مسقط- الرؤية

بلغ إجمالي كمية صادرات سلطنة عُمان من النفط حتى نهاية شهر أغسطس 2023م نحو 205 ملايين و12 ألفًا و900 برميل باحتساب متوسط سعر البرميل عند 79.8 دولار أمريكي، حيث شكلت صادرات النفط ما نسبته 80.1 بالمائة من إجمالي إنتاج النفط البالغ 255 مليونا و814 ألفا و200 برميل.

وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي إنتاج النفط الخام انخفض بنسبة 2.

5 بالمائة ليبلغ 199 مليونا و497 ألفا و800 برميل، فيما ارتفع إجمالي إنتاج المكثفات النفطية بـ7.4 بالمائة مسجلا 56 مليونا و316 ألفا و400 برميل، وبلغ متوسط الإنتاج اليومي من النفط مليونا و52 ألفا و700 برميل حتى نهاية شهر أغسطس 2023م.

وتصدرت الصين الدول المستوردة للنفط من سلطنة عمان بإجمالي صادرات بلغت 186 مليونا و212 ألفا و500 برميل، تلتها اليابان بـ7 ملايين و384 ألفا و500 برميل، ثم الهند بمليونين و716 ألفا و200 برميل، في حين بلغت الصادرات للدول الأخرى 6 ملايين و748 ألفا و100 برميل.

وفي السياق، بلغ إجمالي الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي 35 مليارا و860 مليونا و200 ألف متر مكعب حتى نهاية شهر أغسطس 2023م بارتفاع نسبته 1.8 بالمائة، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022م حيث بلغ الإجمالي وقتها 35 مليارا و242 مليونا و700 ألف متر مكعب.

وبينت الإحصاءات أن المشاريع الصناعية استحوذت على ما نسبته 58.5 بالمائة من استخدامات الغاز الطبيعي بسلطنة عمان حتى نهاية شهر أغسطس 2023م حيث بلغت الاستخدامات للمشاريع الصناعية 20 مليارا و968 مليونا و900 ألف متر مكعب.

وبلغ إجمالي استخدام الغاز الطبيعي لكل من حقول النفط 9 مليارات و11 مليونا و500 ألف متر مكعب، ومحطات توليد الطاقة 5 مليارات و704 ملايين و700 ألف متر مكعب، والمناطق الصناعية 175 مليونا و200 ألف متر مكعب.

يشار إلى أنَّ الإنتاج غير المُصاحب للغاز الطبيعي شاملا الاستيراد بلغ 28 مليارا و681 مليون متر مكعب فيما بلغ الإنتاج المصاحب 7 مليارات و179 مليونا و300 ألف متر مكعب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: ألف متر مکعب

إقرأ أيضاً:

11.7 % نمو قطاع السياحة.. و202 مليون ريال مساهمته في الناتج المحلي خلال الربع الأول

يشهد القطاع السياحي مبادرات متعددة ونشاطًا واسعًا لترويج سلطنة عمان كوجهة سياحية إقليمية وعالمية تتميز بالأمن والاستقرار والطابع الثقافي والتراثي الفريد، ويتواصل في الوقت نفسه زخم من المشروعات الجديدة والتي تُظهر تنامي دور السياحة في دعم نمو الاقتصاد وجذب الاستثمارات النوعية لمختلف المحافظات، وضمن ذلك جاء الإعلان مؤخرًا عن وضع حجر أساس مجمع سياحي متكامل بتكلفة 80 مليون ريال عماني في محافظة ظفار، وهو أحد المشروعات النوعية التي تعزز الاستفادة من المقومات السياحية الفريدة في المحافظة، كما تم الإعلان عن ارتفاع متواصل في حجم الاستثمارات السياحية في محافظة الوسطى التي ترسخ مكانتها كوجهة جاذبة للسياحة والاستثمار، وقد سجل حجم الاستثمارات السياحية الملتزم بها في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم نحو 853 مليون ريال عُماني حتى نهاية عام 2024، فيما يجري العمل على مشروعات نوعية أخرى في المحافظات مع نشاط جهود الترويج والفعاليات المحلية التي تُبرز مقومات السياحة في مختلف المحافظات.

ويُعد قطاع السياحة أحد القطاعات التي ترتكز عليها استراتيجية التنويع الاقتصادي في سلطنة عمان، وحقق قطاع السياحة، ممثلًا في أنشطة الإقامة والخدمات الغذائية، نموًا بمعدل 11.7 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري مع ارتفاع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عمان إلى 202 مليون ريال عماني مقارنة مع 181 مليون ريال عماني خلال الربع نفسه من عام 2024.

