الخارجية الفلسطينية تدين جرائم إسرائيل في غزة وتصفها بإبادة جماعية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكتوبر 11, 2023آخر تحديث: أكتوبر 11, 2023
المستقلة/- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أعمال الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، واصفة استخدام الأسلحة المحرمة دوليا وقطع الإمدادات الأساسية بإنها إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة: “تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جرائم الاحتلال ضد أهلنا وشعبنا في قطاع غزة، والتي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية وتستخدم فيها الأسلحة المحرمة دوليا بما فيها الفسفورية والعنقودية وغيرها، وتطال كل شي في قطاع غزة وأدت حتى اللحظة إلى استشهاد 974 مواطنا وأكثر من 5000 جريحا”.
وأضاف البيان أن “جرائم القتل والتدمير والتهجير تعني أن دولة الاحتلال ترتكب جريمة الإبادة الجماعية بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل حملة تجويع مسعورة وقطع الإمدادات بالاحتياجات الأساسية عن المواطنين المدنيين العزل في أبشع أشكال العقوبات الجماعية مثل قطع الكهرباء والمياه والأدوية والوقود وغيرها”.
وأردف أن إسرائيل “تستغل وقوف بعض الدول معها بحجة الدفاع عن النفس لارتكاب أبشع أشكال الجرائم وتنفيذ مخططات معدة مسبقا لتصفية القضية الفلسطينية واستبدال ثقافة ومنطق السلام بثقافة الحروب وعنجهية القوة”.
واتهمت الخارجية الفلسطينية إسرائيل بتجاهلها لمواقف “بعض الدول التي توجه مطالباتها لدولة الاحتلال بضرورة الالتزام بالقانون الدولي”.
كما جددت الوزارة “مطالبتها بتحرك دولي عاجل لوقف هذه الحرب” و”تأمين دخول الاحتياجات الأساسية لأهلنا في قطاع غزة بشكل عاجل” بالإضافة إلى “تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: إسرائيل ترتكب جرائم حرب والمتظاهرون ضد مصر جزء من مخطط لحرف البوصلة
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة.