير قطاع الإعلام هي: أكاديمية الإعلانات الرقمية، تواصل+ للتدريب المهني، برنامج تدريب القيادات الإعلامية، ميديازون، متحدثون+، توفر فرصًا استثمارية نوعية في الموارد البشرية الإعلامية.
وتدعم ثقافة الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، وتسهم في الوصول إلى مستهدفات رؤية السعودية 2030، لتطوير اقتصاد مزدهر، تقوده قدرات وطنية ذات كفاءة عالية.
جانب من لقاء "شركاء الإعلام"- اليوم
مبادرة "تواصل+"وتعد مبادرة "تواصل+" إحدى المبادرات النوعية الابتكارية للمحتوى الرقمي Ignite، التي توفر فرص التدريب في صناعة المحتوى لحديثي التخرج أثناء العمل، بما يسهم في تنمية الموارد البشرية الإعلامية.
وتستهدف المبادرة تنمية طاقات الموهوبين في قطاع الإعلام وتطوير قدراتهم، من خلال عدة مسارات تتمثل في الإعلانات الرقمية، والألعاب الرقمية، والفيديو الرقمي، والصوتيات الرقمية، وهو ما يحفزهم على العمل في تلك المجالات، ويساعد على توطينها.
كما تعمل مبادرة "تواصل+" على رفع كفاءة الموهوبين في قطاع الإعلام مهنيًا، وتعزيز العلاقة مع الجامعات والأكاديميات، والقطاع الخاص داخل المملكة، بما يسهم في تهيئة حديثي التخرج لسوق العمل في مجال المحتوى الرقمي.
جانب من لقاء "شركاء الإعلام"- اليوم
أكاديمية الإعلانات الرقميةأما أكاديمية تواصل، فتمثل مبادرة نوعية إبداعية لتطوير قطاع الإعلانات الرقمية، مما يؤدي إلى إثراء المعرفة والمهارة لدى رواد قطاع الإعلان الرقمي، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأكاديمية الإعلانات الرقمية هي مبادرة متخصص ورائدة في قطاع الإعلانات الرقمية، وتساهم في تطوير أداء منشآت القطاع الحكومي والخاص في مجال الإعلانات الرقمية، وترفع قدرات الأفراد المهتمين في القطاع، من خلال توفير برامج تدريبية متعددة ومتنوعة.
وتوفر الأكاديمية مختلف البرامج التطويرية للقطاع، كالدراسات العليا، والدبلومات المهنية، والشهادات المتخصصة والمتقدمة، بالإضافة إلى الدورات والمعسكرات التدريبية، مما يوفر فرصًا غير تقليدية للنهوض بفنون الإعلان ويحسن كفاءة العاملين بها.
جانب من لقاء "شركاء الإعلام"- اليوم
برنامج تدريب القيادات الإعلاميةوفيما يتعلق ببرنامج تدريب القيادات الإعلامية، تطلق وزارة الإعلام البرنامج ليوفر فرصًا ابتكارية لتطوير القيادات الإعلامية الجديدة بطرق نوعية وفكر حديث، لتصبح قادرة على قيادة المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية، بامتلاكها المهارات القيادية والأساليب التنفيذية.
ويعد البرنامج هو الأول من نوعه في المملكة؛ كبرنامج زمالة تنفيذية للقيادات الإعلامية، إذ يستهدف إيجاد صف ثان من القيادات الإعلامية، ممن يمتلكون المهارات القيادية والخبرة.
وينظم البرنامج ورش عمل حضورية وافتراضية، بقيادة مدربين ذوي خبرة عالية يجيدون اللغتين العربية والإنجليزية، وتتضمن مناقشات جماعية تفاعلية تسهم في تبادل الخبرات بين المتدربين.
كما يبني طرق التفكير النقدي وآليات إيجاد الحلول للتحديات الإدارية والتجارية والإعلامية، التي تسهم في صنع القرارات الإعلامية وبخاصة أثناء مواجهة الأزمات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام وزارة الإعلام وزير الإعلام رؤية المملكة 2030 القیادات الإعلامیة وزارة الإعلام قطاع الإعلام
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد: قمة الإعلام العربي ترجمة لرؤية دبي في بناء مستقبل إعلامي عربي أكثر تأثيراً
دبي - وام
أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، أن قمة الإعلام العربي تُجسد رؤية دبي الطموحة في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي ودولي للحوار الإعلامي، وحرصها المستمر على تمكين الإعلام العربي ليكون أكثر قدرة على مواكبة المتغيرات العالمية، وأكثر تأثيراً في سرد الرواية العربية بأسلوب احترافي ومعاصر.
وقال سموه، إن قمة الإعلام العربي باتت منصة إستراتيجية تجمع نخبة من المفكرين وصناع القرار والإعلاميين العرب، في إطار من الحوار البنّاء والتبادل المعرفي الذي تتبناه دبي، بهدف تطوير أدوات العمل الإعلامي، واستشراف مستقبله في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم على صعيد التكنولوجيا، والمحتوى، وتحوّل أنماط الاستهلاك الإعلامي.
وأضاف سموه: «الإعلام لم يعُد مجرد ناقل للأحداث، بل هو شريك في صناعة المستقبل، ودعمنا المتواصل لهذا القطاع يأتي ضمن التزامنا بتوفير البيئة الملائمة للإبداع، وتحفيز الكفاءات الشابة، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الإقليمية والدولية، لبناء منظومة إعلامية متكاملة تُواكب الطموحات، وتُعزز من الحضور العربي على خارطة التأثير الإعلامي العالمي».
وأثنى سموه على تنوع أجندة الحدث الإعلامي الأكبر عربياً، وتنوّع أنشتطها ومحاورها، وثِقل المشاركين فيها، ما يجعل منها نقطة انطلاق جديدة نحو إعلام عربي أكثر تأثيرًا، وقادر على نقل الصورة الحقيقية للمنطقة للعالم، بلغة مهنية تعكس واقعها وتستشرف مستقبلها.