في مسيرة تضامنية بشارع بورقيبة.. التونسيّون يؤكّدون دعمهم لفلسطين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وصلت منذ قليل المسيرة التضامنية التي ينظمها المحامون التونسيون، دعما للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، إلى شارع الحبيب بورقيبة.
وانطلقت المسيرة من أمام قصر العدالة بتونس في تمام منتصف النهار ثمّ إلى باب سويقة وشارع لندرة ثمّ الباساج، وقد التحم عدد من المواطنين مع المسيرة خلال مسارها.
ويشهد شارع الحبيب بورقيبة حاليا وجود أعداد من مكونات المجتمع المدني والمنظمات الوطنية ومواطنين للتأكيد على وقوف الشعب التونسي مع الشعب الفلسطيني.
ورفع المتظاهرون شعارات "مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة" و"فلسطين عربية لا حلول استسلامية" و"يا شهيد لا تهتم الحريات تفدى بالدم".
كما رفعت المطالب بأن " الشعب يريد تجريم التطبيع".
وتأتي هذه المسيرات التضامنية دعما للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني.
وجدير بالذكر أنّ آخر المعطيات تشير إلى استشهاد أكثر من 1200 شهيد وأكثر من6000 مصاب فلسطيني منذ انطلاق عملية طوفان الاقصى التي شنتها منذ السبت الفارط 07 اكتوبر 2023 كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
هيبة خميري
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.