أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، مقتل مواطن فرنسي آخر في الهجمات التي استهدفت إسرائيل منذ السبت الماضي، ليرتفع إجمالي عدد الفرنسيين الذين لقوا حتفهم في هذه الهجمات إلى 12 فرنسيا. 

 

عمرو أديب: أظن أننا نشهد أقرب مواجهة بين مصر و إسرائيل منذ حرب أكتوبر (شاهد) إسرائيل ترفض دخول الموارد الأساسية إلى غزة قبل إطلاق الرهائن

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر إن فرنسا تأسف لمقتل مواطن فرنسي آخر، ما يرفع عدد ضحايا الهجمات التي استهدفت إسرائيل إلى 12، مضيفة أن فرنسا "ليس لديها بعد أخبار عن 17 من مواطنيها ويعتبر اختفاؤهم مقلقا للغاية.

 

كما أعلنت أن وزيرة الخارجية كاترين كولونا ستتوجه إلى مطار شارل ديجول مساء اليوم الخميس، لاستقبال أول فوج من الفرنسيين العائدين من إسرائيل.

وأضافت: أنه سيتم تنظيم عدة رحلات جوية أخرى يومي الجمعة والسبت للسماح لفرنسيين آخرين للعودة إلى فرنسا، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية تعمل مع الخطوط الجوية الفرنسية من أجل "استئناف رحلاتها في أقرب وقت بين البلدين. 

وكانت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن قد أعلنت أمس خلال جلسة استجواب الحكومة في مجلس الشيوخ، أن 10 فرنسيين لقوا حتفهم في إسرائيل منذ السبت الماضي، في حين لا يزال 18 آخرين في عداد المفقودين، من بينهم عدد من الأطفال ربما اختطفوا. وأضافت أن الحكومة على اتصال دائم مع عائلات الضحايا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا الخارجية الفرنسية فلسطين إسرائیل منذ

إقرأ أيضاً:

وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل

 قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".

ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.

وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.

وحول الوضع الإنساني الكارثي في غزة، أشار إلى أن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.

وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".

وزير الخارجية: صمت العالم أمام الجرائم في غزة تجسيدا مؤلمًا لفشل النظام الدولي4000 طن خلال 3 أيام .. استمرار تدفق المساعدات المصرية إلى غزةوزير دفاع إسرائيل: حماس لن تحدد مستقبل غزة.. وجيشنا سيبقى داخل القطاعتوافق أردني ألماني.. الملك عبد الله يطالب برلين بوقف الحرب وإغاثة غزة طباعة شارك غزة فلسطين أمريكا إسرائيل

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الفرنسية": 15 دولة تدعو دولا أخرى لإعلان عزمها الاعتراف بفلسطين
  • روسيا تعلن الطوارئ في جزر كوريل بعد التسونامي
  • الخارجية الفرنسية تصف جرائم المستوطنين في الضفة بالأعمال الإرهابية
  • وكيل الخارجية الفلسطينية: المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل
  • وصول الصحافي المغربي محمد البقالي إلى العاصمة الفرنسية باريس بعد إطلاق إسرائيل سراحه
  • «مربط العليا» يحصد اللقب الذهبي في «بومبادور الفرنسية»
  • القسام تدمر ناقلتي جند إسرائيليتين بكمين مركب شرقي خان يونس
  • "القسام" تنشر فيديو للكمين المركب في خانيونس
  • "القسام" تبث مشاهد لتدمير ناقلتي جند للاحتلال بكمين مركب شرقي خان يونس
  • «أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!