وأشارت الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى ارتفاع ملموس في نسب الإشغال الفندقي وإيرادات الفنادق خلال النصف الأول من العام، كما كشفت الشركات العاملة في قطاع الفنادق عن مؤشرات جيدة لنمو حركة السياحة خلال الموسم الصيفي بدعم من نشاط السياحة الداخلية، وأوضحت الإحصائيات أن نسبة الإشغال الفندقي ارتفعت بشكل ملموس خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 14.4 بالمائة لتسجل 54.7 بالمائة في الفنادق من فئات 3-5 نجمات مقارنة مع نسبة 47.8 بالمائة خلال النصف الأول من 2024، كما زادت إيرادات الفنادق بنسبة 18 بالمائة إلى 141 مليون ريال عماني، وارتفع عدد النزلاء بنسبة 9.2 بالمائة مسجلًا 1.1 مليون نزيل.

وأشارت تقارير لشركات السياحة والفنادق المدرجة في بورصة مسقط إلى أن مؤشرات موسم السياحة الصيفية والتوقعات للأشهر القادمة تبدو إيجابية رغم التطورات السياسية الأخيرة في المنطقة، وأشادت الشركة العالمية للفنادق بالتقدم الملموس الذي يحرزه الطيران العماني في تنفيذ استراتيجيته للتحول، والتي تعزز نمو قطاع السياحة، من خلال توسيع شبكة الناقل الوطني لتشمل 25 دولة و44 وجهة، وتسهم الوجهات الجديدة، مثل أمستردام والرحلات المستقبلية المباشرة إلى اليابان، في تعزيز حركة السياحة الوافدة إلى سلطنة عمان، خاصة المسافرين من هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ.

وفي السياق ذاته، أطلقت وزارة التراث والسياحة مبادرة ترويجية طموحة تستهدف بشكل مباشر المسافرين من أوروبا الناطقة بالفرنسية، مع تركيز خاص على فرنسا وبلجيكا وسويسرا، وتستهدف الحملة هذه الأسواق الواعدة ذات الاتجاهات القوية نحو السفر والرغبة المتزايدة في الوجهات الأصيلة ذات الطابع الثقافي، ومن شأن هذه المبادرة أن تعزز مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية رائدة تجمع بين الإرث الثقافي العريق، والطبيعة المتنوعة، والضيافة الراقية.

وأضافت الشركة أنه على المستوى الإقليمي، فمن المنتظر أن يؤدي تطبيق التأشيرة الخليجية الموحدة إلى نقلة نوعية في حركة السفر، حيث ستتيح للمسافرين حرية التنقل بين السعودية، والإمارات، وسلطنة عمان، وقطر، والبحرين، والكويت، مما يسهم في تبسيط الإجراءات ورفع معدلات السياحة البينية والدولية إلى المنطقة.

وقالت شركة ظفار للسياحة: إنه بعد موسم شتوي قوي في 2024، من المتوقع تحقيق المزيد من النمو خلال موسمي الخريف والصرب، بدعم من التعاون النشط مع بلدية ظفار لتطوير الأنشطة السياحية على مدار العام، كما أعربت أوبار للفنادق والمنتجعات عن ثقة راسخة بتحقيق نمو مستقبلي، موضحة أنه خلال الفترة من أبريل إلى سبتمبر ينصب تركيزها بشكل أكبر على قطاع الشركات والسياحة المحلية، وتعمل الإدارة على تقديم عروض ترويجية متنوعة لجميع القطاعات لزيادة الإيرادات، وتتوقع أن تشهد سلطنة عُمان تدفقًا متزايدًا من السياح بنهاية العام، وأن تظل وجهة مرغوبة لدى المسافرين.

ويُشار إلى أنه وفقًا لإحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، تجاوز عدد زوار سلطنة عمان 1.5 مليون زائر خلال الفترة من يناير وحتى نهاية مايو الماضي، وكان عدد الزوار الأعلى من خمس دول هي الإمارات والهند وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة السوري: خط غاز تركيا يوفر 6 ملايين متر مكعب يوميا
  • ارتفاع عدد المؤسسات الخاصة إلى 268 ألفا خلال الربع الأول من العام الجاري
  • 73 ألفا إجمالي الأنشطة التجارية المرخّصة بنهاية النصف الأول
  • أكثر من 151 مليون برميل صادرات النفط العُماني بنهاية يونيو 2025
  • الوزير البشير لـ سانا: المرحلة الأولى من المشروع ستشهد توريد نحو 3.4 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً ضمن اتفاق تعاون مدعوم بمساهمة كريمة من دولة قطر الشقيقة
  • الوزير البشير: الخط سيمكن من توريد ستة ملايين متر مكعب من الغاز يومياً وستكون البداية بتوريد 3.4 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً قادمةً من أذربيجان مروراً بتركيا وذلك ضمن مساعدة كريمة مقدمة من أشقائنا في دولة قطر
  • وزير الطاقة التركي: يمكن تصدير ما يصل إلى 2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لسوريا سنوياً وهذه الكمية ستلبي احتياجات 5 ملايين أسرة من الكهرباء
  • المكثفات تتجاوز 52 ألف برميل… أرقام جديدة لإنتاج النفط الليبي
  • إنتاج النفط والمكثفات يقترب من 1.5 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • 11.7 % نمو قطاع السياحة.. و202 مليون ريال مساهمته في الناتج المحلي خلال الربع الأول