رسميا... واشنطن تعتبر استحواذ العسكريين على السلطة في النيجر انقلابا وتقطع مساعداتها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا استحواذ العسكر على السلطة في النيجر انقلابا. وقررت قطع المساعدات التي كانت تمنحها للبلاد والتي فاقت الـ500 مليون دولار بعدما أطاح عسكريون في 26 تموز/يوليو الماضي بالرئيس محمد بازوم المحتجز مذاك الحين في مقره الرئاسي.
ويعتبر بازوم حليفا للغرب في مكافحة المتمردين الجهاديين بمنطقة الساحل، وسبق أن أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن بنهجه الديمقراطي.
هذا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن "أي استئناف لمساعدات أمريكية سيتطلب تحركا للمجلس الوطني لحماية الوطن لإرساء حكم ديمقراطي ضمن إطار زمني سريع وذي مصداقية"، وذلك في إشارة إلى قادة الانقلاب.
وكانت الولايات المتحدة ومعها دول في غرب أفريقيا وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، قد حضّت، بدون جدوى، العسكريين على إعادة السلطة إلى بازوم.
وقال مسؤول أمريكي رفيع لصحافيين "نحن نتخذ هذا الإجراء لأننا استنفدنا خلال الشهرين الماضيين كل الوسائل المتاحة للحفاظ على النظام الدستوري في النيجر".
كما رأى أنه يتعيّن على قادة الانقلاب، وبموجب التدابير التي فرضوها لدى إعلان حال الطوارئ، إعادة إرساء الحكم المدني والديمقراطي في فترة تتراوح بين 90 و120 يوما.
ويتعيّن على واشنطن، بموجب القوانين الأمريكية، وقف المساعدات إلى أي بلد يتم تصنيف السلطة فيه منبثقة عن انقلاب.
وإلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة قطع حزمة مساعدات بـ442 مليون دولار كانت مقررة عبر "مؤسسة تحدي الألفية" التي تدعم دولا نامية تلتزم المعايير الديمقراطية وكانت تهدف إلى ترميم طرق ومسارات تجارية للزراعة في بلد يعد من الأكثر فقرا في العالم.
كما أكد ميلر إلغاء مساعدة أخرى بقيمة تناهز 200 مليون دولار كان قد تم تعليقها في وقت سابق.
وفي الأثناء ستبقي الولايات المتحدة جنودها البالغ عددهم نحو ألف في البلاد.
وقال مسؤول أمريكي آخر إن قوات بلاده لم تعد تتولى تدريب القوات النيجرية ولم تعد تؤازرها، لكنها مستمرة في العمل على رصد تهديدات الجهاديين.
ويذكر أن للولايات المتحدة قاعدة عسكرية كبرى للمسيّرات قرب مدينة أغاديز الواقعة وسط البلاد، يدير منها الجيش الأمريكي عمليات مكافحة الجهاديين في منطقة الساحل.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل الحرب في أوكرانيا جوائز نوبل ريبورتاج النيجر الولايات المتحدة انقلاب عسكري محمد بازوم مساعدات الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة لا تقدم لإيران أي شيء
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين إنه لا يتحدث إلى إيران ولا يعرض عليها "أي شيء"، وكرر تأكيده على أن الولايات المتحدة "دمرت تماما" المنشآت النووية في طهران.
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة التقارير الإعلامية التي ذكرت أن إدارته ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي لإنتاج الطاقة لأغراض مدنية.
طالبت إيران الأمم المتحدة بالاعتراف بمسؤولية إسرائيل والولايات المتحدة عن حربهما الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، وذلك في رسالة إلى الأمين العام نُشرت يوم الأحد.
وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الرسالة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "نطلب رسميًا من مجلس الأمن الاعتراف بالنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة كمبادرين بهذا العمل العدواني والاعتراف بمسؤوليتهما اللاحقة، بما في ذلك دفع التعويضات وعمليات الاصلاح والجبر".
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن الأسبوع الماضي انتهاء الصراع بين إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار، بمزيد من الضربات إذا قامت إيران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات قادرة على تصنيع أسلحة نووية.
وقالت إسرائيل إن هدفها هو منع الجمهورية من تطوير سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار، وتصر على أن لها الحق في تطوير الطاقة النووية لأغراض مدنية مثل الطاقة.