مشروع "وادي حوضين" بالشلاتين يحصد المركز الأول للمشروعات الخضراء الذكية المستدامة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حصد مشروع وادي حوضين بمدينة الشلاتين بمحافظة البحر الأحمر بمسابقة المشروعات الخضراء الذكية للعام الحالي، فئة المشروعات كبيرة الحجم، التي تنظمها وزارة التنمية المحلية، بالمركز الأول، ليصبح أول مشروع بمحافظة البحر الأحمر، ينتج مختلف الخضراوت دون استخدام أي أسمدة أو مبيدات ما جعله يفوز بالمركز الأول في مسابقة المشروعات الخضراء الذكية.
ويستهدف المشروع إنشاء مجتمعات محلية منتجة ومستدامة ونظيفة باستخدام الموارد الطبيعية الهامشية مثل الأراضي الصحراوية والمياه المالحة في المناطق شديدة الجفاف بوادي حوضين بشلاتين، من خلال إشراف الدكتور على محمد حزين من الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة.
وحسب المعلومات التي تم تقديمها عن المشروع في المسابقة يتضمن المشروع إنشاء مزارع الخضروات من خلال عدد ٢٠ صوبة زراعية والزراعات المكشوفة للخضروات باجمالي عدد ٥٠ فدانا وانشاء عدد ٦ حوض مزارع سمكية من خلال معالجة الاثر البيئي للمياه المالحة وإنشاء زراعات هيدروبونيك بعدد 18 صوبة لأستدامة الخضروات وزراعات نبات المورينجا وتجفيفها من خلال المجففات الشمسيه وايضا النباتات الطبية والعطرية بالمنطقه لخلق فرص عمل للشباب بالمنطقه وإنشاء مزرعة لتربية الأبل بعدد 50 رأس كمرحلة اولى وتوفير العليقه الخضراء من نباتات القطف الذي ينمو على المياه المالحة.
من ناحيته أكد، محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفي، أن استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة للاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية المتاحة هي أساس إقامة مجتمع متكامل باستخدام المياه المالحة بوادى حوضين بالشلاتين ليعد أول مشروع في جمهورية مصر العربية يقوم على استخدام المياه المالحة.
وأوضح محافظ البحر الأحمر، أن مجتمع «وادى حوضين» ينفرد بمشاريع تقام لأول مرة بالمحافظة بل إن بعضها يقام لأول مرة في مصر والذى يحتوى على مزرعة سمكية ومجمع دواجن ومزارع للقمح والشعير، وصوبات زراعية، ابراج للحمام، مزرعة للإبل وانتاج البانها.
أشار المحافظ إلى أن المشروع يهدف إلى توفير فرص عمل لاهالى الجنوب كما يحقق انتاج حيوانى وزراعى وثروة داجنة ويكون نموذج ناجح لكيفية الاستفادة من المياه المالحة نظرا للاتجاه العالمى لتوفير المياه العذبة وندرتها بالمحافظة، لافتًا إلى ان محافظة البحر الأحمر كانت بالتنسيق مع وزارة الزراعة واكاديمية البحث العلمي قد اعدت خطة شاملة لتحويل وادي حوضين بمدينة الشلاتين لمجتمع زراعي عمراني ويهدف ذلك إلى إقامة مجتمعات حديثة مستقرة وخلق فرص عمل في النشاط الزراعى للسكان في هذه المناطق، وزيادة المساحة الزراعية، التي توفر بدورها الخضروات والفواكة الطازجة لسد احتياجات تلك المناطق، والاستفادة من وحدتى الأرض والماء.
وتابع: ويتم استخراج المياه بواسطة الطاقة الشمسية واستخدام نظام متكامل لمعالجة وتحلية المياه الجوفية بالمنطقة حيث تم تركيب محطة طاقة شمسية قدرة 32 كيلو وات لزوم تشغيل المزرعة السمكية نهارا، و2 مولد قدرة 50 كيلو وات.
