بن زايد ومستشار النمسا: الوضع في المنطقة يتطلب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مع كارل نيهامر مستشار النمسا، خلال اتصال هاتفي، مختلف جوانب العلاقات الثنائية.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والمستشار النمساوي، بحثا سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك، ودفعه إلى الأمام؛ في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين.
كما تناول رئيس دولة الإمارات والمستشار النمساوي، خلال الاتصال، تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة، وتداعياتها الخطيرة على المستوى الإنساني، مشددان على ضرورة وقف التصعيد، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس؛ لحماية أرواح جميع المدنيين.
وأكد الجانبان، أهمية التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي؛ لاحتواء الموقف، والعمل الجاد على دفع الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل، الذي يضمن الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن زايد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان المستشار النمساوي
إقرأ أيضاً:
جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدخلت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية مرحلة التقييم النهائي، ومراجعة الطلبات، للإعلان عن الفائزين قبل نهاية العام الجاري.
وتم تشكيل لجنة فنية متخصّصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة.
وتشهد الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تطوراً مهماً من حيث نطاقها وهيكلها. وللمرة الأولى، أصبحت الجائزة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء الإمارات، مما وسَّع نطاقها وعزز دورها كمنصة موحدة للتميز البيئي الوطني.
ومن أبرز التحسينات تطوير نموذج الإمارات للتميز البيئي، وهو إطار تقييم شامل ومُعتمد عالمياً، قائم على مبادئ الالتزام والإلهام، العمل والتأثير، البحث والاستكشاف، والمشاركة والتمكين، الذي يضمن تقييماً شفافاً وفعالاً وقابلاً للقياس لجميع المشاركات.
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة.
واستقبلت الجائزة طلبات المشاركين الأفراد، بما في ذلك الشباب والباحثون والمدافعون عن البيئة، وكذلك الشركات الصغيرة منها والمتوسطة والكبرى، إلى جانب المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.