عاجل - فلسطين تحدد "ساعة الصفر" لبدء قصف بلدات الاحتلال الإسرائيلي من جديد
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عاجل - فلسطين تحدد "ساعة الصفر" لبدء قصف بلدات الاحتلال الإسرائيلي من جديد، يبحث عدد كبير من المواطنين في الوطن العربي عن آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية الحالية بعد بدأ المناوشات بين الجانب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني.
ويتصدر محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية والفترة الماضية، المشادات الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى وحركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وكتائب القسام ضد العدو الإسرائيلي.
وترصد بوابة الفجر الإلكترونية عبر موقعها الإلكتروني كافة الخدمات التي يحتاجها متابعيها وقرائها، وفي ذلك الإطار توفر كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى، ضد الكيان الإسرائيلي من خلال السطور التالية، وآخر تطورات الأوضاع الفلسطينية الحالية.
عاجل - فلسطين تحدد "ساعة الصفر" لبدء قصف بلدات الاحتلال الإسرائيلي من جديدفلسطين تحدد ساعة الصفروحددت المقاومة الفلسطينية الساعة التاسعة مساء اليوم الثلاثاء، هي ساعة الصفر وبدأ القصف على بلدات وقطاعات الإحتلال الإسرائيلي مرة أخرى بعد عملية كتائب القسام التي انطقلت في الخامسة مساءً منذ قليل نحو مدينة عسقلان.
كتائب القسام توفي بوعدها وتُشعل النيرانوكانت وفت كتائب القسام الفلسطينية واطلقت النيران والصواريخ على مدينة عسقلان، ضد الكيان الإسرائيلي بعدما أبلغت وحذرت من وقف جرائم تهجير أهلي مناطق قطاع غزة من العدو الصهيوني إلا أنها مازالت مستمرة.
وعلى أثر ذلك أعلنت قناة 14 العبرية الإسرائيلية وقوع ضحايا أثر عملية كتائب القسام، على مدينة عسقلان والقصف الصاروخي من غزة، وكانت تلك العملية في الساعة الخامسة مساء اليوم الثلاثاء لإخلاء المدينة.
عاجل - فلسطين تعلن «ساعة الصفر».. للرد على تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الآن.. لحظة بلحظة آخر الأخبار والأحداث في غزة اليوم (بث مباشر) أبرزهم إلغاء حفل رامي صبري وتأجيل مهرجان الجونة ورسائل دعم من أحمد جمال.. الفن المصري يتضامن مع فلسطين عملية طوفان الأقصىوكانت بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى منذ الصباح الباكر ليوم السبت 7 أكتوبر الماضي، ضد العدو الصهيوني في عملية إخلاء المسجد الأقصى من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومازالت الحركات الفلسطينية قائمة، بجانب تدخل الجانب السوري "حزب الله" والجانب اللبناني على الحدود الفلسطينية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
عاجل - فلسطين تحدد "ساعة الصفر" لبدء قصف بلدات الاحتلال الإسرائيلي من جديدفلسطين اليوم.. عدد المصابين والجرحىوكشفت وزراة الصحة الفلسطينية منذ قليل عن زيادة أعداد شهداء المقاومة الفلسطينية، منذ بداية عملية طوفان الأقصى حتى الآن ليصل العدد فوق 845 شهيد، وفوق أكثر من 4350 مصاب وجريح.
