الفسفور الأبيض الذي تقصف به إسرائيل غزة - ما هو ، حيث يقول شهود عيان وجهات حكومية في قطاع غزة إن طائرات الاحتلال ألقت قنابل الفسفور الأبيض على أحياء عديدة في القطاع في إطار الحرب التي تشن حاليا على غزة.

وتنشر وكالة سوا الإخبارية تقريرا مفصلا عن الفسفور الأبيض الذي تقصف به إسرائيل غزة الآن، حيث تشير التقارير الإعلامية أنه محرم دوليا استخدامه ، إلا أن الاحتلال يستخدمه في قصف غزة اليوم.

الفسفور الأبيض

قنابل الفسفور الأبيض هي أسلحة تستخدم في الحروب والصراعات المسلحة، وهي تحتوي عادة على مادة الفسفور الأبيض ، والفسفور الأبيض هو عنصر كيميائي يمكن أن يكون في شكل صلب أو سائل، وهو معروف بقدرته على إشعال نفسه عند ملامسته للهواء.

تستخدم قنابل الفسفور الأبيض لأغراض متعددة في السياق العسكري، ومنها:

1. إشعال الأهداف: يمكن استخدام قنابل الفسفور الأبيض لإشعال الأهداف المعرضة للهجوم، مثل المباني والمركبات، وهي فعالة في إحداث أضرار كبيرة.

2. تخريب المعدات والإمدادات: يمكن استخدامها لتدمير المعدات العسكرية والإمدادات العسكرية للعدو.

3. إنشاء حاجز دخاني: عند اشتعال الفسفور الأبيض، ينتج عنه دخان أبيض كثيف يمكن استخدامه لإخفاء الحركة والأنشطة العسكرية.

4. تكوين العمليات الدفاعية: يمكن استخدام قنابل الفسفور الأبيض في إعداد العمليات الدفاعية للقوات المسلحة لإنشاء حواجز دخانية للتصدي للهجمات العدوانية.

يجب الإشارة إلى أن استخدام قنابل الفسفور الأبيض يتميز بقضايا إنسانية وقانونية، حيث يمكن أن يتسبب استخدامها في إصابات جسيمة وآثار بيئية سلبية. لذلك، هناك قوانين دولية تنظم استخدام قنابل الفسفور الأبيض، وفي بعض الحالات، تم حظر استخدامها في مناطق مدنية.


 

معلومات عن قنابل الفسفور الأبيض

قنابل الفسفور الأبيض تثير العديد من القضايا الإنسانية والقانونية بسبب تأثيرها القاتل والمدمر على البشر والبيئة.

إليك بعض المزيد من المعلومات حول هذا النوع من الأسلحة:

1. الأثر البشري: قنابل الفسفور الأبيض تسبب حروق شديدة عند ملامستها للجلد، وبمجرد اشتعال الفسفور، يصبح من الصعب إطفاؤه. هذا يمكن أن يتسبب في إصابات بالغة وحتى الوفاة. كما يمكن أن يكون لاستنشاق الدخان الناتج عن احتراق الفسفور تأثيرات صحية خطيرة على الجهاز التنفسي.

2. الأثر البيئي: احتراق الفسفور ينتج عنه دخان سام يحتوي على أكاسيد الفسفور وغاز ثاني أكسيد الكبريت، وهذه المواد قد تلوث البيئة وتسبب آثار سلبية على الأراضي والمياه.

3. القوانين الدولية: هناك قوانين دولية تنظم استخدام قنابل الفسفور الأبيض في النزاعات المسلحة. على سبيل المثال، البروتوكول الإضافي الثالث لاتفاقيات جنيف ينص على أنه يجب تجنب استخدام قنابل الفسفور الأبيض في المناطق المدنية والمنازل المأهولة بالسكان.

4. الحظر في بعض الحالات: في بعض الحالات، تم حظر استخدام قنابل الفسفور الأبيض بالكامل. على سبيل المثال، اتفاقية الأسلحة الكيميائية تحظر استخدام الفسفور كسلاح كيميائي.

5. التوعية الدولية: هناك جهود دولية للتوعية بمخاطر قنابل الفسفور الأبيض وضرورة الالتزام بالقوانين الدولية المتعلقة بها. منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة تعمل على رصد وتوثيق حالات استخدام هذا النوع من الأسلحة.

