اتهامات جديدة لمينينديز بالعمل كعميل أجنبي لمصر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
واجه السيناتور روبرت مينينديز، وهو ديمقراطي من ولاية نيوجيرسي اتُهم الشهر الماضي بقبول رشاوى مقابل خدمات سياسية مربحة، اتهامًا جديدًا صادمًا الخميس، وهو التآمر للعمل كعميل أجنبي لمصر، حتى عندما كان يشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وقال المدعون الفيدراليون في مانهاتن، الخميس، إن مينينديز وزوجته نادين يواجهان اتهامات جديدة، قبل أن يطلبوا مصادرة منزل عائلة مينينديز في إنجلوود كليفس بولاية نيوجيرسي، ومصادرة سيارة مرسيدس بنز مكشوفة، تشير التحقيقات إلى أنها أعطيت لهم كرشاوى، وفق ما ذكر تقرير لشبكة "بي بي سي".
وتزعم لائحة الاتهام الجديدة، أن مينينديز وزوجته نادين، قدما "معلومات حساسة للحكومة الأمريكية" ساعدت الحكومة المصرية، لافتة إلى أنه استخدم "نفوذه وسلطته لخرق واجبه الرسمي بطرق أفادت الحكومة المصرية".
ومينينديز بصفته موظفا عاما، ممنوع من العمل كعميل أجنبي.
وبينما كان رئيسا في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، التي استقال منها الآن، يُزعم أن مينينديز شجع زملائه في الكونجرس على رفع الحظر عن مساعدات بقيمة 300 مليون دولار (246 مليون جنيه إسترليني) لمصر، وقدم معلومات حساسة للحكومة الأمريكية إلى حكومتها.
يشار إلى أنه من المقرر أن تبدأ محاكمة مينينديز، في 6 مايو/ أيار المقبل، مما يمنح الادعاء وقتا لتسليم الأدلة إلى المحامين الذين سيمثلون مينينديز.
اقرأ أيضاً
فساد مينينديز.. ضجة في أمريكا وصمت بمصر.. ما الأسباب؟
ودفع السناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجرسي ببراءته، وقاوم الدعوات المطالبة باستقالته بعد اتهامه الشهر الماضي، بتلقي رشاوى من ثلاثة رجال أعمال بالولاية.
واتهم ممثلو الادعاء الاتحاديون في مانهاتن مينينديز (69 عاما) وزوجته بقبول سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات نقدا مقابل استغلال السيناتور نفوذه لمساعدة الحكومة المصرية والتدخل في تحقيقات جهات إنفاذ القانون مع رجال الأعمال.
ودفعت زوجة السيناتور ورجال الأعمال، المتهمين معه، وهم: خوسيه أوريبي (56 عاما) وفريد دايبس (66 عاما) ووائل حنا (40 عاما) ببراءتهم أيضا.
وتضمنت لائحة الاتهام صورا للسبائك الذهبية والنقود التي صادرها المحققون من منزل مينينديز.
ويقول ممثلو الادعاء إن حنا رتب لقاءات بين السناتور ومسؤولين مصريين، الذين ضغطوا عليه للموافقة على المساعدات العسكرية، وفي المقابل وضع زوجته على جدول رواتب شركة يديرها حنا.
وهذه ثالث مرة يخضع فيها مينينديز لتحقيق من ممثلي الادعاء الاتحاديين، حيث لم تتم إدانته قط.
وتنحى مينينديز، وهو أحد عضوين بمجلس الشيوخ يمثلان ولاية نيوجيرسي، عن رئاسة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، وهو ما تقتضيه قواعد حزبه.
لكنه يصر على براءته ورفض دعوات عدد من زملائه الديمقراطيين في مجلس الشيوخ للاستقالة.
اقرأ أيضاً
بعد فضيحة رشى مصر.. بوب مينينديز يرفض الاستقالة من الحزب الديمقراطي
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مينينديز مصر عميل أجنبي أمريكا الكونجرس مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
بقرار جمهوري.. دماء فنية جديدة بمجلس الشيوخ
تصدرت أسماء كلا من النجم ياسر جلال والمخرج خالد جلال والكاتب أحمد مراد، ترندات مواقع التواصل الإجتماعي بعد قرار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمهوري ، بتعيينهم أعضاءً بمجلس الشيوخ لعام ٢٠٢٥، ضمن قائمة تضم نخبة من الشخصيات العامة والمثقفين، حيث أشاد الجمهور بلفتة الرئيس التقديرية التي تعكس مكانة الفن والثقافة في مصر.
جاء اختيار كلا من ياسر جلال وخالد جلال وأحمد مراد، دليلًا على إيمان الرئيس السيسي بضرورة وجود دماء شابة من رموز الفن بمجلس الشيوخ، لتمثل شريحة الفن والثقافة في مصر.
أول تعليق من ياسر جلال بعد تعيينه بمجلس الشيوخ ٢٠٢٥
من جانبه، علق الفنان ياسر جلال على قرار تعيينه بمجلس الشيوخ، معبرًا عن سعادته وشعوره بالفخر لكونه أصبح عضوًا بمجلس الشيوخ.
وقال ياسر جلال: "بكل الحب والإحترام أشكر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الدائم للفن والثقافة والمبدعين في بلدنا، وأشكر حزب حماة الوطن على الترشيح ، وان شاء الله أكون عند حسن الظن وربنا يقدرني أكون وجهة مشرفة لزملائي الفنانين داخل المجلس".
وتابع: "الحمدلله يشرفني إنضمامي لعضوية مجلس الشيوخ المصري، وجود فنانين داخل المجلس شرف كبير وفرصة إن الفنان يكون له وجود وصوت مسموع في مجلس محترم زي ده ويكون الفنان جزء من النقاش الوطني مش مجرد متفرج من بعيد".
وواصل: "الفن جزء من هوية البلد وصوته لازم يكون موجود في كل مساحة بتتكلم عن مستقبلها".
واختتم ياسر جلال تعليقه قائلًا: "وأدعو الله سبحانه وتعالى أن أكون إضافة حقيقية وأن أنجح في تمثيل الفنانيين والمبدعين بالشكل اللي يليق بمكانتهم وبقيمة الفن المصري".
يجدر بالذكر أن هذا القرار يأتي تأكيدًا على إيمان الدولة المصرية بأهمية تمثيل المبدعين داخل المؤسسات التشريعية، ودورهم في دعم القوى الناعمة المصرية التي طالما كانت جسرًا للتأثير الإيجابي ونقل صورة مصر الحضارية في الداخل والخارج.