فحص 406 آلاف مركبة ثقيلة عبر محطات الأوزان المحورية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةخضعت 406 آلاف مركبة من فئة الأوزان الثقيلة للفحص في محطات الأوزان المحورية خلال النصف الأول من العام الجاري، لتعزيز مستويات الأمن والسلامة في قطاع نقل البضائع.
وتخضع المركبات الثقيلة للفحص من خلال المحطات المتواجدة في منطقة مصفح – طريق الشاحنات E30، والمحطة في منطقة خطم الشكلة - طريق الشاحنات E40، إلى جانب البوابات الذكية التي تقيس أوزان المركبات الثقيلة أثناء الحركة للكشف عن أوزان الشاحنات على طريق الشيخ طحنون بن محمد E66.
وتختص المحطات بمراقبة أوزان وأبعاد المركبات الثقيلة، والتأكد من مطابقة أوزانها وحمولتها للحدود والمواصفات المعمول بها، فضلاً عن تقييم الحالة الفنية لتلك المركبات للحفاظ على أمن وسلامة مستخدمي الطريق.
وأهاب مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل بجميع سائقي المركبات الثقيلة والشركات العاملة في مجال النقل ضرورة الالتزام بالنظم والتعليمات والإجراءات الخاصة برقابة المركبات الثقيلة، وإلزام سائقي المركبات الثقيلة الدخول إلى المحطات لقياس أوزان محاور وارتفاع وأبعاد تلك المركبات والتأكد من مدى سلامة سيرها على شبكة الطرق.
ويأتي تشغيل محطتي رقابة المركبات الثقيلة، ضمن استراتيجية إمارة أبوظبي للسلامة المرورية الرامية إلى الحفاظ على أمن وسلامة مستخدمي الطريق، وضمن رؤية مركز النقل المتكامل لإرساء بنية تحتية آمنة ومتطورة لقطاع الطرق وضمان استدامتها.
وتسهم محطات رقابة المركبات الثقيلة في الارتقاء بمستويات السلامة المرورية على طرق الإمارة، والحفاظ على أصول البنية التحتية للطرق والجسور باعتبارها الشريان الحيوي لمدن الدولة، وذلك في وقت يزداد فيه باستمرار الطلب على نقل البضائع وما يترتب عليه من زيادة بعدد الشاحنات في ظل التنمية الاقتصادية والتجارية التي تشهدها الإمارة.
وتعتبر البوابات الذكية على طريق الشيخ طحنون بن محمد E66 دعماً لعمل محطات الأوزان المحورية، وهي عبارة عن نظام ذكي متكامل يتكون من مجسات إلكترونية تمكن من الكشف عن الأوزان الثقيلة باستخدام مستشعرات ذكية، ونظام القياس بالليزر ثلاثي الأبعاد باستخدام الماسحات الضوئية ثلاثية الأبعاد لتحديد طول المركبة وحجمها وعدد المحاور والإطارات المزدوجة والسرعة، حيث يمكّن هذا المشروع من مراقبة أوزان وأبعاد المركبات الثقيلة والتأكد من مدى مطابقة أوزانها وحمولتها للحدود والمواصفات المعمول بها، وذلك ضمن استراتيجية إمارة أبوظبي للسلامة المرورية الرامية إلى الحفاظ على أمن وسلامة مستخدمي الطريق، وضمن رؤية مركز النقل المتكامل لإرساء بنية تحتية آمنة ومتطورة لقطاع الطرق.
الأحياء السكنية
أكد المركز ضرورة عدم إيقاف الشاحنات والمركبات الثقيلة في المناطق السكنية، وفي غير الأماكن المخصصة لها، وعدم السماح بمرورها داخل الأحياء السكنية، وذلك حرصاً على راحة وسلامة السكان، وحفاظاً على البنية التحتية، ومنعاً للتلوث البيئي في تلك المناطق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصفح المركبات الثقيلة المرکبات الثقیلة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 100 شاحنة مساعدات تستعد لدخول غزة
جنيف (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن يانس ليركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة «أوتشا» أمس، أن الأمم المتحدة حصلت على إذن من إسرائيل لدخول نحو 100 شاحنة مساعدات طارئة أخرى إلى غزة، غير أن أولى الإمدادات التي تدخل منذ أسابيع لا تزال تحت سيطرة إسرائيل، معرباً عن أمله في أن يتم فحص الشحنات والموافقة على دخولها بحلول اليوم على أقصى تقدير.
ويحذر خبراء في الشؤون الإنسانية الدولية من مجاعة وشيكة في القطاع الفلسطيني الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
وقال ليركه في مؤتمر صحفي بجنيف: «طلبنا موافقة على دخول المزيد من الشاحنات أمس وحصلنا عليها، وهي أكثر بكثير مما تمت الموافقة عليه أمس الأول». وعندما طلب منه تحديد عددها قال «100 تقريباً».
وبعد حصار استمر لأسابيع، سمحت إسرائيل لتسع شاحنات محملة بالبضائع أمس الأول، بدخول غزة عبر معبر كرم أبو سالم، لكن ليركه قال، إن خمساً فقط من تلك الشاحنات هي التي دخلت غزة حتى الآن، ولا تزال حاليا تحت السيطرة الإسرائيلية، وتخضع للمرحلة الأخيرة من التفتيش.
وأضاف: «الخطوة التالية هي تسلمها، ومن ثم سيتم توزيعها وفق النظام الحالي»، مضيفاً أن تلك الشاحنات تحتوي على أطعمة ومنتجات غذائية للأطفال والرضع.
ورداً على سؤال حول هل حياة الرضع في خطر، قال «نعلم يقينا أن هناك من الأطفال الرضع من هم في حاجة ماسة إلى تلك المكملات الغذائية، وإذا لم يحصلوا عليها، فسيكونون عرضة لخطر الموت».
وقال يانس ليركه، إن 9 شاحنات كان يفترض أن تدخل إلى قطاع غزة أمس الأول سمح لخمس فقط منها بالدخول وتوقع دخول مائة شاحنة اليوم إلى غزة.
وفي السياق، دعت منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» إلى فتح المعابر فوراً وإدخال المساعدات إلى غزة وشددت على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل من أجل تمكين المنظمات الإنسانية من ذلك وعدم خنق الإغاثة الإنسانية المتجهة إلى غزة.
وقالت لويس ووتريدج المتحدثة باسم «أونروا» في إحاطة مع الصحفيين في جنيف عبر الفيديو، أمس، إن هناك الكثير من المساعدات في مخازن المنظمة مؤكدة حاجة غزة إلى دعم كبير بلا قيود وبلا انقطاع لضمان وقف انتشار الجوع.
من ناحيته، قال الدكتور أكهيرو سيتا مدير الصحة بـ«أونروا»، إن مبعث القلق يكمن بالمجاعة في غزة واحتمالية خروجها عن السيطرة، لافتاً إلى أن المنظمة لديها مخزون كبير من الأدوية والمساعدات الأخرى إلى جانب أطباء متطوعين غير أن إسرائيل تمنع دخولهم.
على صعيد متصل، قال الدكتور ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن الأعمال العدائية العنيفة في غزة منذ 15 مايو الجاري أودت بحياة الكثيرين وشردت أكثر من 34 ألف شخص مرة أخرى.
وأكد بيبركورن، أن الخسائر النفسية الناجمة عن الحرب في غزة لا توصف وستتواصل مدى الحياة مع الكثيرين، وجدد دعوة منظمة الصحة العالمية إلى وقف إطلاق النار.