كشفت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، اليوم الخميس، تأثير الحرب بين إسرائيل وفلسطين على الاقتصاد العالمي، مؤكدةً بأنه “قد يؤدي إلى قتامة” في الأفق.

 

خلال مؤتمر صحفي، قالت جورجيفا: “فيما يتعلق بالأثر الاقتصادي، فإننا نراقب عن كثب كيف يتطور الوضع، وكيف يؤثر بشكل خاص على أسواق النفط، ومن السابق لأوانه القول إننا شهدنا بعض الارتفاعات والانخفاضات في أسعار النفط، ولدينا بعض ردود الفعل في الأسواق، كما قلت إننا سنراقب هذا الأمر عن كثب”.

وأضافت: “من الواضح أن هذه سحابة جديدة تلوح في الأفق غير المشرق للاقتصاد العالمي، إنها سحابة جديدة تعتم هذا الأفق”.


وعلى صعيد آخر، توقع صندوق النقد الدولي، أن يتباطأ النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 5.6% في عام 2022 إلى 2.0% في العام الحالي 2023، وذلك بسبب السياسات الرامية إلى حماية الاستقرار الاقتصادي، والتخفيضات المرتبطة بـ”أوبك+” في إنتاج النفط، والتحديات الخاصة بكل بلد، بحسب بيان صادر عنه.

ويوم السبت الماضي الذي وافق 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.

وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.

وتمكنت حركة “حماس” من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.

والأحد الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر(الكابينيت)، صادق رسميا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردا على إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشنَّ غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين داخل المستوطنات.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الكويت تطالب بإعادة بناء قطاع الاتصالات في غزة بعد تدمير إسرائيل له

 

طالبت دولة الكويت بإعادة بناء قطاع الاتصالات في قطاع غزة بعد الدمار الهائل الذي لحق به من جراء الحرب "الهمجية" التي شنت عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ولي عهد الكويت والأمير محمد بن سلمان يعقدان جلسة مباحثات لتعزيز العلاقات بين البلدين الكويت والعراق يبحثان التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات الأمنية

وأكد مندوب دولة الكويت الدائم بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية في (جنيف) السفير ناصر الهين - أمام أعمال مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات المنعقد حاليا في سويسرا ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الثلاثاء  دعم الكويت حق الفلسطينيين في الوصول إلى تكنولوجيا الاتصالات الحديثة باعتباراه حقا أساسيا من حقوق الإنسان تشمله مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.وأشار إلى أن المادة (19) من الإعلان العالمي تنص على "حق كل فرد في حرية الرأي والتعبير والبحث عن المعلومات وتلقيها ونقلها عبر أي وسيلة إعلامية بغض النظر عن الحدود .

وبين في هذا الإطار مساعي الاتحاد الدولي للاتصالات في "عدم ترك أحد خلف الركب لافتا إلى أن هذا يتجلى في المادة الأولى من دستوره الذي ينص على السعي إلى إيصال مزايا التكنولوجيات الجديدة في الاتصالات إلى جميع سكان العالم والترويج لاستعمال خدمات الاتصالات في سبيل تسهيل العلاقات السلمية.

وأوضح أن دولة الكويت من هذا المنطلق تشدد على ضرورة الالتزام الدولي بتوفير الدعم والمساعدة لفلسطين في إعادة بناء قطاعات اتصالاتها.وتطرق السفير الهين في كلمته إلى السياسات القمعية للقوة القائمة بالاحتلال وعرقلتها بشدة تطوير البنية التحتية للاتصالات في فلسطين مشيرا إلى أنه يتم منع تشغيل شبكات الجيل الثالث إضافة إلى الرابع والخامس وذلك حتى قبل اندلاع الحرب الأخيرة.

واعتبر أن هذه العرقلة في قطاع الاتصالات في فلسطين من شأنها أن تعمق الفجوةالرقمية وتعيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني مشيرا إلى قرار مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الذي يؤكد على مساعدة البلدان ذات الاحتياجات الخاصة في إعادة بناء قطاع اتصالاتها.

وأضاف أن منع أي شعب من الوصول إلى تقنيات الاتصالات الحديثة يعادل "حرمانه من المشاركة في المجتمع العالمي الحديث موضحا أن إعادة بناء قطاع الاتصالات في فلسطين ليست مجرد مسألة تقنية "بل هو جهد أساسي لتحقيق السلام والعدالة والتنمية المستدامة .

وذكر أنه لا يمكن لأي طرف أن يعزل شعبا بالكامل وإنكار انتهاك مبادئ حقوق الإنسان العالمية مؤكدا ضرورة أن يتكاتف الجميع لضمان تمكين الشعب الفلسطيني من إعادة بناء ما دمره الاحتلال وضمان حقه في التواصل والانخراط في مجتمع المعلومات العالمي.

وشدد على أن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تحتم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في حقه في الحياة الكريمة والتواصل الحر موجها الدعوة إلى مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات لاعتماد مشروع القرار الجديد وتقديم الدعم العاجل لفلسطين لإعادة بناء قطاع اتصالاتها.

مقالات مشابهة

  • وفد صندوق النقد الدولي يصل تركيا
  • الكويت تطالب بإعادة بناء قطاع الاتصالات في غزة بعد تدمير إسرائيل له
  • ‏اقتصاد ليبيا بخير وفق مؤشرات صندوق النقد الدولي
  • أسعار سبائك الذهب BTC  اليوم الاثنين 10-6-2024 في محافظة قنا
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • النقد الدولي يتوقع حصول نمو في الاقتصاد العراقي
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل جديدة عن الحكومة المقبلة وموعد الإعلان عنها (فيديو)
  • صندوق النقد: مصر سددت 2.56 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من العام 2024
  • زامبيا: قرض إضافي من صندوق النقد الدولي لمواجهة آثار الجفاف
  • ماذا يعني تمرير صندوق النقد الدولي المراجعة الثالثة للاقتصاد المصري؟ ‌