بلينكن: الولايات المتحدة تحمي ظهر إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن «الولايات المتحدة تحمي ظهر إسرائيل»، مشيراً إلى «أننا أرسلنا حاملة طائرات ونعزز قواتنا في المنطقة ونقوم بديبلوماسية قوية لمنع توسع الصراع».
وفي مؤتمر صحافي عقده من تل أبيب اليوم، حيث يزور إسرائيل في إطار جولة بالشرق الأوسط بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل، أشار بلينكن إلى «دعم كاسح في الكونغرس لأمن إسرائيل».
وأشار إلى أن «عدم إدانة الإرهاب تعرض الناس في إسرائيل وفي كل مكان للخطر»، لافتاً إلى أن «لدى إسرائيل الحق والالتزام بالدفاع عن نفسها ولضمان عدم تكرار ما حدث».
وإذ أكد على أن «علينا أن نكون حذرين وأن نتجنب المدنيين»، قال بلينكن «25 أميركيا قتلوا في إسرائيل ونعرب عن حزننا لخسارتهم».
وسيسعى بلينكن للمساعدة في تأمين الإفراج عن رهائن لدى «حماس»، من بينهم مواطنون أميركيون، وعقد محادثات مع الإسرائيليين والمصريين حول توفير ممر آمن لخروج المدنيين من غزة قبل هجوم بري إسرائيلي محتمل.
وبعد إسرائيل سيتوجه بلينكن إلى الأردن، حيث سيلتقي بالملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتأتي رحلة بلينكن في الوقت الذي شنت فيه إسرائيل أقوى قصف في تاريخ صراعها مع الفلسطينيين الممتد 75 عاما، متوعدة بالقضاء على حركة حماس التي تحكم قطاع غزة ردا على الهجوم.
وتفرض إسرائيل حصارا على غزة لمنع وصول الغذاء والوقود إلى القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية تحدث للصحافيين شريطة عدم الكشف عن هويته، إن واشنطن تعمل على دفع المحادثات في شأن توفير ممر آمن للمدنيين، بمن فيهم الأميركيون في غزة.
وأضاف المسؤول «هناك ما يتراوح بين 500 إلى 600 أميركي من أصل فلسطيني تقريبا يقيمون في غزة. بعضهم يريد المغادرة... ونحن نعمل على تنظيم ممر آمن».
وتابع أن الولايات المتحدة تجري محادثات «مكثفة» مع الحكومتين الإسرائيلية والمصرية للمساعدة في ترتيب ذلك.
وستكون الأولوية الأخرى لدى بلينكن نقل رسالة ردع إلى إيران وأي جماعات تدعمها الجمهورية الإسلامية لتجنب التورط في الصراع.
وقال المسؤول «نحن عازمون للغاية على أن نؤكد من خلال هذه الزيارة والزيارات اللاحقة أننا حريصون على إبعاد الأطراف الأخرى عن هذا الصراع».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
زعيم إيران يقول إنه لا يتوقع نتائج من المحادثات مع الولايات المتحدة
ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”
قال المرشد الأعلى الإيراني إنه لا يتوقع أن تؤدي المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إلى “نتائج”، مما يضعف الآمال في تحقيق انفراج، وذلك بعد أن لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى إحراز تقدم في المفاوضات لإنهاء الأزمة المستمرة منذ فترة طويلة حول برنامج إيران النووي.
وردّ آية الله علي خامنئي، صاحب القرار النهائي في إيران، على إصرار الولايات المتحدة على عدم السماح للجمهورية الإسلامية بتخصيب اليورانيوم، مشيرًا إلى الفجوة الكبيرة بين الطرفين.
وقال: “إن الجمهورية الإسلامية لديها سياسة معينة ستواصل اتباعها”، متهمًا المسؤولين الأمريكيين بالإدلاء بـ”تعليقات غير منطقية”.
وأشار إلى أن الإدارة الإيرانية السابقة انخرطت أيضًا في محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة “ولكنها لم تحقق أي نتيجة. لا نعتقد أن هذه المحادثات ستؤدي إلى نتائج هذه المرة أيضًا. لا نعرف ماذا سيحدث.”
وقد أدت هذه التصريحات إلى ارتفاع وجيز في أسعار النفط العالمية، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 1٪ تقريبًا قبل أن يفقد هذه المكاسب.
وجاءت تصريحات خامنئي بعد أيام من تأكيد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يوم الأحد أن إدارة ترامب تطالب بالتفكيك الكامل لبرنامج إيران النووي.
وقال ويتكوف، كبير المفاوضين الأمريكيين مع إيران، خلال مقابلة مع برنامج “This Week” على قناة ABC: “لدينا خط أحمر واضح للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1٪ من القدرة على التخصيب”.
ويقول محللون إيرانيون إن طهران، التي تعيش واحدة من أكثر فتراتها ضعفًا خلال العقود الأخيرة بعد أن تلقت ضربات عسكرية قاسية لها ولحلفائها في المنطقة، تسعى للتوصل إلى اتفاق لكنها لا تريد أن تبدو وكأنها ترضخ لضغوط ترامب.
وقد أكد المسؤولون الإيرانيون مرارًا أن ذلك سيكون غير مقبول، حيث تصرّ طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم كطرف موقع على معاهدة عدم الانتشار النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الثلاثاء إن قدرة إيران على التخصيب “غير قابلة للتفاوض”، رافضًا “المواقف غير المعقولة تمامًا التي كشف عنها المسؤولون الأمريكيون”.
وأضاف عراقجي، الذي يتفاوض مع ويتكوف، في حديثه للتلفزيون الرسمي: “لن نتراجع بأي شكل من الأشكال عن حقوقنا”.
وقد قدّم المسؤولون الأمريكيون إشارات متباينة منذ أن بدأت إدارة ترامب محادثاتها مع طهران حول الأزمة النووية في أبريل/نيسان.
وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إن المفاوضات تحرز تقدمًا، مشيرًا إلى: “نقترب من عقد صفقة ربما”.
وأضاف: “لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. هذا هو الأمر الوحيد. الأمر بسيط جدًا”.
ويؤكد ترامب أنه يريد اتفاقًا، وقد عقدت إيران والولايات المتحدة أربع جولات من المحادثات منذ أبريل. لكنه هدد أيضًا باستخدام القوة العسكرية إذا فشلت الدبلوماسية.
ويحذّر الخبراء من أن التوصل إلى اتفاق بين الطرفين سيكون بالغ الصعوبة، نظرًا لمستوى انعدام الثقة العميق بينهما وحجم التقدم الذي أحرزته إيران في برنامجها النووي.
وتعود جذور الأزمة إلى عام 2018 عندما انسحب ترامب بشكل أحادي من الاتفاق الذي وقعته طهران مع إدارة باراك أوباما وقوى عالمية أخرى، والذي نصّ على فرض قيود صارمة على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات.
وردّت طهران على انسحاب ترامب من الاتفاق وقراره فرض مئات العقوبات على الجمهورية الإسلامية بزيادة كبيرة في عمليات التخصيب.
المصدر: Financial Times
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...