جهاد أزعور .. مهندس برامج الإصلاح الاقتصادي من المغرب إلى السعودية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن القطاع غير النفطي في السعودية "مستمرٌ بالازدهار ويشهد تحسناً في العامين 2023 و2024"، متوقعاً أن يفوق نمو القطاع عتبة 5%، "بانتظار الأرقام النهائية لهذا العام".
وذكر في شأن المغرب أن بنك المغرب المركزي تمكن من تطوير السياسة النقدية وسياسة سعر الصرف بطريقة فعالة تساعد على تعزيز الاقتصاد واستقراره وحمايته من التقلبات الخارجية.
وفيما يتعلق بمصر، حث أزعور على تسريع الإصلاحات الاقتصادية للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي في البلاد، مجدداً الدعوة إلى تبني مرونة في سعر صرف الجنيه.
بالنسبة لتونس، توقع أزعور أن تكون هناك مراجعة للمادة الرابعة في نوفمبر أو ديسمبر هذا العام، لافتاً إلى أن التعاون على الصعيد التقني مع تونس قائم. لافتاً في الوقت نفسه إلى تحسن نسبي في بعض المؤشرات الاقتصادية مثل مداخيل القطاع السياحي والتصدير بالنسبة للمواد الغذائية، وهناك عنصر إضافي متمثل في المساعدات من الدول الصديقة لتونس وهذا يخدم تحسين القدرة المالية.
وفي شأن لبنان، قال إن التقدم مع لبنان محدود أو ضئيل جداً، وإن الصندوق مستمر في تقديم دعم تقني للسلطات اللبنانية في عملية الإصلاح الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى السعودية المغرب السياسة النقدية
إقرأ أيضاً:
وزيرة السياحة: المغرب يتصدر مؤشرات التعافي السياحي بفضل دعم الدولة والرؤية الملكية
أعلنت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن القطاع السياحي في المغرب تمكن من تجاوز آثار الأزمات العالمية بسرعة ملحوظة، مرجعة هذا الإنجاز إلى « الرؤية الاستباقية لجلالة الملك محمد السادس، والدعم الحكومي الموجه للقطاع بعد جائحة كوفيد-19 ».
وأكدت عمور، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن النتائج الإيجابية التي يسجلها القطاع تأتي في سياق تنفيذ المخطط الاستعجالي بقيمة ملياري درهم، إلى جانب خارطة الطريق السياحية 2023–2026 التي رُصد لها غلاف مالي قدره 6.1 مليارات درهم، وبدأت تؤتي ثمارها منذ العام الماضي.
وأوضحت الوزيرة أن هذه الخارطة تعتمد نموذجًا جديدًا يرتكز على تجربة الزبون، من خلال هيكلة العرض السياحي حول تسع سلاسل موضوعاتية وخمس سلاسل أفقية، بما يضمن استفادة شاملة لجميع جهات المملكة وفقًا لمؤهلاتها.
وبلغة الأرقام، أبرزت عمور أن عدد السياح الوافدين على المملكة خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025 بلغ 5.7 ملايين زائر، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
كما سجلت الفنادق المصنفة أكثر من 9 ملايين ليلة مبيت خلال الفترة نفسها، بزيادة قدرها 15%، فيما بلغت عائدات السياحة من العملة الصعبة 34 مليار درهم، بنسبة نمو تصل إلى 7.5%.
واعتبرت الوزيرة أن هذه المؤشرات تعكس « الدينامية القوية التي يعرفها القطاع » في سياق التعافي العالمي، وتعزز موقع المغرب كوجهة مفضلة على خريطة السياحة الدولية.