بالعربات الكهربائية.. رفع 800 طن مخلفات شهريًا من المسجد الحرام
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
ترفع الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أكثر من 800 طن من النفايات والمخلفات شهريًا من المسجد الحرام؛ من أجل الحفاظ على بيئة صحية وآمنة.
ويجري توزيع سلال النفايات التي يبلغ عددها 2500 سلة في محيط المسجد الحرام وساحاته، إذ تُتابع على مدار الساعة ليتم تفريغها وتنظيفها وتعقيمها بشكل مستمر.
أطلق رئيس الشؤون الدينية بـ #المسجد_الحرام و #المسجد_النبوي، مشروع صياغة ملامح الرؤية المستقبلية، ويتمحور المشروع في تعظيم المكان، وإيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية الوسطية إلى العالم، وتبني قيم التسامح والاعتدال.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/XIU6ZuoTil pic.twitter.com/F46O6ro185— صحيفة اليوم (@alyaum) October 8, 2023العربات الكهربائية
تحدث عملية نقل المخلفات من السلال عن طريق العربات الكهربائية المخصصة داخل أروقة المسجد الحرام، حرصًا على عدم تعطيل حركة سير زوار بيت الله الحرام.
وفي المرحلة الأخيرة يجري فرز النفايات قبل نقلها للمحافظة على البيئة العامة، وتنقل إلى مركبات النقل "الضواغط"، التي تقدر سعة الواحدة منها 3 أطنان، حيث إن هناك ضواغط ذات سعة أكبر تستخدم لموسمي رمضان والحج.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المسجد الحرام أخبار السعودية مكة المكرمة شؤون الحرمين المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
بوزن يبلغ (1415) كجم.. الكعبة المشرفة تتزين بكسوتها الجديدة لعام 1447 هـ
تبدأ الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمال مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة جريًا على العادة السنوية، إذ تتزين بمطلع العام 1447 الهجري بحلتها الجديدة.
وتأتي عملية تغيير كسوة الكعبة المشرفة بعد اكتمال مراحل تصنيعها داخل مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بأم الجود، واستغرق إنتاج الكسوة (11) شهرًا تقريبًا، وتمر بسبع مراحل دقيقة تشمل تحلية المياه، والغسيل، والنسيج، والطباعة، والتطريز، والتجميع، ثم الفحص النهائي، من خلال إعداد مياه خاصة بمعايير دقيقة للغسيل، وغسل وصباغة الحرير الخام باللون الأسود المميز، ونسج الأقمشة المنقوشة والسادة لثوب الكعبة وبطانته وطباعة الآيات القرآنية بدقة هندسية على القماش، وجمع الأجزاء وخياطتها مع تثبيت المذهبات وتطريز الآيات بخيوط من الفضة والذهب والجودة، من خلال فحص دقيق؛ لضمان أعلى المعايير قبل التثبيت، وتجسد هذه المراحل الجهود الكبيرة والمهارات الرفيعة في إنتاج هذه الكسوة الفريدة.
وتجري عملية نقل كسوة الكعبة المشرفة من مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة في مقطورة مخصصة، وصولًا إلى المسجد الحرام، فيما تتم عملية فك المذهبات من الكسوة القديمة بعد صلاة العصر يوم الأربعاء 29 / 12 / 1446 هـ، وموعد بدء مراسم التغيير الرسمية داخل المسجد الحرام مطلع بداية يوم الخميس الأول من شهر محرم للعام 1447هـ.
وتتكون الكسوة الجديدة من 47 قطعة من الحرير الأسود المنقوش، مطرزة بـ 68 آية قرآنية بخيوط الفضة المطلية بالذهب عيار 24، ويبلغ وزن كسوة الكعبة الإجمالي نحو 1415 كيلوجرامًا.
وتجسد كسوة الكعبة المشرفة في كل عام عناية المملكة الفائقة بالحرمين الشريفين، وحرصها على تجديد كسوة الكعبة المشرفة بما يليق بمكانتها وقدسيتها في قلوب المسلمين حول العالم.