التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بالقصر الرئاسي في نواكشوط، وفدا من المملكة العربية السعودية، برئاسة وزير السياحة أحمد الخطيب.
وأكدت الرئاسة الوريتانية أن المباحثات تناولت التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل الدفع به نحو آفاق أرحب خدمة للمصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
من جانبه، قال الوزير السعودي إنه التقى الرئيس الغزواني ومجموعة من الوزراء، لبحث أوجه التعاون بين المملكة العربية السعودية والشقيقة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، منوها بالتوافق على كافة الملفات.
وأضاف أن الجانبين ناقشا جميع المشاريع التمويلية، وهناك مشاريع سيعلن عنها قريبا، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بالأمور الاجتماعية والسياسية والاقتصادية فهناك توافق تام حولها.
وأكد أن الرئيس الموريتاني جدد دعمه لملف استضافة المملكة لإكسبو 2030، معربا عن تطلعه إلى مشاركة الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كشف كواليس لقاء سري جمع العرادة وبن سلمان في الرياض (تفاصيل)
الجديد برس| كشفت
مصادر إعلامية، الخميس، عن تفاصيل لقاء سري جمع بين عضو
المجلس الرئاسي ومحافظ مأرب، سلطان العرادة، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو الأول منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي. ونقلت قناة “بلقيس” المقربة من حزب الإصلاح، عن مصادر لم تسمّها، أن اللقاء ناقش ترتيبات سعودية
جديدة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع صنعاء، بوساطة عمانية، في إطار الحراك الإقليمي والدولي المتصاعد للدفع بعملية السلام في اليمن. وتزامن هذا الكشف مع ختام زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى مدينة عدن، والتي ألمح خلالها إلى موافقة الحكومة الموالية للتحالف على ترتيبات اقتصادية جديدة، أبرزها استئناف تصدير النفط وصرف رواتب الموظفين، وهي نقاط ظلت عالقة لسنوات في مسار التفاوض. وبحسب تقارير إعلامية، فإن العرادة أبدى موافقة مبدئية على نقل النفط الخام من مأرب إلى عدن لتكريره، مع التحضير لإعادة تشغيل مصافي عدن للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، في خطوة قد تعزز فرص تحقيق تقدم في الملفات الاقتصادية الشائكة. ويأتي اللقاء بعد أيام من استدعاء السعودية للعرادة، وترتيب اجتماع ثنائي جمعه بعضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وسلطة الأمر الواقع في عدن، ما يُشير إلى محاولة سعودية لتقريب وجهات النظر بين قطبي المجلس الرئاسي تمهيداً لمرحلة تفاوضية جديدة.