من جانبه، قال الدكتور على حزين المشرف العام على الجهاز التنفيذى لمشروعات التنمية الشاملة، إن مجتمع «وادى حوضين» جنوب البحر الاحمر يعد أول نموذج في مصر يقام على استخدام المياه المالحة «محاكاة توزيع المياه» حيث يتم الاستفادة من المياه بكل الاستخدامات الممكنة والتى توفر من٣٠ إلى ٥٠ %من المياه وذلك بالتنسيق مع وزارة الزراعة واكاديمية البحث العلمي وأشار حزين أنه لأول مرة تتم زراعة القمح والشعير بنظام الأمطار المصطنعة وزراعة نبات السيلكورنيا في مصر بالمياه الناتجة من التحلية كما تم بناء ٩ ابراج للحمام بسعة إجمالية ٤٥٠٠ بيت ومزارع دواجن بمتوسط ٢٤٠٠ دجاحة ومزارع سمكية تنتج ٢٥ طن بكل دورة سمكية ويتم بناء وحدات بدوية للعاملين ليصبح مجتمع متكامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرص عمل جمهورية مصر العربية البحر الاحمر وزارة التنمية المحلية محافظة البحر الأحمر التنمية المحلية الموارد الطبيعية وزارة الزراعة مشروعات التنمية الخضروات والفواكه النباتات الطبية والعطرية جنوب البحر الأحمر الوسائل التكنولوجية مشروعات الخضراء مشروعات الخضراء الذكية المیاه المالحة البحر الأحمر من خلال
إقرأ أيضاً:
اختيار السعودية نموذجًا عالميًّا لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنمية
اختارت لجنة الأمم المتحدة للمياه المملكة العربية السعودية نموذجًا لأفضل الممارسات لتسريع تحقيق المستهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة والخاص بالمياه، وذلك خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى الخاص بالتنمية المستدامة الذي أقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
واستعرضت المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة أمام اللجنة الدروس الرئيسية المستفادة من تجربتها في تعزيز أمن المياه واستدامتها في منطقة تعاني من ندرة شديدة في الموارد المائية الطبيعية، وهي: إرادة والتزام سياسي رفيعا المستوى، وتصميم إستراتيجيات ذات أدوار واضحة وأهداف قابلة للقياس، وإشراك القطاع الخاص شريكًا في تقديم الخدمات والبنية التحتية، والاستفادة من الابتكار والبيانات لتعزيز حوكمة المياه، وبناء الشراكات والتعاون الدولي.
أخبار متعلقة بأشد العبارات.. المملكة تستنكر مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربيةمختص: المملكة متضررة من العواصف الرملية وتلعب دورًا حيويًا في مكافحتهاريف لينة.. نموذج فريد للتنوع البيئي في الحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اختيار السعودية نموذجًا عالميًّا لاستدامة المياه وتحقيق أهداف التنميةتعزيز استدامة الموارد المائيةبدوره، أشار وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني إلى أن هذا النهج أدى إلى تحسين الكفاءة والتنسيق وجودة الخدمة ما بين عامي 2017 و2023، إذ ارتفع مؤشر الإدارة المتكاملة للموارد المائية لدى المملكة من (57%) إلى (83%)، وهو أحد أسرع معدلات الارتفاع العالمية في مؤشر أهداف التنمية المستدامة (6.5.1).
وتأتي هذه الخطوة تتويجًا لجهود المملكة في تعزيز استدامة الموارد المائية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إذ أسهمت مبادرات وزارة البيئة والمياه والزراعة في تطوير إستراتيجيات متكاملة في قطاعاتها الثلاثة، وتحسين كفاءة إدارة المياه، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجهات الدولية، بما يرسخ مكانة المملكة نموذجًا عالميًّا في مواجهة تحديات ندرة المياه وتحقيق الأمن المائي وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.