استعدادات لتشكيل حكومة طوارئ جديدة في إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في اليوم الرابع من الحرب التي اندلعت إثر الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس انطلاقا من قطاع غزة، ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل ستشهد تشكيل حكومة جديدة تحمل اسم "طوارئ".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هناك استعدادات لتشكيل حكومة طوارئ جديدة في إسرائيل.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن وزير في حزب الليكود، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قوله "هدفنا المركزي هو تشكيل حكومة وحدة، ونحن على استعداد للتخلي عن إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي المتطرف)".
وأضاف أنه "في نهاية المطاف سنكون جميعا سعداء بالتخلص منه".
لكن الوزير، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، أكد أن حزب الليكود لن يوافق على التخلي عن وزير المالية والوزير بتسلئيل سموتريش، رغم أنه متطرف مثل بن غفير، وكان محل انتقادات كثيرة.
وقال إن السبب في ذلك أن سموتريش يتزعم حزب الصهيونية الدينية التي يقاتل العديد من عناصرها الآن ضد حركة حماس على الحدود.
وأضاف: "لا نية لأحد التخلي عنه".
وكان نتنياهو أعلن دعوته المعارضة، أمس الإثنين، لتشكيل حكومة طوارئ في ظل الحرب الحالية، من دون فرض شروط مسبقة، كما حدث في الحكومة التي تشكلت إبان حرب عام 1967.
لكن زعيم المعارضة يائير لابيد يقول إنه لن ينضم إلى حكومة تضم بن غفير وسموتريش.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل حكومة طوارئ حماس غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: تركيا أصبحت القوة الجديدة التي تُقلق إسرائيل في الشرق الأوسط!
في ظل تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط، لم يعد بإمكان الإعلام الإسرائيلي تجاهل صعود تركيا، حيث نشرت صحيفة The Jerusalem Post تقريرًا وصفت فيه تركيا بأنها أصبحت “قوة عثمانية جديدة” في المنطقة، ولعبت دورًا محوريًا في تشكيل المشهد الإقليمي.
وأفادت الصحيفة، وهي من أبرز وسائل الإعلام في إسرائيل، بأن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت عنصر توازن رئيسي في الشرق الأوسط، ليس فقط من خلال تحركاتها العسكرية والدبلوماسية، بل أيضًا عبر تحالفاتها الاستراتيجية.
تركيا لاعب حاسم في ملفات إقليمية
وأشار التحليل إلى الدور البارز الذي تلعبه تركيا في ملفات حيوية مثل سوريا، غزة، قطر، وشرق المتوسط، مؤكّدًا أن “السياسة التي ينتهجها أردوغان جعلت من تركيا صانعة للقرارات الإقليمية”.
وفي التحليل الذي كتبه “جوناثان سباير”، تم تسليط الضوء على خطوات تركيا الأخيرة في السياسة الخارجية، حيث ورد في التقرير:
“أردوغان يضع تركيا في موقع المنافس الرئيسي لإسرائيل في الشرق الأوسط”. كما تم اعتبار استضافة “أحمد الشرع” في إسطنبول دلالة رمزية على استئناف العلاقات مع سوريا.
تقارب لافت مع سوريا
وتم تخصيص مساحة واسعة في التقرير للقاء الذي جمع بين أردوغان و الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر دولمة بهتشه، حيث أشار التحليل إلى أنها الزيارة الثالثة للشرع إلى تركيا. وأضاف: “شكر الشرع أردوغان على دعمه لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا”.
تنتهي المهلة في 31 يوليو 2025: غرامة كبيرة تنتظر من لم يُجدد…
السبت 31 مايو 2025وبحسب The Jerusalem Post، فإن تركيا تطمح إلى تطوير علاقاتها مع النظام السوري بهدف إنشاء بنية تحتية عسكرية مشتركة. حيث جاء في التقرير:
“تركيا تبدو عازمة على التعاون مع النظام الجديد لبناء بنية عسكرية داخل سوريا”.