قنابل الفسفور الأبيض تمثل تحديًا كبيرًا للمجتمع الدولي في ما يتعلق بتوازن بين الأمان الوطني والالتزام بالأخلاقيات والقوانين الدولية. تهدف الجهود الدولية إلى الحد من استخدامها وتقليل التأثيرات الضارة التي يمكن أن تنجم عنها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: یمکن استخدام یمکن أن

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي إسرائيلي كبير: “إسرائيل” فقدت شرعيتها الدولية لمواصلة الحرب

#سواليف

في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، أكد #المحلل_السياسي الإسرائيلي البارز #إيتمار_أيخنر أن ” #إسرائيل ” فقدت شرعيتها الدولية للاستمرار في #الحرب، محذرًا من تداعيات هذه العزلة المتزايدة. واعتبر أن استمرار #القتال في ظل غياب الدعم الدولي قد يؤدي إلى إضعاف قدرة “إسرائيل” على الدفاع عن نفسها، ويعرّضها لعقوبات سياسية واقتصادية، وقرارات تنفيذية ضدها في الأمم المتحدة.

وبحسب أيخنر، فإن “إسرائيل” أهدرت الزخم الدولي الذي حظيت به عقب 7 أكتوبر، حيث #فشل رئيس وزراء بنيامين #نتنياهو في ترجمة الدعم العالمي إلى #إنجازات_سياسية. وأشار إلى أن هذا الإخفاق كان جليًا خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية ودول الخليج، حيث فضّل القادة هناك تجاهل نتنياهو، ما حول “إسرائيل” إلى لاعب هامشي.

ويضيف أيخنر أن نتنياهو ووزراء خارجيته، من إيلي كوهين إلى يسرائيل كاتس وجدعون ساعر، يفتقرون إلى الحد الأدنى من الكفاءة الدبلوماسية. فالدبلوماسية، وفق رأيه، تتطلب الاستماع والفضول والمرونة، وهي صفات لا يمتلكها هؤلاء. أما الوزير رون ديرمر، فليس سوى منفذ لأوامر نتنياهو، من دون أدوات دبلوماسية حقيقية.

مقالات ذات صلة البروفيسور الدكتور محمد علي المعايطة: أيقونة الطب العربي، وعبقرية واحتراف جراحة الوجه والفكين 2025/05/29

ويشير أيخنر إلى أن “إسرائيل” كان بإمكانها حشد دعم عالمي لإعادة إعمار غزة لو قدمت خطة واضحة لـ “اليوم التالي”، لكن نتنياهو فضّل ضمان بقاء ائتلافه الحكومي على حساب الإنجاز السياسي وحتى على حساب #الأسرى_الإسرائيليين. ونتيجة لهذا الإخفاق، خسرت “إسرائيل” التعاطف الدولي الذي حصلت عليه بعد الهجوم، ولم يتبقّ لها سوى علاقات متينة مع رئيس وزراء المجر أوربان والرئيس الأرجنتيني ميلي.

ويتابع أيخنر بالقول إن الواقع السياسي الجديد يفرض معادلة قاسية: ترامب هو من سيقرّر مصير غزة الآن، من دون الرجوع إلى نتنياهو. فالرئيس الأميركي بدأ بالتفاوض مع السعودية وإيران وحماس والحوثيين وحتى مع الحاكم الجديد لسوريا، وكل ذلك من دون إشراك “إسرائيل” في التفاصيل. ويعتبر أن “إسرائيل” أصبحت على الهامش في معادلة ترسيم مستقبل الشرق الأوسط.

ويذكّر أيخنر بحقيقة تاريخية معروفة: الحروب تفتح أحيانًا فرصًا سياسية. فالأذرع الأمنية الإسرائيلية – الموساد، الجيش، والشاباك – قدمت لنتنياهو إنجازات عسكرية. لكن رغم الغطاء العسكري، أخفق المستوى السياسي في توظيف هذه الإنجازات دبلوماسيًا، نتيجة خوف نتنياهو من تفكك ائتلافه، ما انعكس في تراجع التصنيف الائتماني لإسرائيل وتصاعد مشاعر الإحباط لدى الإسرائيليين الذين يفكرون بمغادرة فلسطين المحتلة.