جولدمان ساكس: تعطل إنتاج الغاز في إسرائيل سيكون له تأثير محدود على الأسعار في أوروبا تامر أمين: ما يحدث في غزة محاولة لاستعادة إسرائيل ثقة شعبها (فيديو) بوريل: بعض إجراءات إسرائيل تتعارض مع القانون الدوليبجانب أعلنت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن زيادة أعداد ضحايا الكيان الإسرائيلي منذ بداية القتال وعملية طوفان الأقصى حتى الآن، إلى فوق أكثر من 1000 قتيل من العدو الصهيوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى بوابة الفجر الإلكترونية الكيان الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية الإحتلال الإسرائيلي عملية كتائب القسام كتائب القسام الفلسطينية الكيان الإسرائيلي العدو الصهيوني عملية كتائب القسام المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى الجانب السوري شهداء المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى شهيد السفارة الإسرائيلية وعملية طوفان الأقصى العدو الصهيوني عاجل أحداث فلسطين احداث فلسطين اليوم العدو الإسرائيلى العدو الصهيوني كتائب القسام فلسطين فلسطين اليوم تطورات فلسطين آخر تطورات فلسطين اسرائيل ساعة الصفر قصف شهداء شهيد عملیة طوفان الأقصى کتائب القسام ساعة الصفر
إقرأ أيضاً:
كتاب جديد يبرز واجب العلماء والدعاة لنصرة فلسطين والمسجد الأقصى
في زمن كثرت فيه النكبات وتزاحمت الأزمات، تظل فلسطين قضية الأمة المركزية، وقبلة الجهاد وراية الكرامة، ومعيارا صادقا لاختبار المواقف والضمائر. وفي ظل تسارع الأحداث، وتزايد التخاذل الرسمي، يبرز الدور المحوري للعلماء والدعاة بوصفهم حملة لواء الهداية، وصوت الأمة الناطق بالحق، والرافع لرايات النصرة، وللرد على السؤال الملح عن واجب الأمة اليوم لنصرة القضية الفلسطينية أفرادا وحكومات وعلماء، وما أشكال هذه النصرة؟
ويأتي كتاب "واجب العلماء والدعاة نحو تحرير فلسطين والمسجد الأقصى" للدكتور محمد يسري إبراهيم، الصادر حديثا عن دار اليسر في القاهرة، محاولة من محاولات الإجابة عن هذه القضايا الهامة، في سياق الجهود الدعوية والعلمية، ولتأصيل فريضة النصرة لقضية فلسطين والمسجد الأقصى، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من واجبات العلماء والدعاة تجاه الأمة الإسلامية قاطبة.
والدكتور محمد يسري إبراهيم، هو أمين عام الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ووكيل جامعة المدينة العالمية في ماليزيا، وهو حاصل على شهادتي الدكتوراه في الهندسة الكيميائية والشريعة الإسلامية. وينطلق المؤلف من رؤية عقدية وشمولية، تدمج بين المنطلقات الشرعية والآفاق الاجتماعية والسياسية، ويفصل القول في أبعاد النصرة، بما يراعي تكامل النظرية والتطبيق.
إعلانويمتاز هذا الكتاب بعدة خصائص علمية ومنهجية أبرزها:
شموليته وتكامله: إذ جمع بين التأصيل العقدي والفقهي والتربوي والاجتماعي والسياسي، فجاء شاملا لجوانب النصرة المختلفة. ربطه بين القضية الفلسطينية وسائر قضايا الأمة: فعد الجراح في بورما وكشمير والهند وتركستان الشرقية جراحا واحدة، لها الواجب نفسه. اعتماده على فقه الواقع والمعاصرة: حيث قدم نماذج حديثة للنصرة، مثل دروس "طوفان الأقصى"، وفتاوى العلماء، وبشائر النصر. ثراؤه بالنقولات التراثية: فقد استند إلى أقوال محققة من علماء كبار كابن القيم وابن حزم وابن تيمية، مما عزز البناء العلمي للكتاب. محتوى الكتابيتألف الكتاب من خمسة عشر فصلا، رتبها المؤلف ترتيبا منهجيا يبدأ من التأصيل الشرعي والعقدي، ويمتد إلى الواقع الاجتماعي والسياسي. وتفصيل ذلك كالتالي:
الفصل الأول: الواجب نحو فلسطين وكل قضايا الأمةيفتتح المؤلف الكتاب بالتأكيد على وحدة قضايا الأمة الإسلامية، وأن ما يجري في فلسطين هو جرح نازف في جسد الأمة، يتعين على كل مسلم، لا سيما العلماء والدعاة، أن يكون لهم فيه موقف عملي، وأن النصرة في فلسطين هي النصرة ذاتها المطلوبة تجاه المسلمين في بورما وكشمير وتركستان الشرقية والهند. ويقرر في هذا الفصل، أن النصرة واجب شرعي شامل، تتضافر فيه العقيدة والسياسة والأخلاق، مبينا أن هذا الواجب تتنوع صوره وتتعدد بحسب الزمان والمكان.
