وزيرة بريطانية تجرّم "رفع العلم الفلسطيني" في مظاهرات "معادية" لإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
طالبت وزيرة داخلية بريطانيا سوالة برفرمان بتجريم رفع علم فلسطين و"الشعارات المعادية" لإسرائيل في بريطانيا، معتبرة أنها مصدر قلق ويمكن أن يصل لمخالفة جنائية في قانون سلامة الجمهور.
وأكدت الوزيرة برفرمان في رسالة لها بعثتها إلى وزيرة الشرطة في إنجلترا وويلز، أن "الشعارات المعادية" هذه ليست فقط رموز وشعارات مؤيدة لحماس بصورة واضحة إنما مصدر قلق يمكن أن يصل لدرجة كونه مخالفة جنائية بموجب البند 5 في قانون سلامة الجمهور.
وبحسب الوزيرة: "أود أن أشجع الشرطة على إعطاء اعتبار مماثل لوجود رموز مثل الصليب المعقوف في المظاهرات ضد إسرائيل".
وأضافت: "السياق أمر بالغ الأهمية.. السلوكيات المشروعة في ظل ظروف معيّنة، على سبيل المثال مثل رفع العلم الفلسطيني، يُمكن أن تكون غير شرعية، عندما تهدف لتمجيد الأعمال الإرهابية"، على حد قولها.
هذا وتأتي مطالبة الوزيرة بعد تنظيم وقفات احتجاجية في ويستمنستر لمدنيين إسرائيليين قتلوا وفي المقابل خرجت مسيرات مؤيدة للفلسطينيين خارج السفارة الإسرائيلية في كنسينغتون.
ويوم أمس، أعلن نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن أن بريطانيا تراجع المساعدات التنموية التي تقدمها للفلسطينيين عقب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة "حماس" على إسرائيل.
المصدر: i24news + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجهاد الإسلامي القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google كتائب القسام لندن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يُعرب عن تقدير بلاده لجهود المملكة وفرنسا في مؤتمر نيويورك التاريخي
البلاد (القدس المحتلة) أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، عن تقدير دولة فلسطين للجهود الحثيثة التي بذلتها كلٌ من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-والحكومة الفرنسية بقيادة الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون، وذلك لتنظيم وعقد المؤتمر الدولي الرفيع المستوى بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين المهم وضمان نجاحه. وثمَّن دور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ومعالي وزير خارجية الجمهورية الفرنسية جون بويل بارو، في تنسيق وترتيب انعقاد مجموعات العمل الثمانية التي أُنشئت، وإشراك أكبر عددٍ من الدول فيها؛ لضمان أكبر مشاركة دولية في صياغة مخرجات المؤتمر التاريخي. جاء ذلك في رسالتين وجههما رئيس الوزراء الفلسطيني، لسمو وزير الخارجية ولوزير خارجية فرنسا، عقب اختتام أعمال المؤتمر الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وترأسته المملكة وفرنسا، عبر فيهما عن الدعم والتأييد الرسمي لدولة فلسطين “لإعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لقضية فلسطين، وتنفيذ حل الدولتين والملحق التنفيذي المرفق به”.