كانت الشابة بسمة تسير في  شوارع مدينة نصر دون أن تدري أن شبحًا ينتظرها مُتسترًا بظُلمة الليل، تمامًا كالثعابين السامة باغت الشرير في القصة ضحيته في آخر الليل.

اقرأ أيضًا: دماء على زهور الحديقة.. حل لُغز جريمة العقود الأربعة
 

دماء على زهور الحديقة.. حل لُغز جريمة العقود الأربعة حادث سير يُسطر نهاية مآساوية لقصة سيدة مكلومة

ظن الجاني أن قوته ستهزم ضعف حيلة الفتاة اليافعة، وأعتقد أنه سينجح في انتزاع مُبتغاه دون مُقاومة، ولكن شاء الله أن يُلقَن درس العُمر ليُفكر ألف مرة قبل أن يُقدم على جريمة مُشابهة.

 

بدأت القصة حينما فوجئت المجني عليها بسمة حال توقفا ليلا بالطريق العام بالمُتهم كريم ومعه مُساعده يفرضان سطوتهما عليها لسرقتها. 

وكان المُجرمان يقودان دراجة نارية بدون لوحات معدنية سائرين بها عكس الاتجاه، وتسبب تصرفهما في بث الرُعب في قلب المجني عليها، وتمكنا بيدين خبيثتين من سرقة هاتفها المحمول.

سرقة هاتف محمول

لاذ المُجرمان بالفرار وابتهجت أسرايرهما بنشوة الانتصارالزائف المُلطخ برائحة الغدر، أبصرهما بطل قصتنا محمود – سائق تاكسي، فلاحقهما ونجح بإرادة الله في إيقافهما ولم تردعه الخشية من أن يلحق به الأذى بواسطة مُحترفي الشر.

ونجح المواطنون الذين تصادف تواجدهم في مسرح الأحداث في إعادة الهاتف المحمول المملوك للفتاة المجني عليها.

وأظهر فحص المُجرمين نتائج خطيرة، حيث تبين أن كان بحوزتهما سلاح خرطوش عيار 12مم، فضلاً عن 3 ذخائر من ذات العيار، علاوة على علبة سجائر بداخلها 5 لفافات ورقية تحوي الهيروين المُخدر.

حكم رادع لمُداني جريمة الليل وآخره

وقُدم المُتهمان كريم.ع وماهر.س للمُحاكمة، وعاقبت المُتهم الأول بالسجن المُشدد 6 سنوات لإدانته بتهم الشروع في السرقة بالإكراه، وإحراز السلاح الناري والذخائر. 

كما عاقبت المُتهم الثاني بالسجن المُشدد 5 سنوات لإدانته بتهمة الشروع في السرقة بالإكراه، والحبس سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه لإدانته بإحراز الهيروين.

صدر الحكم برئاسة المُستشار حسن فريد، وعضوية المُستشارين خالد محمد حماد وباهر بهاء الدين صادق، وحضور الأستاذ حسن أحمد حسن وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.

وقالت حيثيات الحُكم إن الخير يُمثله مُتخذي السبيل القويم ممن يتبعون القانون ويجتهدون في تجنب مُخالفته، والشر يُمثله أصحاب النفوس الضعاف الذين لا يهتمون بمصالح مُجتمعاتهم ولا يُلقوا بالاً لسُبل ارتقائها ولا يُقيمون لمصلحتها وزناً فهدفهم الأوحد تحقيق أهدافهم الدنيئة، ضاربين بعرض الحائط كافة التقاليد القويمة والعادات الصالحة والأخلاق الحميدة والتصرفات المستقيمة.

محكمة 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شوارع مدينة نصر الجاني بسمة المواطنون سلاح خرطوش ذخائر إحراز الهيروين حسن فريد جريمة

إقرأ أيضاً:

المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل

قال المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، إن التطور التكنولوجي الهائل وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، جعل الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى، موضحا أن النقابة لاحظت خلال الفترة الأخيرة انتشار صور ومقاطع مزيفة لفنانات تظهرهن بصورة مسيئة وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور في البداية التمييز بين كونها حقيقية أو مُنتجة عبر الذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّل النقابة بشكل عاجل.

شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات

أوضح سعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة"، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على شاشة "إكسترا نيوز"،  أن اللجنة التي شُكّلت قبل أربعة أشهر حصرت التجاوزات وتلقت بلاغات متعددة، وتم بالفعل تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة، وما زالت القضايا قيد الفحص والتحقيق، موضحا أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب مرتكبي هذه الجرائم، بسبب غياب قوانين حديثة وسريعة ورادعة تنظّم التعامل مع جرائم الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن القوانين الحالية مثل قانون حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تتيح تقديم البلاغات فقط دون تمكين النقابة من ملاحقة الجناة بشكل مباشر.

وأشار إلى أن الجهات المختصة قد تنجح أحيانًا في التوصل إلى مرتكبي هذه الأفعال عبر أجهزتها الفنية، لكن غالبًا ما تكون الحسابات المستخدمة خارج البلاد أو تُغلق سريعًا بعد نشر المحتوى، مما يجعل الوصول إلى المتورطين أمرًا بالغ الصعوبة.

وأكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة بصدد المشاركة في إعداد مشروع قانون جديد لتغليظ العقوبات المتعلقة بجرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن أعضاء النقابة هم من أكثر الفئات المتضررة من هذه الأفعال.

وأوضح أن المشروع سيُعرض في بداية دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار تشريعي رادع يحمي الفنانين من عمليات التزييف الرقمي ويضمن محاسبة المتورطين. وشدد على أنه في ظل القوانين الحالية، فإن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُعاقب جنائيًا ومدنيًا، إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في القدرة على ضبط الجناة، مشيرًا إلى أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر "زئبقية" مقارنة بجرائم السب والقذف التقليدية، وتتطلب أدوات تقنية وتشريعية أكثر تطورًا لمواجهة هذا النوع الجديد من الجرائم.

مقالات مشابهة

  • جريمة غرضها السرقة.. القبض على المتهمين بالتسبب في إصابة سائق بالدقي
  • القبض على 3 أشخاص اعتدوا على سائق تاكسي بالضرب
  • ضبط 3 متهمين اعتدوا على سائق تاكسي وسلبوه في الدقي
  • دونجا: إدارات الإسماعيلي سبب الأزمة و"معهمش حق تاكسي يروحهم
  • المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي .. المستشار القانوني للنقابة يكشف
  • المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل
  • طلب منفعة جـ نسية..اعترافات مثيرةلـ فتاة ضحية سائق شركة شهيرة للتوصيل
  • تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
  • طبيب عروس المنوفية: لم يوجد اثار دماء علي جسد المجني عليها.. ووالدة المتهم: الدكتور زقني من التوك توك
  • نزل راجل كبير من أجل فتاة.. القبض على سائق سيارة ميكروباص بالمنيا