الفصل الثاني: النصرة فرض عقدي فردي وجماعييبين المؤلف أن النصرة ليست اختيارا تفضيليا بل هي فريضة عقدية وإيمانية، يقوم بها الفرد والمجتمع، ويقرها أصل الإسلام، وتثبتها آيات الولاء والبراء، وهي لازمة في حال الاعتداء والبغي، ويؤكد أن روابط النسب والوطن والإنسانية معتبرة شرعا ما لم تحل حراما، وتحرم حلالا، وتتقدم على رابطة الإسلام.
الفصل الثالث: النصرة حكم فقهي وواجب عملييتناول المؤلف النصرة من زاوية الفقه الإسلامي، فيقرر أنها واجب عملي تشمل المال، والجاه، والخدمة، والنصيحة، والدعاء، والاستغفار.
إعلانوقد ساق أقوالا مهمة في ذلك؛ منها قول ابن القيم رحمه الله تعالى عن النصرة: "إنها مواساة بالمال، ومواساة بالجاه، ومواساة بالبدن والخدمة، ومواساة بالنصيحة والإرشاد، ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم، ومواساة بالتوجع لهم".
وقد أكد اتفاق الفقهاء جميعا على وجوب إنقاذ الأنفس من الهلكة لمن قدر على ذلك، وتأثيمهم من ترك إنقاذها، ثم بين اختلافهم في وجوب الضمان على من تركها حتى هلكت على ثلاثة أقوال.
وقال ابن حزم رحمه الله في مَن تركوا سقي العطشان حتى مات: "الذين لم يسقوه إن كانوا يعلمون أنه لا ماء البتة له إلا عندهم، ولا يمكنه إدراكه أصلا حتى يموت فهم قد قتلوه عمدا، وعليهم القود بأن يمنعوا الماء حتى يموتوا قلوا أو كثروا، فإن كانوا لا يعلمون ويقدرون أنه سيدرك الماء فهم قتلة خطأ، وعليهم الكفارة وعلى عواقلهم الدية، ولا بد".
وغرضه من مثل هذه الاقتباسات تبيين عظمة حفظ النفس وحرمتها في الشريعة، والتأسيس لوجوب نصرة المظلومين في فلسطين وغيرهم.
الفصل الرابع: النصرة خلق إيماني ومسلك تربوييركز هذا الفصل على أن النصرة ليست فقط حكما فقهيا، بل هي أخلاق إيمانية وسلوك تربوي يغرس في الفرد منذ صغره. ويستعرض المؤلف نماذج من حياة السلف في التناصر، ويؤكد أن التربية على النصرة واجب جماعي يشمل الصغار والكبار.
الفصل الخامس: النصرة منهج اجتماعي ومسعى تكافلييرى المؤلف أن النصرة تعبر عن اللحمة الاجتماعية بين المسلمين، وأنها صمام أمان مجتمعي، ويستعرض صورا من التكافل في الأزمات في التاريخ الإسلامي.
الفصل السادس: النصرة جهاد عسكري وعمل ميدانييفصل المؤلف هنا في الجهاد بوصفه أعلى صور النصرة، مؤكدا أن جهاد الدفع فريضة متعينة على من نزل بهم العدو، وأنه ينتقل وجوبه إلى الأقرب فالأقرب حتى تتحقق الكفاية. ويشدد على وجوب الإعداد المادي والمعنوي، ويبرز أن نصرة المستضعفين فريضة، حتى لو لم يكونوا مسلمين، عند وجود العهد والحلف، فكيف إذا كانوا مسلمين معتدى عليهم؟
إعلان الفصل السابع: النصرة موقف سياسي وميثاق أممييتناول المؤلف البعد السياسي للنصرة، ويرى أن الموقف السياسي من قضية فلسطين يجب أن يعبر عن ميثاق أممي إسلامي، يمثل وحدة الأمة في وجه العدوان، وأن النصرة تتطلب موقفا دوليا موحدا لا يكتفي بالإدانة وإنما يطالب بالتحرك العملي والتكامل المؤسساتي.
الفصل الثامن: النصرة حكم قضائي ومبدأ قانونييؤكد المؤلف على أن النصرة يجب أن تكون كذلك مبدأ قانونيا، تقره المحاكم والمؤسسات القضائية الإسلامية، وترتكز فيه العدالة إلى مبدأ إنصاف المظلوم، والدفاع عن الحقوق، ونصرة الضعفاء، ويستعرض نماذج من تاريخ القضاء في الإسلام تؤيد ذلك.
