مكون سري معجزة ضعيه في الشامبو لتطويل الشعر بسرعة خارقة.. سينمو دون توقف
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شعر ناعم (مواقع)
في حال كنتم ترغبون بجعل شعركم يبدو بشكل صحي وحيوي أكثر مما هو عليه سواء كنت رجلا أو فتاة فإنه يجب ان تجربها فهي عبارة عن مكونات طبيعية تعطي الشعر الحيوية دون أن تجعله يتأثر بعوامل الزمن أو الجو.
وإليك عدد من المكونات الطبيعية التي يمكن إضافتها للشامبو لزيادة الفائدة الشعر وإعطائه رائحة مميزة.
إن كنت ترغب في القضاء على قشرة الرأس والحكة أو البكتيريا، يمكنك إضافة زيت النعناع أو زيت الإكليل أو زيت الشاي على الشامبو.
وفي حال كنت ترغب في إعطاء شعرك رائحة منعشة وجذابة فيمكنك إضافة قطرات من زيت الورد أو زيت اللافندر أو زيت البرتقال على الشامبو.
ـ فوائد استخدام أقراص الأسبرين على الشامبو للشعر:
إن من ضمن المكونات السرية التي تجعل الشعر يبدو في أحسن حالاته ويحتوي على حمض الساليسيليك هو مكون سري ضعيه في الشامبو ويسهل الحصول عليه ألا وهو الأسبرين، على أن يتم طحن 3 حبات منه ووضعه على الشامبو ومنها سوف تحصلين على نتيجة فارقة في كل الشعر.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: على الشامبو أو زیت
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: نيران الغيرة الشعرية
من أبرز قضايا النقد العربي القديم هو الاعتناء بالأجمل والأصدق والأهجى والأمدح، وكل هذه صفات أُطلقت على أبياتٍ محددةٍ جرت الأمثال بها في مدونات التراث، وهذه علامةٌ ثقافية تكشف مدى عشق الذائقة العربية للجماليات الشعرية، والطريف أن هذه التحريات لم تدخل في جدل بين النقاد، وسر ذلك يعود إلى أن الأبيات المختارة لهذه الصفات هي دوماً لشعراء طواهم الموت، واختفى الجانب الشخصي لهم وبقي أثرهم النقي الخالي من أي شوائب من الغيرة ومن التنافس، وكما قالوا فالمعاصرة حجابٌ، أي أن المعاصر يقع دوماً في حبائل العلاقات المتقاطعة بين محبين وغاضبين ويقع في شبكات الغيرة والتنافس والانتماءات، مما يعقد صورته بين أهل زمنه. لكن الشعر يبقى حراً بعد موت مؤلفه والحرية هذه تتبعها حرية التذوق وحرية الحكم، في حين أن أي حكم على أي شاعر في حياته يجر مقولة بئس المقتنى حسب كلمة المتنبي (وعداوة الشعراء بئس المقتنى) والعداوة هنا ليست في الوقوف ضده فحسب بل تشمل أي تفضيلات أو ثناء على غيره، وهذه هي لحظات تحريك مياه الغيرة، ولهذا فإن تمجيد الميت قد يكون وسيلةً للتقليل من الحي من دون التعرض لسوء المنقلب.
على أن أحكام تفضيل الأبيات المفردة تعود من حيث النظرية إلى كون الشعر العربي يقوم على البيت الجامع المانع والمكتمل بذاته، ومن العيب أن يمتد معنى البيت أو مبناه، فيتعلق بالذي بعده، وعد العروضيّون ذلك من عيب القافية، إذا لم تك نهايةً لبيتها وتعلقت بالذي بعده. ولذا جرت الأحكام على الأبيات المفردة، غير أن ابن قتيبة حاول بوعيه النقدي أن يحرر القصائد من شروط العروضيّين، وراح تبعاً لذلك ينظر في الشعر بالمطلق ووضع التفضيل للحكم الذوقي اللحظي حيث قال (أشعرُ الناس من أنت في شعره حتى تفرغ منه) وهذه جملةٌ نقديةٌ عميقةٌ جداً من حيث إدراكها لوظيفة اللحظة الجمالية وكونها لحظة احتواء تطبق على بصيرة القارئ بحيث تعميه عن كل شيء باستثناء متعة اللحظة، وهي حالٌ مشهودةٌ يمر بها كل إنسان ذواقة في كل مادة جمالية من موسيقى أو لوحة أو منظر أو حالة شعرية، وهنا نخرج من سلطة البيت الأوحد إلى متعة النص الكلي الذي يجعل ديوان الشعر بمثابة نصٍ واحدٍ يمنح الجمالية والمتعة من دون أن يغلق الباب على خيارات أخرى سنقع عليها بعد أن نفرغ مما كان يحتوي لحظتنا تلك.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض