نسمة محجوب تصطحب رضيعها خلال تلقيها عزاء والدها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يقام حاليا عزاء المخرج علاء محجوب، والد المطربة نسمة محجوب، بمسجد الشرطة في منطقة الشيخ زايد، بحضور عدد كبير من الأقارب والأصدقاء.
حرصت المطربة نسمة محجوب، على اصطحاب طفلها الصغير خلال عزاء والدها المخرج علاء محجوب.
بينما حرص عدد كبير على حضور عزاء والدة نسمة محجوب، مثل الإعلامية منى الشاذلي، الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الفنان محسن محيي الدين، المطربة ساندي، الإعلامية شافكي المنيري.
كانت الفنانة نسمة محجوب، أعلنت موعد تلقي عزاء والدها المخرج علاء محجوب، من خلال صفحتها الخاصة عبر «فيسبوك»، قائلة: «إنَّ لله وإنَّ إليهِ راجعون، توفى إلى رحمة الله اليوم والدي الحبيب المخرج السينمائي علاء محجوب، برجاء خالص الدعاء له بالرحمة والمغفرة».
وتابعت نسمة محجوب: «يقام العزاء يوم الخميس الموافق 12 أكتوبر بعد صلاة المغرب، بمسجد ضباط الشرطة بالشيخ زايد (قاعة الرزّاق)».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نسمة محجوب علاء محجوب عزاء والد نسمة محجوب عزاء والدها نسمة محجوب علاء محجوب
إقرأ أيضاً:
كوستا غافراس في حوار مباشر مع الجمهور السوري لأول مرة
دمشق-سانا
استضافت تظاهرة السينما والسياسة التي أقامها صالون دمشق السينمائي وغاليري زوايا لثلاثة أيام؛ المخرج العالمي كوستا غافراس، أحد أبرز أعلام الفيلم السياسي، للتواصل معه وتنظيم حوار مباشر مع الجمهور السوري لأول مرة في تاريخ الفن السابع بالبلاد.
المخرج قصي الشهابي، أحد خريجي الدفعة الأولى من المعهد العالي للفنون السينمائية، تحدث لسانا عن أهمية هذا اللقاء قائلاً: نحن كجمهور سينما بسوريا عشنا سنين من الحصار والانقطاع عن العالم، واليوم بعد سقوط النظام البائد، صار بإمكاننا أن نتواصل مع الخارج، ولقاء غافراس شكّل محطّة مهمّة جداً بالنسبة لنا كطلبة وفنانين.
ورأى الشهابي أن اللقاء مع غافراس لم يكن مجرد تكريم لاسمه الكبير، بل فرصة لإعادة تعريف “الفيلم السياسي”، ولا سيما أن غافراس لا يحب تصنيف الفيلم كسياسي أو غير سياسي، بل يرى أن كل فيلم يحمل موقفاً سياسياً ضمنياً، سواء كان كوميدياً أو رومانسياً.
وكشف الشهابي عن وجود مساعٍ للتعاون مع غافراس، في مشروع لتوثيق وحفظ السينما السوريّة، من خلال مشروع طرحه المخرج السوري المعروف أسامة محمد، والذي يقيم في فرنسا منذ أكثر من عقد بسبب معارضته للنظام البائد؛ يتمثّل في إنشاء “سينماتيك سوري” لترميم أرشيف السينما الوطنية، مستفيدين من خبرة غافراس كرئيس للسينماتيك الفرنسية.
وعبّر غافراس خلال اللقاء عن رغبته في تناول مرحلة الـ 14 سنة الأخيرة من الحرب السوريّة، لكنه أشار إلى أن نقص المعلومات والتعقيد المستمر للأحداث يحول دون اتخاذه قراراً واضحاً حول الشكل الأنسب لتجسيد المأساة السورية سينمائياً.
وأبدى غافراس حماسه الكبير واستعداده للمساعدة وتوفير الدعم الفني اللازم لعملية التوثيق السينمائي المستمرة في سوريا، وخاصة في ظل توافر الأدوات الرقمية وانخفاض تكلفتها مقارنة بالماضي، وقال: “كل مواطن سوري أصبح قادراً على أن يوثّق، مع ضرورة التمييز ما بين التقرير الإخباري والوسيط السينمائي، وبين النشرة والكادر الفني”.
ويعكس هذا الحوار وما حمله من رسائل التحوّل العميق في المشهد الثقافي السوري بعد سنوات من العزلة، ويفتح الباب أمام آفاق جديدة للتعاون مع رموز الفن العالمي، من أجل بناء ذاكرة بصرية تحفظ ملامح المرحلة، وتضع السينما السورية على الخريطة الدولية من جديد.
تابعوا أخبار سانا على