بدأت منذ قليل الاحتفالية الرسمية للطرق الصوفية بمولد العارف بالله السيد أحمد البدوي، بمنطقة الصاري بسيجر في طنطا، بحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، و الدكتور أسامة الأزهري المستشار الديني لفخامة رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية وعضو مجلس النواب، و الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، الدكتور محمد أبوهاشم نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، الشيخ عبد اللطيف طلحة رئيس الإدارة المركزية للأزهر بالغربية، الداعية الإسلامي الشيخ جابر البغدادي، والشيخ علاء أبو العزايم، وعدد كبير من أتباع الطرق الصوفية ومحبي أولياء الله الصالحين.

وتشهد المنطقة المحيطة بالساحة الأحمدية ومنطقة الصاري بسيجر توافد آلاف المريدين من كافة المحافظات للاحتفال بالمولد في الليلة قبل الأخيرة من الاحتفال، ويقوم اليوم الأربعاء المنشد الديني محمد التهامي بإحياء الاحتفال بالمولد ويقوم المنشد الديني محمود التهامي بإقامة احتفالية غداً الخميس في الليلة الختامية، وتختتم الاحتفالات باحتفالية يحييها عميد المنشدين ياسين التهامي بساحة المسجد الأحمدي يوم الجمعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احتفالات الطرق الصوفية

إقرأ أيضاً:

أزهري: تجديد الخطاب الديني قضية تراكمية والمطلوب هو تجديد الفهم لا النصوص

قال الدكتور محمد العربي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو الهيئة العالمية للأزهر الشريف، إن قضية الخطاب الديني والمنتج عنه هي قضية تراكمية بالأساس، نابعة من القيم والمعتقدات الدينية والثقافية المتعددة، وليست مسألة مستحدثة، بل قديمة وحديثة في آنٍ واحد.

نقلة نوعية نحو تجديد الخطاب الديني.. الأوقاف تطلق أكبر منصة دينية رقمية في العالمالأوقاف تطلق منصتها الرقمية الأكبر عالمياً لتجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرفمنصة رقمية جديدة.. وزير الأوقاف: تحريك العقول للإبداع والابتكار واجب أصيل للخطاب الديني

وأضاف "العربي"، خلال حواره مع الإعلامية مروة عبد الجواد، ببرنامج "قادرون مع مروة"، المُذاع عبر شاشة "هي"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى هذه القضية اهتمامًا كبيرًا، وأكد محوريّتها في أكثر من خطاب، وهو ما دفع المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها مشيخة الأزهر، إلى التقاط هذه الإشارات وبدء خطوات فعلية في مسار تجديد الخطاب الديني.

وأشار إلى أن التراث الإسلامي ذاته يتضمن هذه الفكرة، موضحًا أن الخطاب الديني لم يكن مهملًا، بل موجود، وإن كان يتفاوت في حضوره وفعاليته عبر الأزمنة، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة عام من يجدد لها دينها"، ليؤكد بذلك وجود أصل شرعي للتجديد، متابعًا: "معنى "الخطاب" يشمل كل ما يصل إلى الأذهان من أفكار وتصورات ورؤى عبر مختلف الوسائل، سواء كانت مكتوبة أو مسموعة أو مرئية، خصوصًا في ظل التطور التكنولوجي الكبير وزخم وسائل الاتصال الحديثة، والتي أثّرت على الوعي العام سلبًا وإيجابًا".

وشدد على أن المطلوب هو استخدام هذه الوسائل بشكل إيجابي لخدمة المفاهيم الدينية الصحيحة، مؤكدًا أن المؤسسات الدينية تخطو خطوات حثيثة وجادة نحو تجديد الفهم للنصوص، لا النصوص ذاتها، لأنها نصوص مقدسة وثابتة، مؤكدًا على أن جوهر التجديد هو إعادة قراءة النص الديني بروح العصر، بما يضمن الحفاظ على الثوابت مع الانفتاح الواعي على المتغيرات.

طباعة شارك الخطاب الدينى الأزهر التراث الاسلامى

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس ديوان المحاسبة يجتمع مع مسؤول صيني
  • نائب ينتقد أوضاع التعليم العام والأزهري: المنظومة تعاني من اختلالات
  • رئيس محكمة الجنايات ينعى وفاة مؤرخ الأسرة العلوية الدكتور ماجد فرج
  • وزير الرياضة يحتفل بعقد قران ابنته بحضور رئيس الوزراء وكبار رجال الدولة (صور)
  • رئيس وزراء صربيا يلقي محاضرة بجامعة القاهرة بحضور وزير التعليم العالي: تعزيز التعاون العلمي والثقافي
  • تفاصيل لقاء المستشار الدكتور حنفي جبالي بـ رئيس وزراء جمهورية صربيا
  • بالصور.. رئيس الوزراء يشهد عقد قران ابنة الدكتور أشرف صبحي
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نائب رئيس الوزراء الأيرلندي
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي
  • أزهري: تجديد الخطاب الديني قضية تراكمية والمطلوب هو تجديد الفهم لا النصوص