الفصل التاسع: صفحات من نصرة العلماء والدعاة لقضايا المسلمينيستعرض هذا الفصل جهود العلماء والدعاة في التاريخ لنصرة قضايا الأمة، في المغرب والمشرق، وفي فلسطين وغيرها، ويوثق مواقفهم ويؤكد أن هذه النصرة ماضية منذ القرون الأولى.
الفصل العاشر: العقيدة في الأقصى والقدس وفلسطين (العقيدة المقدسية)يخصص المؤلف هذا الفصل لبيان مكانة المسجد الأقصى في عقيدة المسلمين، وأنه جزء من الثوابت العقدية، وأن ارتباط الأمة به ليس ارتباطا قوميا أو تراثيا، بل هو ارتباط ديني ومصيري، يعكس مركزية القدس في وجدان الأمة.
الفصل الحادي عشر: خطوات العلماء والدعاة في طريق النصرةيفصل المؤلف في هذا الفصل المسؤوليات العملية الملقاة على عاتق العلماء والدعاة، من تربية الأمة على الواجب، وتبصير الناس، وتوجيه الخطاب الشرعي، وتقديم الدعم، وربط الجماهير بالقضية من خلال الوسائل الإعلامية والدعوية والمؤسسية.
الفصل الثاني عشر: نصرة قضية فلسطين نصرة لمجتمعات المسلمينيرى المؤلف أن نصرة فلسطين ليست عبئا خارجيا، بل هي مكسب داخلي للأمة، إذ تعيد إحياء الهوية، وتوحد الصفوف، وتثبت القيم الإسلامية، ويستعرض كيف أن التفاعل الشعبي مع القضية الفلسطينية ينعكس بالخير على المجتمعات الإسلامية.
الفصل الثالث عشر: مبشرات النصر وصور من انتصار الطوفانيسوق المؤلف بشائر النصر كما وعد الله تعالى، ويستعرض صورا من الانتصارات الميدانية والمعنوية، لا سيما تلك التي وقعت أخيرا في سياق معركة "طوفان الأقصى"، ليربط الأمة بمفهوم الأمل والثقة بوعد الله.
الفصل الرابع عشر: خلاصات من دروس طوفان الأقصىيتوقف المؤلف عند الدروس المستفادة من "طوفان الأقصى"، ويستنبط منها عبرا شرعية، وتربوية، وعسكرية، وسياسية، ليؤكد أن هذه المعركة محطة من محطات تحرير فلسطين لا يمكن إغفالها.
إعلان الفصل الخامس عشر: فتاوى علماء الأمة في نصرة الأقصى وفلسطينيختتم المؤلف بذكر مجموعة من الفتاوى الصادرة عن كبار علماء الأمة، التي تؤكد وجوب النصرة بكافة صورها، وتشرع أشكال الدعم المادي والمعنوي والعسكري والسياسي، وترد على الشبهات في هذه الفريضة.
يمثل هذا الكتاب جهدا علميا رصينا يدمج بين الأصالة الشرعية والحس الواقعي، ويبرز أن نصرة فلسطين واجب شامل متكامل، يعبر عن صدق العقيدة وصحة الانتماء وصدق الإيمان. وقد أحسن المؤلف في عرض الفصول وتبويبها، وفي ربط القضية بمصير الأمة، والدعوة إلى خطاب وحدوي تعبوي، يوقظ الضمائر ويستنفر الطاقات.
والكتاب بيان جامع بين النصوص والواقع، وبين الفقه والتربية، وبين العلم والعمل، يرسم ملامح الطريق ويحمّل العلماء والدعاة مسؤوليتهم أمام الله ثم أمام الأمة.
ينهي المؤلف الكتاب وهو يسأل نفسه: هل قام العلماء والدعاة بواجبهم؟ وهل أدينا نحن النصرة المطلوبة؟ وهل نرجو النصر ونحن مقصرون في أسباب النصرة؟
إنه نداء إيماني قبل أن يكون واجبا سياسيا أو اجتماعيا، وهو دعوة إلى أن تعود مركزية المسجد الأقصى في وجداننا وأعمالنا.