الإيرادات العامة للدولة تتجاوز 7.9 مليار ريال عماني حتى نهاية أغسطس الماضي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الميزانية العامة للدولة تسجل فائضا ماليا 773 مليون ريال عماني
مسقط ـ العُمانية: بلغت الإيرادات العامة للدولة حتى نهاية شهر أغسطس 2023م حوالي 7 مليارات و923 مليون ريال عُماني منخفضةً بنسبة 15 بالمائة مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2022م والبالغة 9 مليارات و325 مليون ريال عُماني.
وأشارت نشرة الأداء المالي الصادرة عن وزارة المالية إلى انخفاض صافي إيرادات النفط حتى نهاية أغسطس الماضي بنسبة 10 بالمائة، ليسجل 4 مليارات و145 مليون ريال عُماني، مقارنة بتحصيل 4 مليارات و594 مليون ريال عُماني حتى نهاية أغسطس 2022م، في حين بلغ متوسط سعر النفط المحقق بنهاية أغسطس 2023م نحو 82 دولارًا أميركيًّا للبرميل، وبلغ متوسط الإنتاج نحو مليون و56 ألف برميل يوميًّا.
كما انخفض صافي إيرادات الغاز حتى نهاية أغسطس الماضي بنسبة 40 بالمائة ليبلغ مليارًا و434 مليون ريال عُماني مقارنة بتحصيل مليارين و386 مليون ريال عُماني بنهاية أغسطس 2022م؛ ويعزى ذلك إلى تغيير منهجية تحصيل إيرادات الغاز بحسب النظام المالي لشركة الغاز المتكاملة، والقائم على توريد صافي إيرادات الغاز بعد خصم مصروفات شراء ونقل الغاز.
وارتفعت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية شهر أغسطس الماضي مسجلةً نحو مليارين و334 مليون ريال عُماني، مقارنة بتحصيل مليارين و331 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2022م.
وسجل الإنفاق العام حتى نهاية أغسطس الماضي حوالي 7 مليارات و149 مليون ريال عُماني، منخفضًا بمقدار مليار و86 مليون ريال عُماني، أي بحوالي 13 بالمائة عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2022م. وبلغت المصروفات الجارية حتى نهاية أغسطس الماضي نحو 5 مليارات و463 مليون ريال عُماني، منخفضةً بـ 823 مليون ريال عُماني أي بنسبة 13 بالمائة مقارنة بـ 6 مليارات و286 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2022م.
وسجّلت المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية حتى نهاية أغسطس الماضي نحو 572 مليون ريال عُماني، بنسبة صرف بلغت 64 بالمائة من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2023م والبالغة 900 مليون ريال عُماني.
كما بلغ إجمالي المساهمات والنفقات الأخرى حتى نهاية أغسطس الماضي نحو 914 مليون ريال عُماني، منخفضةً بنسبة 21 بالمائة مقارنة بتسجيل مليار و150 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2022م، وبلغ إجمالي الصرف على بنود دعم قطاع الكهرباء ودعم المنتجات النفطية نحو 244 مليون ريال عُماني و206 ملايين ريال عُماني على التوالي، وبلغ التحويل لبند مخصص سداد الديون 266 مليون ريال عُماني.
وسجلت الميزانية العامة للدولة بنهاية شهر أغسطس من العام الجاري فائضًا ماليًّا بلغ 773 مليون ريال عُماني، مقارنة بتسجيل فائض بلغ مليارًا و90 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2022م.
وأسهمت الجهود التي بذلتها سلطنة عُمان في ضبط الأوضاع المالية وخفض الدين العام وإدارة المحفظة الإقراضية، إلى جانب تعافي أسعار النفط في تحسن الأداء المالي للدولة؛ ما أدى إلى تحسن التصنيف الائتماني والنظرة المستقبلية لسلطنة عُمان بعد الانخفاض الكبير الذي حدث خلال السنوات الماضية.
