سمير فرج يكشف عن الموعد المتوقع لانتهاء الحرب في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، عن توقعاته لمسار العمليات القتالية الدائرة في فلسطين بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، قائلا: " مقاتلو حماس لديهم عدد كبير من الأنفاق يساعدهم في شن عمليات برية عديدة، وستساعدهم في تقديم ضربات قوية للدبابات الإسرائيلية.
. فيديو
وأكد سمير فرج خلال حوار مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن القصف والقتال الدائر في قطاع غزة لن يتوقف قبل 15 يوما على الأقل وذلك بسبب الإحراج الذي سببته المقاومة الفلسطينية للحكومة الإسرائيلية أمام شعبها، لافتا إلى أن مصر مازالت تكثف جهودها من أجل تهدئة الأوضاع.
وتابع: "أتعجب من موقف الدول الأوروبية التي تتحدث عن حقوق الإنسان في مصر، وفي نفس الوقت توقف المساعدات الإنسانية في فلسطين على الرغم من كل ما تتعرض له في الوقت الحالي، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية مستهدفة.
مصر تتعرض لحملة كبيرة من الخارج والاتجاهات الأربعة لدينا مهددةودعا اللواء سمير فرج المصريينللانتباه للتهديدات الخارجية، قائلا: مصر تتعرض لحملة كبيرة من الخارج، والاتجاهات الأربعة لدينا مهددة، ومصر ستبقى مضيئة بجيشها وشعبها ورئيسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمير فرج غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".