موقع 24:
2025-05-20@15:56:08 GMT

هجوم حماس..رسالة من إيران إلى بايدن

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

هجوم حماس..رسالة من إيران إلى بايدن

تشكك أطراف مختلفة في ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل يوم السبت الماضي، بشكل مباشر أو غير مباشر، ورغم نفي إيران، فإن دعمها المستمر للتنظيمات الفلسطينية المسلحة في غزة، يعد رسالة تحد إلى الولايات المتحدة.

لم يطور أي رئيس أمريكي سياسة لإدارة واحتواء دور إيران الإقليمي.

ويقول مع "ذا هيل" الأمريكي اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لم تؤكد بعد تورط طهران بشكل مباشر في العملية، لكن المسؤولين الأمريكيين يعترفون بأن الإيرانيين ضالعون بشكل غير مباشر فيه بالتدريب والتمويل والدعم لحماس.

وأكد الموقع، أن الهجوم الأعنف ضد إسرائيل منذ 50 عاماً يبعث رسالة تحذير إيرانية للولايات المتحدة، تؤكد  استعدادها لإلحاق ضرر أكبر بحلفاء واشنطن في المنطقة، عبر وكلائها المنتشرين في غزة، ولبنان.

الموت بألف جرح

وقال مدير الأبحاث في منتدى الشرق الأوسط  جوناثان سباير، إن "إيران تسعى إلى هزيمة إسرائيل باستراتيجية الموت بألف جرح".
وقال أيضاً: "إنهم يعتزمون خفض معنويات الإسرائيليين، وجعلهم يفقدون الثقة في مؤسساتهم، ودفعهم إلى مغادرة إسرائيل". وأضاف "هذا هو سبب دعمهم لحماس. وهذا هو سبب إنشائهم لحزب الله. إنهم يعتزمون محاولة محاصرة إسرائيل بما نسميه القوات العسكرية الهجينة".
ونفت إيران بعد يوم من الهجوم أي دور فيه، لكنها رحبت بعمليات حماس، واحتفت بـ"النصر الفلسطيني".

وبين حماس وإيران شراكة طويلة، واعترفتا في أوقات سابقة بعلاقة استراتيجية. وللطرفين أهداف منفصلة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ عقود، يبدو أنها اتحدت في الهجوم الأخير.
وتخوض إيران منذ سنوات حرب ظل بالوكالة ضد إسرائيل عبر حلفائها، مثل حزب الله اللبناني، وحماس وحركة الجهاد، وغيرها. وتعتبر طهران إسرائيل دولة عميلة لأمريكا ومعادية للمسلمين.

عرقلة التطبيع مع السعودية 

وتزام الهجوم أيضاً مع سعي إيران لإضعاف مكانة إسرائيل في الشرق الأوسط، وتقييد النفوذ الأمريكي، وإفشال جهود التطبيع بين إسرائيل، والسعودية.ووسط المفاوضات المستمرة بين إسرائيل والسعودية للتطبيع، حذر المرشد الإيراني علي خامنئي في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) من التطبيعقال حسب وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، وقال إن "الدول التي تراهن على التطبيع مع إسرائيل ستخسر". وقال خامنئي يومها أيضاً، إن "المقاومة الفلسطينية اليوم أكثر نشاطاً من أي وقت مضى".

واعتبر الأستاذ المشارك في التاريخ ودراسات السلام بجامعة نوتردام آشر كوفمان، أن "الجهود لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، التي كانت صعبة بالفعل، ستواجه على الأرجح انتكاسة كبيرة بعد أعمال العنف الأخيرة".
وأكد "لا أعتقد أن السعودية قادرة على العمل على التطبيع مع إسرائيل طالما استمرت الحرب في غزة". وأضاف "قد يتسنى  استئناف المفاوضات بعد انتهاء الحرب، ولكن ليس الآن. لا أرى ذلك يحدث الآن".

وتراجعت شعبية حماس في السنوات القليلة الماضية بشكل كبير، مع زيادة التكهنات بتركيزها على الاقتصاد عوض محاربة إسرائيل.

وقال مدير مكافحة الإرهاب والاستخبارات في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأقصى ماثيو ليفيت: "وسط الصراع الداخلي في إسرائيل، أرادت حماس إظهار القوة واستعادة نفوذها على الساحة الدولية".وتابع "أرادوا عمل شيئ من شأنه أن يثبت أن إسرائيل ضعيفة، وأنه لا يمكن تجاهل حماس".
ويرى الموقع، أن حماس لم تكن قادرة على تحقيق أي إنجاز في هجومها الأخير لولا إيران التي تربطها بها علاقات تاريخية، والتي  انهارت خلال الأزمة السورية في 2011، لكنها تعززت مرة أخرى في السنوات الماضية، وزود المسؤولون الإيرانيون  حماس بأسلحة كبيرة.

اتهامات

ويوم الأحد الماضي، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن مسؤولين أمنيين إيرانيين خططوا للهجوم وأعطوا حماس إشارة البدء. لكن إسرائيل وأمريكا أشارتا إلى غياب أي دليل على هذا الادعاء. 
من جهة أخرى، يرى الموقع، أن الهجوم سلط الضوء على فشل الولايات المتحدة في كبح جماح إيران، رغم محاولات التوصل إلى اتفاق متبادل لإحياء اتفاق لتقييد الطموحات النووية الإيرانية.

وفي الشهر الماضي فقط، وافقت الولايات المتحدة على صفقة لإلغاء تجميد 6 مليارات دولار في كوريا الجنوبية من مبيعات النفط الإيراني مقابل إطلاق سراح 5 سجناء أمريكيين.وفي"الكابيتول هيل" وفي مسار الحملة الانتخابية للرئيس بادين، يهاجم المشرعون الجمهوريون الإدارة الأمريكية لإطلاقها الأموال قبل أسابيع من هجوم حماس، رغم غياب الصلة الثابتة بين الحدثين.


