الرئيس التونسي يجدد دعم بلاده الثابت للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تونس-سانا
جدد الرئيس التونسي قيس سعيّد دعم بلاده الثابت للشعب الفلسطيني في قضيّة التحرير من الاحتلال الإسرائيلي والتي يخوضها لاسترجاع حقّه كاملاً.
وشدد سعيد لدى إشرافه اليوم بقصر قرطاج على جلسة عمل حول سبل دعم الشعب الفلسطيني وفق ما ورد في فيديو نشرته رئاسة الجمهورية التونسية على صفحتها الرسمية على ضرورة أن يكون دعم الشعب الفلسطيني حقيقياً لا عبر إصدار البلاغات والمواقف فقط مبيناً أنّ الهدف من هذا الاجتماع هو التأكيد على أن دعم فلسطين لا يقف عند مستوى البيانات بل برصد الإمكانات المتوافرة لتونس.
وبحث سعيد في هذا الاجتماع سبل دعم الشعب الفلسطيني في المستوى الدبلوماسي وفي المجال الصحي ولا سيّما من خلال توفير ما يحتاجه شعبنا العربي في فلسطين من أدوية وأدوات جراحة والتبرع بالدم، بالإضافة إلى توجيه مولدات كهربائية ميدانية خاصة بعد قطع التيار الكهربائي على جزء كبير من قطاع غزة لافتاً إلى وجود اتصالات بين الهلال الأحمر التونسي والهلال الأحمر الفلسطيني لتحديد ما يحتاجه الفلسطينيون في مواجهتهم للعدو الصهيوني ومنها نقل عدد من الجرحى الفلسطينيين إلى تونس علاوة على إمكانية توجيه مساعدات تونسية طبية إلى فلسطين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر تطبيق حل الدولتين يجب أن ينهي الظلم على الفلسطينيين
البلاد (نيويورك)
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن مؤتمر الأمم المتحدة يحمل وعدًا للشعب الفلسطيني بأن “الظلم التاريخي” الذي لحق به يجب أن ينتهي.
جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم أمام مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني “أن ما يحدث في قطاع غزة هو أحدث وأوحش تجلياته، ونحن جميعًا مدعوون أكثر من أي وقت مضى للتحرك، مضيفًا أن هذا المؤتمر هو رسالة للشعب الفلسطيني التي تبين دعم العالم في تحقيق حقوق الفلسطينيين وفي حق دولتهم وسيادتها”.
وتابع “سيتحقق ذلك من خلال استقلالنا لا دمارنا، ومن خلال تحقيق حقوقنا لا استمرار إنكارها، وأن الفلسطينيين ليس محكومًا عليهم الاحتلال والنفي الأبدي، وأن الفلسطينيين والإسرائيليين ليس محكوما عليهم حرب أبدية، وأن هناك طريقًا آخر، طريقًا أفضل يؤدي إلى سلام مشترك وأمن مشترك وازدهار مشترك في منطقتنا، ليس لأحد على حساب الآخر، بل للجميع”.