ويعد العام الماضي بداية التحسن الإيجابي للتصنيف الائتماني؛ إذ تحسّن تصنيف سلطنة عُمان لدى وكالتي «ستاندرد آند بورز» و»فيتش» إلى «BB+»، وتتوقع هذه الوكالات استمرار التحسن في التصنيف الائتماني في حال واصلت الحكومة إجراءاتها المتخذة لضبط الإنفاق العام وخفض الدين العام لا سيما الدين الخارجي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي ملیون ریال ع مانی العامة للدولة مانی فی
إقرأ أيضاً:
محافظتا شمال الشرقية وظفار تحتفلان بيوم المعلم العُماني
احتفلت تعليمية شمال الشرقية اليوم بمناسبة يوم المعلم للعام الدراسي 2024 / 2025، بتكريم أكثر من 140 من منتسبي الهيئة التدريسية بمدارس المحافظة.
رعت فعاليات الاحتفال معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وعدد من أصحاب السعادة، ومسؤولي المؤسسات بالقطاعين العام والخاص، والمكرمين وأعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية بمدارس المحافظة.
وقالت علياء بنت سعيد الحبسية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية: يأتي احتفال تعليمية شمال الشرقية ترجمة لحرص وزارة التربية والتعليم على الاحتفاء بالكوادر التربوية من سلك التدريس على ما بذلوه من جهد ونجاح في مسيرة العملية التعليمية بسلطنة عُمان، مشيرة إلى الدور الذي يضطلع به المعلمون في تشكيل وعي الأجيال وصقل مهاراتهم، مؤكدة على أن هذا الاحتفال والتكريم يعد وقفة وفاء وتقدير لكل من جعل من العطاء فخرًا ومن التعليم رسالة سامية.
تضمن برنامج الاحتفال تقديم قصيدة شعرية تعبيرًا عن المناسبة، بالإضافة إلى تقديم أوبريت طلابي بعنوان "لك الوفاء" استعرض ملامح من التراث والفنون العُمانية المغناة، وجسد قيم الإخلاص والانتماء للمهن التربوية.
وفي الختام قامت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم راعية الحفل بتكريم /144/ من منتسبي السلك التربوي ومن الهيئات التدريسية والإدارية والوظائف المساندة للتعليم بمدارس شمال الشرقية.
كما احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار بيوم المعلم العماني للعام الدراسي 2024 / 2025، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، برعاية سعادة المهندس أحمد بن حسن بن علوي الذيب، نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
وألقت الدكتورة ميزون بنت بخيت الشحرية، المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، كلمة قالت فيها: لقد حظي المعلمون في سلطنة عمان باهتمام واضح من قبل حكومتنا، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن المعلم هو المحور الأساس في العملية التعليمية، وأن جودة التعليم تبدأ من جودة المعلم، ولهذا تسعى وزارة التربية والتعليم دائمًا إلى تطوير منظومة شاملة تُعنى بتحفيز المعلم، وتدريبه وتأهيله، وفق أحدث المعايير.
وأضافت المديرة العامة: إن الوزارة تبنّت مجموعة من البرامج شملت دورات تدريبية، وحلقات عمل، وملتقيات تخصصية تواكب المستجدات التربوية والتقنية، وتكسب المعلم المهارات اللازمة لتلبية احتياجات التعليم في القرن الحادي والعشرين؛ ففي هذا السياق، تم استهداف 1866 معلمًا ومعلمة في برامج التنمية المهنية بمركز التدريب بالمحافظة، وما يقارب 1509 من المعلمين والإداريين في البرامج الاستراتيجية للمعهد التخصصي.
وقال سالم بن علي المشيخي، مشرف مادة اللغة العربية: نقف اليوم على هذه المنصة، وقد غمرتنا مشاعر الشكر والامتنان، ونحن نؤمن أن التعليم رسالة قبل أن يكون مهنة، وأن كل طالب نسهم في توجيهه هو بذرة أمل في مستقبل هذا الوطن، وإننا، ونحن نكرم اليوم، لا نرى في ذلك تتويجًا لماضٍ بذلنا فيه الجهد فحسب، بل نراه عهدًا جديدًا، ومسؤولية أعظم، لنواصل الطريق بإخلاص وتجديد، ونكون كما ينبغي أن يكون المعلم.
وتضمّن الحفل تقديم أنشودة تربوية بعنوان "الفريد" قدّمها مجموعة من المجيدين في العزف والغناء من طلبة مدارس المحافظة، بالإضافة إلى عرضين مرئيين بعنوان "صندوق الأحلام" و"يوميات الفريد".