ويؤكد أيخنر أن تحميل المسؤولية لفشل “الهاسبارا” (الدعاية الإسرائيلية) ليس دقيقًا، رغم أن أداءها ضعيف فعلاً. إذ لا يظهر على الشاشات سوى عدد محدود من المتحدثين الإسرائيليين القادرين على مخاطبة العالم، وحتى عندما يظهر السفراء مثل تسيبي هوتوفيلي، يتعرضون لهجمات إعلامية شرسة. لكنه يرى أن الصمت قد يكون أفضل، لأنه ببساطة “لا توجد أجوبة مقنعة حاليًا”.

كما يلفت أيخنر إلى خطأ استراتيجي ارتكبه رئيس الأركان الجديد لجيش الاحتلال، إيال زامير، بتغيير المتحدث باسم الجيش أثناء الحرب. فقد تم استبدال المتحدث المحنّك بشخص لا خبرة له في الإعلام ولا يظهر أمام الكاميرات. وهو أمر أثار الاستغراب حتى داخل الحكومة، حيث عبّر بعض المسؤولين عن عدم رضا نتنياهو عن هذا التعيين منذ البداية، وتساءلوا: أين المتحدث باسم الجيش؟.

ويختم أيخنر مقاله بالتأكيد على أن ما تبقّى لإسرائيل هو محاولة التنسيق مع الأميركيين لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب، وإعلان استراتيجية خروج واضحة. ويلقي جزءًا من المسؤولية على ترامب نفسه، لأنه هو من سوّق للوهم القائل بإمكانية “إعادة توطين” سكان غزة. ويشير إلى أن ترامب لم يؤمن بذلك فعليًا، بل أراد فقط أن يقول للدول العربية إن أميركا لن تدفع الثمن، وأن عليها تمويل إعادة الإعمار وهو ما أراد أن يفهمه الأوروبيون أيضًا بالنسبة لأوكرانيا.

ويضيف أيخنر أن ترامب تسبّب أيضًا في توقف الدعم العلني لإسرائيل، ما شكّل إشارة إلى العالم وإلى خصوم “إسرائيل” بأن “الضوء الأحمر” قد أُشعل بين “إسرائيل” وواشنطن. وهذا ما يفسّر تغيّر مواقف بعض حلفاء “إسرائيل” في العالم، ممن باتوا يقرؤون التحولات الجارية في واشنطن جيدًا.

وفي ختام تحليله، يحذر أيخنر من اقتراب لحظة الحقيقة، حيث سيكون مصير الحرب مرهونًا بإمكانية استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو في مجلس الأمن. فحتى اللحظة، لا تزال “إسرائيل” تحتمي بالمظلة الأميركية، لكن هذا الوضع لن يدوم طويلاً. ووفق تقييمه، يبدو أن ترامب يقترب من لحظة اتخاذ قرار جذري، وقد لا تمر أسابيع قليلة حتى يقول: “كفى، أوقفوا قرع طبول الحرب”.

ويختتم أيخنر بالقول إن “إسرائيل” ستواجه خلال أسابيع تحديين كبيرين: أولاً، الاتفاق النووي المحتمل بين واشنطن وطهران، وثانيًا، المؤتمر الدولي الذي تخطط له فرنسا والسعودية للاعتراف بالدولة الفلسطينية في 17 يونيو. ويعتقد أن صمت واشنطن تجاه هذا المؤتمر – رغم تصريحات نائب السفير الأميركي في الأمم المتحدة – يشير إلى أن كل شيء يسير نحو تثبيت واقع دبلوماسي جديد، ستكون نتيجته الحتمية إعلان فشل سياسة نتنياهو الخارجية، الذي امتلك المؤهلات، لكنه فضّل التضحية بمستقبل “إسرائيل” من أجل استمرار ائتلافه.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: إسرائيل وإيران وصلتا للامتحان الحقيقي الذي سيحسم في واشنطن
  • بن بريك يمنح نفسه وحكومته 100 يوم.. ما الذي يمكن أن يحدث؟
  • تصعيد مفاجئ في الجنوب السوري.. إسرائيل تقصف والخارجية تتهم «محور الفوضى» بزعزعة الاستقرار
  • إسرائيل تقصف خياما للنازحين بغزة وتحظر دخول مناطق المساعدات
  • رتيبة النتشة عن جرائم إسرائيل: استخدام الجوع كسلاح أبشع أنواع الحروب النفسية والبدنية|فيديو
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • منظمة العفو الدولية: إسرائيل استهدفت المتضورين جوعا في غزة
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
  • هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب كولورادو؟
  • محلل سياسي إسرائيلي كبير: “إسرائيل” فقدت شرعيتها الدولية لمواصلة الحرب