مقتل 16 مسعفًا وموظفًا دوليًا بنيران الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
لقي 11 من موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى "الأونروا"، وخمسة من أعضاء الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، حتفهم في الغارات الجوية التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة، وفقًا لما أعلنته المنظمتان اليوم الأربعاء.
وقالت الأونروا في بيان: "بحزن شديد نؤكد مقتل 11 من الزملاء من موظفينا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر".
وأكدت أن من بين مفقوديها خمسة معلمين في مدارس الأونروا وطبيب أمراض نساء ومهندس ومرشد نفسي وثلاثة من موظفي الإسناد.
وأضافت: "بعضهم قتلوا في منازلهم مع عائلاتهم. إن الأونروا تنعي هذه الخسارة وتشاطر الحزن على زملائنا مع عائلاتهم".
قصف المسعفينمن جانبه قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في بيان، إن خمسة من أعضائه، قتلوا، بينهم أربعة قُصفوا في سيارتي إسعاف منفصلتين اليوم.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين ،أن موظفوها يعملون على مدار الساعة للاستجابة لاحتياجات النازحين في الملاجئ، ومع ذلك فإن بعضها مكتظ مع محدودية في الغذاء والمواد الأساسية الأخرى والمياه الصالحة للشرب".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز جنيف غزة الاحتلال الإسرائيلي قصف غزة فلسطين اليوم فلسطين
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب بتحرك دولي عاجل : أنقذوا ما تبقى من غزة
طالب النائب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته الكاملة في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ اتفاقية غزة والالتزام بتعهداته وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد محسب، على أن ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين من جرائم حرب وسط غياب مقومات الحياة الأساسية يمثل جريمة مكتملة الأركان، وتتطلب إجراءات دولية جادة وعاجلة لوقف هذا العدوان المستمر.
ولفت محسب في نصريحات صحفية، إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي غزة مع موجات البرد القارس، خاصة بعد غرق الخيام التي تؤوي آلاف النازحين، وأسفرت عن 12 شهيدا ومفقودا منهم 3 أطفال ، وانهيار 13 منزلا، ما وضعهم أمام موت جديد يتقدم إليهم كل ساعة.
وأوضح أن الأطفال والنساء والشيوخ يعانون من أمطار غزيرة ودرجات حرارة متدنية دون غذاء كاف أو تدفئة أو مأوى آمن، في ظل تجاهل دولي يضاعف معاناتهم ويكشف حجم الإهمال المتعمد الذي يستهدف كسر صمودهم.
وقال إن المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وإنساني صارخ، فالمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون وصلت إلى حد «الموت البطيء»، وهو ما يستدعي تدخلا حاسما لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين.
وأشار محسب، إلى الدور المحوري الذي تقوم به مصر في حماية الشعب الفلسطيني، سواء من خلال تحركاتها الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، أو عبر جهودها الإنسانية المستمرة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة رغم التحديات.
وأكد أن مصر تتحمل عبئًا سياسيًا وإنسانيًا كبيرًا دفاعًا عن القضية الفلسطينية، وتواصل الضغط لإلزام الاحتلال بفتح ممرات آمنة وتوفير الحماية للمدنيين، في امتداد واضح لموقفها التاريخي الداعم للحقوق الفلسطينية.
واختتم تصريحاته، بدعوة واضحة لتحرك عالمي فوري يضمن حماية الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة ووقف نزيف الدم دون أي تباطؤ.