وقالت الأستاذة في جامعة جونز هوبكنز ومديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس سنام فاكيل، إن إيران "كانت جهة فاعلة مزعزعة للاستقرار في المنطقة منذ عقود". وأضافت "لم يطور أي رئيس أمريكي سياسة لإدارة واحتواء دور إيران الإقليمي، هناك حاجة ماسة إلى نهج جديد تماماً، واستراتيجية جديدة مع إيران".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران حماس بايدن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن السماح بدخول كمية أساسية من المساعدات الغذائية إلى غزة.. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا

 (CNN)--  أعلنت إسرائيل، الأحد، أنها ستسمح بدخول "كمية أساسية" من الغذاء إلى قطاع غزة،  في إطار مواصلة هجومها الذي أُطلقت عليه اسم  عملية"عربات جدعون" على القطاع.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان، إن بلاده تفعل ذلك "بدافع الحاجة العملياتية لتوسيع نطاق القتال لدحر حماس".

وأضاف أن هذه المساعدات الغذائية "تهدف إلى منع تفاقم أزمة جوع في غزة، إذ إنها ستُعرّض العملية للخطر".

وتابع أن إسرائيل "ستعمل على منع حماس من السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية، وضمان عدم وصولها إلى إرهابيي حماس".

وقبل إعلان إسرائيل أنها ستسمح بدخول "كمية أساسية من الغذاء" إلى قطاع غزة، حذّرت الأمم المتحدة من أن سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة بعد 19 شهرًا من الصراع والنزوح الجماعي، والذي تفاقم بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات لمدة 11 أسبوعًا.

ورحبت مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي منظمة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة، ومكلفة بتوصيل المساعدات إلى القطاع، بالإعلان الإسرائيلي بشأن السماح بدخول المساعدات الغذائية إلى غزة كـ"آلية انتقالية" ريثما تعمل المؤسسة بكامل طاقتها.

وأُنشئت هذه المنظمة غير الربحية بناءً على حثّ الحكومة الأمريكية للمساعدة في تخفيف الجوع في غزة، مع الامتثال للمطالب الإسرائيلية بعدم وصول المساعدات إلى حماس.

وفي بيان له، قال المدير التنفيذي للمؤسسة، جيك وود: "يُمثّل إعلان ال خطوةً انتقاليةً مهمة. نتوقع أن تكون آلية المساعدات الجديدة لمؤسسة غزة الإنسانية - بما في ذلك إنشاء أربعة مواقع توزيع آمنة أولية - جاهزة للعمل قبل نهاية الشهر".

وتعرضت المنظمة الجديدة لانتقادات من كبار مسؤولي الإغاثة الإنسانية، الذين حذروا من أنها غير كافية، وقد تُعرّض المدنيين للخطر، بل وتشجع على تهجيرهم القسري.

 وحذرت الأمم المتحدة من أن وجود المواقع الأولية فقط في جنوب ووسط غزة قد يُنظر إليه على أنه يُشجع هدف إسرائيل المُعلن بإجبار سكان غزة على مغادرة شمالها.

لكن المؤسسة تقول إنها طلبت من إسرائيل المساعدة في إنشاء نقاط توزيع في الشمال. كما حذرت الأمم المتحدة من أن تدخل الجيش الإسرائيلي في تأمين المواقع قد يُثني متلقي المساعدات.

ووصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قرار مكتب رئيس الوزراء بشأن المساعدات بأنه "خطأ فادح"، مؤكدًا أن أي مساعدات تدخل غزة "ستُغذي حماس بالتأكيد".

وصرحت وزارة الصحة  الخميس أن عدد القتلى جراء الهجوم الإسرائيلي على غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تجاوز الآن 53 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن هجومه الجديد على غزة يجري "بالتنسيق الكامل" مع منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وأن الجيش يحاول منع إلحاق الأذى بالرهائن المتبقين؛ لكن المنتدى استنكر العملية قائلاً إنها ستُعرّض حياة من لا يزالون محتجزين في القطاع للخطر.

وقال هاجاي ليفين، رئيس الفريق الصحي في المنتدى، والذي قالت المجموعة إنه شارك في إعداد تقرير عن المخاطر التي تُشكلها العملية الإسرائيلية الأخيرة على الرهائن: "السياسة الحالية هي قتل الأحياء ومحو الأموات. كل قصف، وكل تأخير، وكل تردد يزيد من الخطر. يواجه الرهائن الأحياء خطرًا مميتًا فوريًا، ونحن نخاطر بفقدان الأموات إلى الأبد".

مقالات مشابهة

  • هجوم بريطاني حاد على إسرائيل واستدعاء سفيرتها بسبب حرب غزة
  • علاقة سامة تنتهي بوابل رصاص..  هجوم مسلح على مقهى في أضنة!
  • الشرطة الألمانية تعتقل مشتبها سوريا في هجوم طعن أوقع خمسة جرحى
  • إسرائيل تكشف طبيعة "أول شحنة مساعدات" تدخل غزة منذ 2 مارس
  • إسرائيل تعلن السماح بدخول كمية أساسية من المساعدات الغذائية إلى غزة.. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا
  • أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وحماس لقبولهما مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار
  • سقوط 50 شهيدا في غزة غداة إعلان جيش إسرائيل بدء هجوم بري واسع على القطاع
  • خط أحمر لحماس.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـإنهاء الحرب في غزة
  • إسرائيل وحماس تستأنفان مفاوضات الدوحة بعد هجوم عربات جدعون
  • حمـ ـاس: انطلاق مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل في الدوحة بدون شروط مسبقة