عقد اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام لمحافظة البحيرة، اجتماعا للجنة العامة لحماية الطفل، لمناقشة ظاهرة التنمر داخل الأسرة والمدرسة، حيث أكد على الدور المهم الذي يقوم به المجلس القومى للطفولة والأمومة في حماية المرأة والطفل خاصة من الناحية النفسية.

مواجهة التنمر في البحيرة 

وأكد «بدر»، ضرورة التنسيق بين كل المؤسسات والهيئات داخل محافظة البحيرة، لتكثيف دور التوعية بدور الأسرة في التعامل الجيد مع الأطفال وتربية الأبناء بطريقة سليمة.

من جهتها، أكدت الدكتورة أندريا أنور، أستاذ بكلية التربية للطفولة المبكرة، على خطورة تعرض الأطفال لمشاكل التنمر والتحرش داخل الأسر وبالمدارس الذي يؤثر على نفسية الطفل ويعرضه للاكتئاب، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بالأطفال خاصة في المرحلة العمرية من 5 سنوات حتى 11 سنة حيث تزداد بها حالات التنمر.

وأوضح الشيخ يحيى عبد العاطي، مدير الإرشاد الديني بوزارة الأوقاف أهمية دور الأم والأسرة في تقديم مضمون فكرى جيد للأطفال يساهم في نشأتهم بشكل سوي وسليم نفسيًا.

وأوضح «عبد العاطي»، دور وزارة الأوقاف في محاربة الفكر المتشدد والمتطرف وحث الأطفال على المواطنة، مؤكدًا أن النشاط الصيفي هذا العام قد ضم مليون و200 ألف طفل وذلك لبناء الوعي لديهم، وتناول القضايا العصرية برؤى مستنيرة واعية، مؤكدًا إن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي أو الرياضة اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عدّة، من أهمها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلتهم العمرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحيرة ظاهرة التنمر التنمر

إقرأ أيضاً:

انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج

استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.

وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.

وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.

وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.

وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.

إعلان

وأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".

وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.

ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.

وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.

والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • سمنة الأطفال.. الطريق إلى الأمراض المزمنة والوقاية تبدأ من المنزل
  • مختصون: عدم استخدام كراسي الأطفال في المركبات يهدد سلامتهم
  • لحماية الأطفال من التنمر الإلكترونى.. أوروبا تتجه لتحديد سن الرشد الرقمي
  • ضربه حتى الموت.. حبس الأب المتهم بقتل ابنه بالبحيرة 4 أيام على ذمة التحقيقات
  • في مواجهة التنمر السياسي ضد المرأة اليمنية
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية: حماية الأطفال مسؤولية إنسانية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع
  • خطر يهدد المدارس التركية.. لا تشتروا هذه اللعبة لأطفالكم!
  • آليات وبرامج لمواجهة الجرائم المالية في قطاعات الأعمال
  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • صحف عالمية: حماية الأطفال من الموت جوعا أحد أكبر تحديات العائلات الغزية